الدليل الاسترشادي الخاص بالتطوع ضمن جلسة حوارية بحمص
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حمص-سانا
بهدف تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية وتطوير وتعزيز دورها بالمجتمع نظمت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في حمص اليوم جلسة حوارية تشاورية حول (الدليل الاسترشادي الخاص بالتطوع)، شارك فيها ممثلو عدد من المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) وفرق ومؤسسات تطوعية بالمحافظة.
وناقشت الجلسة التي أقيمت في صالة النور التابعة لجمعية البر والخدمات الاجتماعية بحي الحميدية، وهي ضمن فعاليات (حوار شمل) حقوق المتطوعين وواجباتهم والتزاماتهم والأحكام العامة التي تتبعها الجهات التي يعملون بها، وإعداد مدونة سلوك تنظم العمل التطوعي.
وذكر أسامة الحسامي من فريق شمل بمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص؛ أن هذه الجلسة متابعة لمخرجات المرحلة الأولى من جلسات حوارية تحت عنوان “شمل” أطلقتها الوزارة في تموز الماضي، بهدف وضع الرؤى والتطلعات بتعاون جميع الشركاء الفاعلين بالمجتمع، مقدماً خلال الجلسة لمحة عن مفهوم التطوع ومبادئه وآلية بناء الفرق التطوعية وسبل تلافي الثغرات والمعوقات التي تواجه المتطوعين والجهة التي يعملون لها.
وبدوره، لفت باسل بدوي عضو مشارك في فريق شمل بحمص إلى أن محاور الجلسة تطرقت إلى سبل تنفيذ العقد المبرم ما بين المتطوع والجهة المراد العمل معها، بما يضمن حقوق الطرفين وآلية إدارة الشكاوى.
من جهتهم، دعا المشاركون بالحوار إلى ضرورة وضع قوانين تضمن حقوق المتطوعين والجهات التي يعملون فيها على السواء، وتعزيز ثقافة التطوع بالمجتمع واستثمار طاقات المتطوعين، وفق اختصاصاتهم العلمية والثقافية ودورهم الريادي وتحفيزهم، ولا سيما من الشباب ومنحهم الثقة لتحقيق النهوض المجتمعي، إضافة لضرورة تحلي المتطوعين بالمصداقية والأمانة والتعاون والعمل بحيادية لخدمة المجتمع.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جلسة حول المعتقدات الشعبية لمجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي: «الخليج»
نظمت إدارة التأهيل الشرطي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي جلسة حوارية بعنوان «المعتقد الشعبي بين الحقيقة والخيال» عززت من خلالها قيم الولاء والانتماء للوطن لدى مجندي الخدمة الوطنية رقم 22، وذلك بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ممثلة بمكتبة زايد المركزية، ضمن الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الثقافية وهيئات المجتمع.
حضر الجلسة، العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعقيد الدكتور علي خميس اليماحي نائب المدير، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة، وممثلون عن مكتبة زايد المركزية، بمشاركة نخبة من الباحثين في التراث الشعبي والثقافة الإماراتية.
وتناولت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، محوراً حول المعتقدات الشعبية وأنواعها وجذور هذه المعتقدات في الثقافة الإماراتية. وتطرقت إلى مفاهيم هذه المعتقدات ودور الأجيال الحالية في المحافظة عليها.
فيما تحدثت موزة محمد النعيمي رئيس وحدة البحوث بإدارة التراث المعنوي في دائرة الثقافة والسياحة، عن أثر التعليم ووسائل التواصل الحديثة في انتشار أو تراجع المعتقدات ووجودها في الأدب والشعر والأمثال الشعبية والأغاني والأماكن والمسلسلات التلفزيونية وأمثلة من الواقع المحلي والعالمي.
أما الكاتبة والإعلامية شيخة الجابري، فاستعرضت العلاقة بين الموروث الشعبي والبيئة ووظيفة المعتقد في المجتمع، مؤكدة اهتمام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث بشقيه المادي واللامادي، ومشيرة إلى دور الآباء والأجداد في تبني عادات وتقاليد وطقوس وأعراف رسمت الطريق لهم لتأسيس مجتمعات تقوم على منظومة من القيم كالمحبة والتسامح والتواصل وصولاً إلى التلاحم المجتمعي.
وشهدت الجلسة الحوارية مشاركة متميزة من الباحث في مجال التراث، الحظ مصبح الكويتي.