زيادة تخفيف أحمال الكهرباء إلى ساعتين يوميًّا باستثناء المستشفيات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إنه تم تغيير مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء لتكون من الساعة الثانية عشرة ظهرًا حتى الثالثة فجرًا يوميًّا؛ على ألا يزيد الفصل على ساعتَين متواصلتَين فقط يوميًّا..
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الأحد، أنه تم إجراء تعديلات على المواعيد المحددة من قِبل مجلس الوزراء؛ تنفيذًا للتعليمات الجديدة.
وكشف المصدر أنه منذ يومَين تم إبلاغ شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية من قِبل التحكم القومي للكهرباء؛ بأن تخفيف الأحمال سيزيد من ساعة إلى ساعتَين يوميًّا على جميع المناطق؛ باستثناء المستشفيات فقط، مع تطبيق التخفيف على المدارس والجامعات وأقسام الشرطة.. وغيرها.
وأوضح المصدر أن هناك انخفاضًا يصل إلى نحو 5500 ميجاوات في الاستهلاك مقارنةً بالنصف الأول من شهر أغسطس الماضي، والذي يعد ذروة الاستهلاك في السنة، بالإضافة إلى أن هناك انخفاضًا في الاستهلاك بما يعادل 15%.
كان عدد كبير من المواطنين اشتكى على مواقع التواصل الاجتماعي من انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي، في ما يُعرف بتخفيف الأحمال على المشتركين من قِبل وزارة الكهرباء والطاقة.
وأكد عدد كبير من المواطنين أن تخفيف الأحمال عليهم ارتفع من ساعة ليصل إلى ساعتَين في اليوم الواحد، رغم انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير مؤخراً، وتراجع جزء من المواطنين عن تشغيل التكييفات التي كانت تستهلك كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزارة الكهرباء تخفيف أحمال الكهرباء مجلس الوزراء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
قال المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية ضد مواطنين فلسطينيين كانوا يحتشدون في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات غرب رفح جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شهيدا وحالات موت سريري وأكثر من 197 مصابا.
وأكد البرش أن طائرات "الكواد كابتر" نادت على المواطنين الغزيين بأن يذهبوا لأخذ المساعدات ولكنها أطلقت عليهم الرصاص، وكشف أن هناك شهداء ومصابين لم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليهم.
وذكر أن المستشفيات لا تستطيع استقبال العدد الكبير من الجرحى الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية، بعد فقدان المستشفى الأوروبي في الجنوب.
وفي رده على سؤال للجزيرة عن أحوال الناس في غزة، قال البرش "ينقصنا الموت الرحيم".
خطة تهجير
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 مصاب وصلوا لمجمع ناصر الطبي، 30 منهم بحالة حرجة، و5 حالات موت سريري، موضحة أن الإصابات بحاجة عاجلة لوحدات الدم، وأن "الوضع الصحي كارثي، خصوصا بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة".
وذكرت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.
إعلانومن جهة أخرى، انتقد البرش -في مقابلة مع الجزيرة- خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية المدعومة أميركيا، واعتبرها "خطة تهجير منظم" وليست إنقاذا إنسانيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يقوم بقتل جماعي للمواطنين والمدنيين.
وفي السياق نفسه، وصف مراسل الجزيرة هشام زقوت المنطقة التي يوجد فيها مركز توزيع المساعدات بالخطيرة، حيث تتواجد في قلب مناطق تواجد الجيش الإسرائيلي، وقال إنه لا يوجد تواصل بين الشركة الأميركية والمواطنين لإبلاغهم بوقت توزيع المساعدات، مشيرا إلى وجود عوائق كثيرة أمام عملية توزيع المساعدات.
ويذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة وحشية باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجهوا لمراكز توزيع مساعدات غرب رفح، وقالت إنه يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال، وحملت حماس الاحتلال ومعه الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات.
ويذكر أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وتحدث البرش عن أزمة كبيرة يعانيها القطاع الصحي في غزة، حيث إن أكثر من 60% من المستلزمات الطبية مفقودة، والمساعدات الطبية التي لم تصل، رغم أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك 3 آلاف شاحنة موجودة في العريش محملة بالأدوية وبالمستلزمات ولا يسمح لها بالدخول.
كما أن مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن ممتلئة لا يسمح لها بالدخول.
ووصف البرش حالة المستشفيات في القطاع بأنها صعبة جدا، وأكد أن 49% من المستشفيات العاملة معداتها الطبية مدمرة وتضررت بشكل كبير جدا، و75% من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي ليس لديها مياه كافية، و88% منها لا يتوفر على مصدر كهرباء، و20% من المستشفيات العاملة لا تستطيع تقديم خدمات أساسية، و31% منها غير قادرة على تقديم رعاية الطوارئ والجراحة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية الأساسية وفي المستلزمات الطبية.
إعلان