50 سنت يهين مادونا ويشبهها بالنملة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يعيد الرابر الأمريكي "50 سنت" إشعال نزاعه القديم مع مادونا، من خلال استهدافها بشكل شخصي متنمراً على إطلالتها في حفلها الأخير، وشبهها بالنملة.
وفي منشور له عبر حسابه على إنستغرام، نشر "50 سنت" صورة لمادونا في زي فضي وأسود لامع من حفلها الذي أحيته، الأسبوع الماضي، في لندن، وقارنها بصورة كرتونية لنملة سواء ضخمة، معلقاً: "من فعل هذا؟.
A post shared by 50 Cent (@50cent)
جمهور مادونا يدافع عنهاوفي ظل صمت مادونا، توجه جمهورها إلى قسم التعليقات على حساب 50 سنت على إنستغرام للدفاع عن فنانتهم الحائزة على جائزة غرامي، بما في ذلك شخص أخبر مغني الراب أن منشوره "لم يكن حتى مضحكاً".. وقال آخر: "إنه لأمر محزن للغاية عندما يهاجم رجل امرأة وينتقد جسدها"، وأضاف ثالث: "عار عليك.. توقف عن التنمر على ملكة البوب"، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتنمر فيها 50 سنت على مادونا عبر مواقع التواصل.
مواقف سابقةوللرابر الأمريكي، واسمه الحقيقي كيرتس جيمس جاكسون الثالث، سجل حافل في التشويه بصورة نجمة البوب، حسب مجلة "بيج 6" التي تناولت في تقرير نشرته، الأحد، أبرز المواقف المهينة بحق مادونا منها على سبيل المثال، نشره في يونيو (حزيران) 2022، لقطة مفعمة بالحيوية لمادونا بجوار صور كائنات فضائية، وأرفقها بتعليق مسيء أيضاً.
وجاء في التعليق: "آمل ألا تجعل أطفالها يلتقطون هذه الصورة.. LOL في عمر 63 عاماً، ليخبرها أحدهم أن تهدأ من فضلكم".. لكن بعد فترة عاد إلى حذف المنشور، نتيجة هجوم واسع تعرض له.
وفي عام 2021 أيضاً، تهكم "50 سنت" على عمر مادونا وسلوكياتها الشبابية، فردت بمنشور مطول قالت فيه: "ها هو 50 سنت يتظاهر بأنه صديقي.. الآن قررت أن تتحدث عني بسخرية! أعتقد أن مهنتك الجديدة هي جذب الانتباه من خلال محاولة إذلال الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي".
من أعز الأصدقاء إلى ألد الأعداءبحسب موقع "ذا ستاندارد"، كانا لغاية العام 2003 من أعز الأصدقاء.. وتعود أصول الأزمة بين مادونا و"50 سنت" إلى العام 2011، بعدما كانا في العقد الأول من القرن الـ21 صديقين مقربين ويتشاركان شركة الإنتاج نفسها، ولطالما ظهرا في لقاءات أو مناسبات يعبران عن مدى حبهما لبعضهما.
ولكن عام 2011، أطلقت شركة Interscope التي تضمهما، العمل الجديد لمادونا قبل الإعلان عن عمله، وهو ما لم يرق له، فسارع إلى وسائل التواصل وهاجم الشركة ومادونا معاً، مطالباً بالمساواة ومهدداً، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة الصراع ولا تزال مستمرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مادونا
إقرأ أيضاً:
غوارديولا: نحن سعداء بالنتائج التي حققناها
وكالات
طالب مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، لاعبيه بمساءلة أنفسهم عما إذا كانوا قد لعبوا بشغف كاف خلال موسمهم المضطرب الذي تنازلوا فيه عن لقب الدوري الممتاز بعدما نالوه طيلة أربعة مواسم متتالية.
يأتي طلب غوارديولا، عقب تصريح هداف الفريق النرويجي إرلينغ هالاند، مؤخرا بأن لاعبي الفريق “لم يشعروا بالشغف الكافي” طوال موسم يُعدّ من الأسوأ في عهد غوارديولا.
ولا يزال سيتي غير ضامن حتى الآن التأهل لدوري أبطال أوروبا، المسابقة التي ودعها مبكرا هذا الموسم، بعد فوز فريقه بالدوري الإنجليزي الممتاز ست مرات في المواسم السبعة الماضية وتحقيقه ثلاثية تاريخية عام 2023.
ويعجز غوارديولا عن تفسير شعور تراجع مستوى فريقه هذا الموسم، وسط احتمال انهاء الموسم من دون لقب لأول مرة منذ 2017 إلا في حال الفوز بالكأس على حساب كريستال بالاس في 17 الشهر الحالي، لكنه أقرّ بأنه يتعين على لاعبيه مناقشة ما إذا كانت رغبتهم في النجاح قد تلاشت.
ورد غوارديولا في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، على تصريحات هالاند، قائلا: “إذا كان هذا هو شعور إرلينغ، فعلى اللاعبين التحدث مع بعضهم البعض وسؤال أنفسهم عن السبب”.
وتحسن أداء سيتي في الأسابيع الأخيرة، وهو الآن في المركز الثالث بعد سلسلة من سبع مباريات من دون هزيمة في الدوري.
وتابع مدرب مانشستر سيتي: “يمكننا تقديم أداء أفضل، نحن سعداء بالنتائج التي حققناها، لكن الوضع يعود الى طبيعته عندما نحافظ على هذا الأداء لأشهر طويلة، لقد كانت مجرد ثلاثة أو أربعة أسابيع”.
ومن المتوقع مشاركة هالاند، هداف سيتي هذا الموسم برصيد 30 هدفا، في المباراة التي يحل فيها فريقه ضيفا على ساوثهامبتون يوم السبت، فمنذ تعرضه لإصابة في الكاحل أمام بورنموث في مارس، جلس على مقاعد الاحتياطيين.
وقال غوارديولا عن لاعبه: “إنه جاهز ولائق وسنقرر غدا ما إذا كان سيبدأ أساسيا”.
ولا يستهين غوارديولا بساوثهامبتون، حيث قال: “نبدأ المباراة بالتعادل السلبي، وهي مباراة بالغة الأهمية لنا. لم يتبق سوى ثلاث مباريات، وبعدها مباراتان، نكنُّ لهم احتراما كبيرا”.
وتابع: “هناك ستة أو سبعة فرق قادرة على التأهل، لذا علينا أن نحصد نقاطنا، وإذا حققنا ثلاثة انتصارات، سنكون هناك”.
وختم “الأمر بين أيدينا، لسنا بحاجة لانتظار أي شيء آخر، الفوز بمباراة، ثم التالية، ثم التي تليها”.