أسيوط تنظم ندوات للطلاب لتنمية الوعي السياحي لدى الشباب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد محافظ أسيوط عصام سعد أهمية تنميه الوعي السياحي والأثري لدى الشباب والطلاب بكافة الطرق الممكنة لتعريفهم ما تملكه المحافظة من أماكن ومقومات سياحية الذي يمثل مختلف الحضارات والترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة، لافتًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وإزالة العقبات التي قد تواجه تنظيم ندوات ورحلات للقطاعات والهيئات المختلفة لتنمية السلوك الفردي لدى الطلاب والنشء وإرساء قيم الانتماء والمواطنة والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية والفخر بتاريخهم وبلادهم منذ الصغر .
وأشار إلى حرص المحافظة على إقامة الندوات وتنظيم الرحلات بمختلف المدارس وجامعتي أسيوط والأزهر لتوضيح الأهمية الإقتصادية للسياحة سواء الداخلية أو الخارجية والتعريف بالأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة وتاريخها .
وأكد المحافظ أن في هذا الإطار نظمت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالمحافظة بقيادة عثمان الحسيني مدير الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة وبالتنسيق مع المنطقة المركزية الأزهرية بقيادة الدكتور علي عبدالحافظ مدير المنطقة ندوة تثقيفية سياحية لطلاب وطالبات المعاهد الأزهرية للتوعية السياحية والأثرية بموقع أثري فريد ومتميز بمعهد فؤاد الأول وبالتحديد بقاعة السينما لتعطي رسالة للعالم بأن الأزهر متطور في كل العصور وذلك لزيادة الوعي السياحي لدى الطلاب والشباب وخاصة مسار رحلة العائلة المقدسة حيث تم مناقشة أنواع السياحة الموجودة بأسيوط وخاصة السياحة الدينية والتاريخية .
وحضر الندوة لفيف من قيادات الأزهر الشريف من بينها شعبان مرعي مدير عام معهد فؤاد بأسيوط، ومختار مصطفى الخطيب مدير العلاقات العامة بالمنطقة الأزهرية ، وسحر مدير معهد فتيات حسين رشدي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس