حصة الشاهين: فعاليات رياضية ضمن حملة شهر أكتوبر «صحتك راس مالك»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لحملة (كان) ومسؤولة حملة التوعية بسرطان الثدي الدكتورة حصة الشاهين بأن الحملة حريصة على ادراج مبادرات وفعاليات رياضية ضمن حملتها في شهر أكتوبر ( صحتك راس مالك) للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة التي تقلل من فرص الإصابة من العديد من الأمراض المزمنة ومنها الأمراض السرطانية، مشيرة إلى إقامة مباراة كرة السلة الودية لزيادة الوعي لدى السيدات بشكل عام بأهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على صحتهن، وللمتعافيات من السرطان بشكل خاص لتشجيعهن على الاندماج مع المجتمع وتقوية الجانب النفسي لديهن وحثهن على الاهتمام بصحتهن.
جاء ذلك خلال إقامة مباراة كرة السلة تحت شعار (صحتك راس مالك) والتي اندرجت ضمن فعاليات التوعية التي أطلقتها الحملة ضمن شهر التوعية بسرطان الثدي والذي جاء تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية وزير الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح.
ودعت الشاهين السيدات للانضمام لفريق هايدو (كان) الذي تم اشهاره هذا العام لدعم السيدات من جانب النشاط البدني، مبينة أن الحضور يدل على الوعي بأهمية الرياضة للوقاية من أمراض السرطان.
وأشارت إلى أنه بحسب سجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان فقد بلغ عدد الإصابات بسرطان الثدي في الكويت 640 حالة، حيث بلغت نسبة الإصابة بين الكويتيات 41.2 في المئة (بمعدل معياري للعمر يبلغ 43.5 لكل مائة ألف نسمة)، ونسبة 38.5 في المئة إصابة بين غير الكويتيات (بمعدل 63.9 لكل مائة ألف نسمة)، وعليه فإن حملة (كان) تسعى من خلال البرامج الرياضية لتقليل نسب الإصابة به، بالشراكة مع الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية ضمن حملة التوعية بسرطان الثدي.
من جانبها قات عضو الفريق المساند لحملة (كان) الدكتورة نادية المحمود إن رسم البسمة على شفاه فريق (كان) من المتعافيات زاد من حماسهن على المشاركة في أشواط اللعب وحقق أهم النتائج التي سعت لها حملة (كان) ضمن استراتيجيتها.
وكرمت جميع اللاعبات والمشاركات بمباراة كرة السلة الودية بين فريق حملة (كان) من المتعافيات من السرطان وفريق سوروبتمست الكويت.
وقالت المتعافية مي العلي إن مباراة اليوم أشعلت في داخلها ذكريات من الماضي حيث كانت تمارس رياضة كرة السلة وهذا انعكس إيجابيا على صحتها النفسية واعطاها طاقة إيجابية.
وحضر المباراة من جمعية سوروبتمست الدكتورة زينب المصيليخ وأمين السر حنان الزايد والرئيسة السابقة للجمعية مي الحجاج لتشجيع فريقهم في المباراة.
وفي الختام شكرت الدكتورة نادية المحمود الحضور والاعلام المتميز الذي يساعدنا في إيصال رسالات التوعية على مدى اشمل وأوسع،كما شكرت مشاركة متطوعي حملة (كان) وعريف المباراة سامية سعيدان التي أعلنت نتيجة المباراة بفوز فريق (كان) من المتعافيات على فريق سوروبتمست بواقع 18-16.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بسرطان الثدی کرة السلة
إقرأ أيضاً:
مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
ساهم تزايد انعدام الثقة بمياه الصنبور في تحويل المياه المعبأة إلى سلعة أساسية عالمياً، حتى في الدول التي تُعدّ فيها إمدادات المياه العامة من بين الأكثر خضوعاً لاختبارات صارمة. وقد روّجت الحملات التسويقية للمياه المعبأة على أنها أنقى وأكثر صحة وأكثر ملاءمة، لكن الأدلة العلمية تُشير إلى خلاف ذلك، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت».
يُعدّ هذا التصوّر عن النقاء عنصراً أساسياً في جاذبية المياه المعبأة، إلا أن الدراسات تُظهر أن هذا المنتج غالباً ما ينطوي على مخاطر صحية وبيئية.
وأشارت دراسة أُجريت عام 2025 إلى أن المياه المعبأة قد لا تكون آمنة كما يعتقد الكثيرون. فقد كشفت الاختبارات التي أُجريت على المياه المبيعة في قوارير قابلة لإعادة التعبئة وزجاجات بلاستيكية عن مستويات عالية من التلوث البكتيري.
تُضيف هذه النتائج إلى مجموعة متنامية من الأبحاث التي تُشير إلى أن مياه الصنبور في كثير من الأماكن ليست آمنة فحسب، بل تخضع في كثير من الأحيان لرقابة أكثر صرامة وموثوقية من المياه المعبأة.
في معظم الدول المتقدمة، تخضع مياه الصنبور لمعايير قانونية واختبارية أكثر صرامة من المياه المعبأة. وتُراقَب إمدادات المياه العامة يومياً للكشف عن البكتيريا والمعادن الثقيلة والمبيدات. في المملكة المتحدة، تنشر هيئة تفتيش مياه الشرب نتائجها بشفافية. وفي الولايات المتحدة، يجب على موردي المياه الالتزام باللوائح الوطنية الأساسية لمياه الشرب التي تُشرف عليها وكالة حماية البيئة. أما في أوروبا، فتُنظَّم جودة المياه بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن مياه الشرب.
أما المياه المعبأة، على النقيض من ذلك، فتخضع للرقابة باعتبارها منتجاً غذائياً معبأً. ويتم اختبارها بوتيرة أقل، ولا يُلزم المصنّعون بنشر معلومات تفصيلية عن جودتها.
كشفت الأبحاث عن وجود ملوثات في المياه المعبأة، بما في ذلك الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، والمخلفات الكيميائية، والبكتيريا. وأظهرت دراسة أجريت عام 2024 وجود عشرات الآلاف من جزيئات البلاستيك في كل لتر من بعض المنتجات. وتشير أبحاث أخرى إلى أن المياه المعبأة غالباً ما تحتوي على تركيزات أعلى من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مقارنةً بمياه الصنبور، مع وجود صلة محتملة بالالتهابات، واضطرابات الهرمونات، وتراكم الجزيئات في أعضاء الجسم.
كما يمكن أن تتسرب من الزجاجات البلاستيكية مواد كيميائية مثل الأنتيمون، والفثالات، ومشتقات البيسفينول. يُستخدم الأنتيمون عاملاً مساعداً في صناعة زجاجات البولي إيثيلين تيريفثالات (PET)، وهو أكثر أنواع البلاستيك شيوعاً في عبوات المشروبات ذات الاستخدام الواحد. أما الفثالات فهي مواد مُلدِّنة تُحافظ على مرونة البلاستيك. وتُعد مشتقات البيسفينول، مثل BPS وBPF، قريبة الشبه من BPA، وهي مادة كيميائية تُستخدم لتصليد بعض أنواع البلاستيك وتبطين علب الطعام والشراب. ويمكن لهذه المواد أن تتسرب إلى الماء، خاصةً عندما تبقى الزجاجات في بيئات دافئة مثل السيارات، أو شاحنات التوصيل، أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
يشعر العلماء بالقلق لأن بعض هذه المركبات قد تعمل كمُخلّات للغدد الصماء، ما يعني أنها قد تُؤثر على أنظمة الهرمونات في الجسم. وقد رُبط التعرض العالي لبعض أنواع الفثالات والبيسفينولات بتأثيرات على الصحة الإنجابية والتمثيل الغذائي والنمو، على الرغم من أن المستويات الموجودة في المياه المعبأة منخفضة عموماً، ولا تزال المخاطر طويلة الأجل غير واضحة.
ويبحث العلماء حالياً في دلالات التعرض المزمن والمتكرر بمرور الوقت، لا سيما مع استمرار ارتفاع استهلاك المياه المعبأة عالمياً.
والمياه المعبأة ليست معقمة. فبمجرد فتحها، تتكاثر الكائنات الدقيقة بسرعة. وقد تصبح الزجاجة نصف الفارغة المتروكة في سيارة دافئة بيئة مثالية لنمو الميكروبات. كما أن إعادة استخدام الزجاجات ذات الاستخدام الواحد تدخل البكتيريا من اللعاب والبيئة المحيطة.