60 فعالية لعشاق الكتب المصورة في الشارقة للكتاب 2023
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الشارقة في 29 أكتوبر / وام / تجمع فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب عشاق الكتب المصورة (الكوميكس) في أكثر من 60 فعالية وورشة عمل متخصصة يقدمها نخبة من الفنانين والمبدعين في صناعة الكتب المصورة والأنيمي والمانغا بهدف تنمية المهارات الإبداعية والفنية للأطفال والشباب.
وتتنوع ورش العمل بين 15 موضوعاً تركز على طرق الرسم بالأحجار العطرية والرسم على الجلد والأساليب الفنية الاحترافية لتلوين الرسم الهزلي والقصص المصورة رقمياً وفنون الكاريكاتير والألعاب الإلكترونية والرسم ثلاثي الأبعاد وتصميم المواقع الإلكترونية وغيرها.
ومن أبرز الورش المخصصة للكتب المصورة "الرسم بالأحجار العطرية" التي تعلم المشاركين كيفية صنع الأحجار العطرية بأشكال وألوان مختلفة واختيار الروائح المناسبة لها بينما تتناول ورشة "الرسم على الجلد" أحدث تقنيات الرسم على المحافظ الجلدية أما ورشة "الأغلفة الرقمية" فتساعد المشاركين على إنشاء أغلفة جذابة للكتب المصورة الرقمية باستخدام برامج متخصصة.
وتركز ورشة "تلوين الرسم الهزلي" على التأثيرات اللونية في القصص المصورة وتعلّم المشاركين كيفية استخدام برامج التلوين الرقمي لإضافة حيوية وجاذبية للرسومات بينما تسمح ورشة "فواصل الكتب الخشبية" للمشاركين صنع فواصل كتب خشبية على شكل شخصيات مختلفة بأزياء وملامح مبتكرة وتزويدهم بالأدوات والخامات اللازمة لذلك أما الورشة التفاعلية "القصص المصورة رقمياً" فتهدف إلى تطوير مهارات الأطفال في إنشاء قصص مصورة رقمية باستخدام خطوات بسيطة وسهلة.
وتصحب ورشة "كاريكاتير الواقع المعزز" الأطفال والشباب المشاركين في رحلة مغامرة مع تطبيقات الواقع المعزز لإضافة عناصر رقمية مدهشة إلى قصص مصورة حقيقية في حين تتضمن ورش "رسومات هزلية على الحصى" و"الرسومات الهزلية الممغنطة" الرسم على الحصى بألوان زاهية لإنشاء شخصيات أو مشاهد مستوحاة من الكتب المصورة إلى جانب ورشة "ألعاب إلكترونية" التي يتعلم فيها المشاركون أساسيات احتراف إنشاء ألعاب إلكترونية بسيطة وممتعة.
وتتضمن ورش العمل "تصميم ألعاب رقمية" التي تساعد الأطفال والشباب على إنشاء ألعاب رقمية متقدمة وورشة "الرسم ثلاثي الأبعاد" التي تضمن احتراف العمل على برنامج Blender أما ورشتي "المحتوى الرقمي" و"تصميم المواقع الإلكترونية" فيتعرف فيهما المشاركون على أحدث التقنيات التي يتضمنها برنامج Photoshop لإنشاء محتوى رقمي يعبر عن أفكارهم ورؤاهم الإبداعية مع التعرف على أحدث أدوات برامج الذكاء الاصطناعي في تصميم مواقع إلكترونية احترافية.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرسم على
إقرأ أيضاً:
نجوم السينما يدعون لكسر الصمت تجاه غزة.. ولجنة مهرجان كان تحيي الشهيدة فاطمة حسونة (شاهد)
وجهت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، تحية إلى روح المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي استشهدت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت بينوش في افتتاح الدورة الثامنة والسبعين للمهرجان الثلاثاء "كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو الشهادة القوية على حياتنا وأحلامنا"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".\
وذكرت بينوش في كلمتها الأسرى الإسرائيليين بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
في رسالة مفتوحة نُشرت الثلاثاء، دعا ما يقرب من 400 شخصية من نجوم السينما العالمية، بينهم بيدرو ألمودوبار وريتشارد غير، إلى كسر الصمت في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة، كما أشادوا بفاطمة حسونة التي يتمحور حولها فيلم وثائقي يُعرض في فئة موازية ضمن مهرجان كان.
وأعلنت جولييت بينوش أيضا أن "الحرب والفقر وتغير المناخ وكراهية النساء وشياطين همجيتنا لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة".
وأضافت أمام نخبة من نجوم السينما العالمية ومن بينهم روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو "في مواجهة ضخامة هذه العاصفة، علينا الدفع قدما لإبراز اللطف وتحويل رؤانا" و"علاج جهلنا والتخلي عن مخاوفنا وأنانيتنا وتغيير مسارنا".
يختتم مهرجان كان السينمائي فعالياته في 24 أيار/مايو الحالي بمنح جائزة السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.
ويُعرض فيلم "ضع روحك على كفك وامشِ"، الذي توثق أحداثه الحياة في قطاع غزة، ضمن قسم "ACID" في مهرجان "كان" السينمائي، وذلك بعد اغتيال المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، إحدى المشاركات الرئيسيات في العمل، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها.
وكانت حسونة عملت على توثيق جرائم الإبادة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، قبل أن يغتالها الاحتلال الإسرائيلي بقصف استهدف منزلها في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادها مع 10 أفراد من عائلتها، الأربعاء الماضي.
وقبل ساعات قليلة من استشهادها، تلقت المصورة الفلسطينية اتصالا من مخرجة الفيلم، سبيدة فارسي، تبلغها فيه باختيار الفيلم للعرض في مهرجان "كان".
ونعى فريق "ACID"، المصورة الفلسطينية، قائلا في بيان: "كان لابتسامتها سحر يشبه عنادها: كانت شاهدة على ما يحدث، تلتقط صورا لغزة، توزع الطعام رغم القصف، تحزن وتقاوم الجوع. سمعنا قصتها، وفرحنا بكل ظهور لها لأنها كانت على قيد الحياة، وكنا نخشى عليها".