تركيا الآن:
2025-07-12@04:49:46 GMT

اعتداء وحشي على موظفة بمتجر في إسطنبول

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

في إسطنبول، تعرضت موظفة متجر تدعى نورغول كوتش، البالغة من العمر 20 عامًا، للاعتداء من قبل أحد الزبائن، وذلك خلال زيارتين متتاليتين للمتجر.

وفقًا لتصريحات كوتش، كانت المشكلة قد بدأت في وقت سابق من هذا الشهر عندما حاول الزبون الدخول إلى المتجر بعد الساعة 8 مساءً، وهو الوقت الذي يغلق فيه المتجر بسبب نقص الموظفين.

عندما رفضت السماح له بالدخول، استمر في محاولة فتح الباب ودخل المتجر عنوة. بعد أن اشترى بعض السلع، حاول أن يجبرها على معاملته بالرغم من أن “الكاشير” كانت مغلقة. عند رفضها، غادر الزبون الذي يُدعى “H.H.B”، وانتظرها عند باب المتجر وحاول ضربها بعلبة طماطم أثناء .

الاعتداء الثاني كان أكثر وحشية. بعد مرور 17 يومًا على الحادثة الأولى، عاد “H.H.B” إلى المتجر وبدأ في الإساءة لها لفظيًا قبل أن يبدأ في الاعتداء المادي عليها. قالت كوتش: “أوقعني على الأرض وبدأ في ضربي على رأسي”. بعد الحادثة، حصلت كوتش على تقرير طبي وقدمت شكوى ضد الزبون المعتدي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اسطنبول اسطنبول الان اعتداء تركيا الان عاجل اسطنبول

إقرأ أيضاً:

تفريط..

نعيش بين طرفي نقيض، في كل أمور حياتنا اليومية، أحيانا «مع سبق الإصرار والترصد» وأحيانا؛ تأتي الأمور مصادفة غير محسوبة الخطى، وفي كل الحالتين، هناك تفريط لكثير مما اكتسبناه في حياتنا من تراكم العمر وخبرة الحياة، ذلك لأن النفس بقدر ما هي مسيّرة في بعض مشاريع الحياة، هي في الوقت نفسه مخيرة، وهذا التخيير هو الذي يدفعها لأن تتجاوز حدودها الآمنة، والأمن هنا؛ هو مستويات من التوازن، والمعالجة الحكيمة للأمور، والقدرة على توظيف مكتسبات الخبرة.

فالفضيلة -كما هو معروف- تقع بين طرفين؛ كلاهما رذيلة؛ وذلك لأن المبالغة في الفعل تنقل الحالة من الإفراط إلى التفريط، فالكرم؛ على سبيل المثال؛ توحي المبالغة في تقديمه إلى مستوى الإسراف، ويوحي التقصير في واجباته إلى البخل، فيتحول الكرم من كونه فضيلة من الفضائل الإنسانية الرائعة، إلى رذيلة معابة عندما يسقطه صاحبه إلى كلا الطرفين (الإسراف أو البخل) وما ينطبق على الكرم، ينطبق كذلك على الشجاعة، عندما تسقط بين طرفي: (التهور أو الجبن) وقس على ذلك أمثلة كثيرة من سلوكياتنا اليومية التي نفرط في توازنها المعتاد بسوء تقديراتنا في التوظيف.

والسؤال هنا: هل المبالغة في كل حالاتها شر؟ وهل تعكس نفسا قلقة غير قادرة على تحييد جانبيها اللذين يوصلانها إلى الإفراط أو التفريط؟ وهل هناك مساحة زمنية يمكن للفرد أن لا يقع في أحد هذين الطرفين؟ وما الذي يحدد هذه الفترة الزمنية التي توصف بـ«الفلترة» لكي يكون أحدنا على بصيرة من أمره فلا يقع في مأزق طرفي الرذيلة؟ هل تراكم الخبرة والعمر؛ هل الاستشارة؛ هل التريث وعدم الانجرار سريعا نحو ممارسة الفعل؟ هل وضع خطة مسبقة؟ أو دراسة جدوى؟ لأن الصورة في مجملها غير مرتبطة بفعل الإنسان الفرد فقط؛ وفق خصوصياته؛ وإنما يمكن أن يقع في ذلك المجموع أيضا، سواء على مستوى الجماعة في شؤون الحياة المختلفة، أو حتى على مستوى المؤسسة عندما تتبنى مشاريع غير مدروسة، فتجازف في إنشائها فتقع في خسارات مضاعفة لما يفترض أن تكون عوائد، أو تفرِّط في مكاسب مهمة؟ والإنسان بحكم ضعفه الإدراكي، يفتقد إلى الكثير من الرؤية الصحيحة أو الاستشراف السريع لها، وهذا أمر مسلم به، ولكن غير المسلم له أن يقتنع الفرد أنه على صواب في كل ما يقوم به، وما يأمر به، وهذا يحدث كثيرا بين أحضان الأسر، عندما ينفرد الأب، أو الأم في اتخاذ قرارات تهم الأسرة كلها، دون الرجوع إلى أعضائها من الأولاد، خاصة عندما يكونوا هؤلاء الأولاد على قدر معقول من خبرة الحياة، فالعودة إلى حاضنة الأسرة للمناقشة لا ينتقص من مكانة ركنيها (الأب/ الأم) أي شيء، بل يقوي من حمولتها الأسرية، ويضع الجميع في ميزان المسؤولية، وما ينطبق على الأسرة، ينطبق على المؤسسة الوظيفية، والتي توصف غالبا بـ«الميكانيكية» وليست بـ«العاطفية» ولذلك فخطأ الأسرة المغلفة بالعاطفة؛ يوجد لها مبررا في التقييم، أو خطأ المؤسسة المحاطة بالميكنة في بعديها البشري والتقني، فلا يوجد لها مبرر على الإطلاق.

غالبا؛ ما تقع القرارات الارتجالية في مأزق «المبالغة» وطرفيها النقيضين، وهي -كما هو معروف- لا تصدر من الأقل أهمية في الدور، سواء على مستوى الأسرة، أو على مستوى المؤسسة الوظيفية، وإلا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، ولكنها تصدر من الأكثر أهمية في الدور، ومن هنا يأتي تكرار الأخطاء، ويتحمل الجميع حينها تداعيات هذه الأخطاء، وما يمعن في الإساءة أكثر في هذا الواقع، هو غياب المساءلة في كلا المؤسستين، ذلك -كما قلنا- لأن متخذها هو الأهم في الدور، والمفارقة هنا هي أن المسؤولية يتحملها الجميع، وفي مجمل ذلك تفريط عالي الخسارة.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عُماني

مقالات مشابهة

  • مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في هجوم للمستوطنين بالضفة الغربية
  • شهيد وعشرات الجرحى باعتداءات المستوطنين على بلدة سنجل برام الله
  • تفريط..
  • “الزبون السري”.. وسيلة وزارة السياحة لمراقبة جودة الفنادق بالمغرب
  • إصابات بينهم أطفال إثر اعتداء مستوطنين على المواطنين في بيت لحم
  • عندما حاول الأخوان سرقة ثورة 23 يوليو وفشلوا
  • فضيحة تهز الكيبوب.. سجن تايل ثلاث سنوات ونصف في قضية اعتداء جنسي
  • فضيحة جديدة تهزّ إسرائيل..اعتداء جنسي داخل جيش الاحتلال
  • حاول يختصر الطريق.. ضبط سائق «ربع نقل» بتهمة السير عكس الاتجاه بالقاهرة
  • محكمة أبوظبي التجارية تصدر حكماً بوقف التعدي على علامة تجارية عالمية