قدم الفنان محمد محمود عبدالعزيز الشكر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لكل مَن حرص على تعزيته في خاله الراحل، الذي توفي منذ عدة أيام.

وفاة خال الفنان محمد محمود عبدالعزيز

كتب محمد محمود عبدالعزيز قائلا: «لولا الشدائد ما عرفنا معادن الناس.. أحب أن أتوجه بخالص الشكر لكل من قدم واجب العزاء وواسانا في مصابنا بوفاة خالي العزيز ناجي زويد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، سواء بوصوله لمكان العزاء أو بالاتصال أو حتى برسالة، وأسأل الله العلي القدير ألا يريكم مكروها بأنفسكم ولا في من تحبون».

 

أشرف زكي وإيهاب توفيق أبرز حضور عزاء محمد محمود عبدالعزيز

يذكر أن مساء أمس السبت، أقيم عزاء خال محمد محمود عبد العزيز، في مسجد الشرطة، حيث حرص الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، على تقديم واجب العزاء، وحضر أيضا كل من الفنان إيهاب توفيق، الفنان إيهاب فهمي، والفنان عزوز عادل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد محمود عبدالعزيز فن أخبار الفن محمد محمود عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)

 

 

يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.

 

حياته الفنية

اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.

الفنان الراحل محمود مرسي

بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.

 


دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.


أبرز أعماله السينمائية

من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.


حياته الشخصية

في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.

ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • مؤلم أن يعود بعض الناس عن توبتهم.. مظهر شاهين ينتقد أحمد سعد بعد إحياء حفل غنائي
  • مش عندهم أصول.. نجل سليمان عيد يرد على السخرية من تهنئة حساب والده بالعيد
  • محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • خالد سليم : عانيت من الحب وعطلنى كتير
  • رشوان توفيق: عزت العلايلي صاحب صوت جميل .. وغنّى مع وردة
  • منة فضالي تهني جمهورها بمناسبة عيد الأضحى
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة والدة راشد ثاني المطروشي
  • مديحة حمدي ترد على انتقادات الحجاب في عزاء سميحة أيوب.. خاص