توتر واقتحام لمالية الوزارة.. الداخلية اليمنية توقف مسؤولين وتحيلهما للتحقيق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف مصدر أمني عن إحالة وزير الداخلية في الحكومة اليمنية اللواء الركن إبراهيم حيدان، مسؤولين كبيرين في الوزارة إلى التحقيق بعد إيقافهما عن العمل.
يأتي ذلك بعد أيام على نشوب خلاف في ديوان الوزارة بين المسؤولين، أقدم على إثره جنود مسلحون على اقتحام مكتب الشؤون المالية بديوان الوزارة.
وأفاد المصدر، بأن الوزير حيدان أحال مدير عام الشؤون المالية بالوزارة العميد نايف الحميدي ووكيل الوزارة العميد عبدالله جابر إلى التحقيق وتكليف خلف لهما للقيام بمهامهما.
وذكر أن القرار الوزاري جاء عقب خلاف نشب بينهما الأسبوع المنصرم، تسبب بعرقلة صرف مرتبات منتسبي الوزارة لشهر سبتمبر الماضي، دفعهم إلى التصعيد واطلاق مناشدات بصرف مرتباتهم لتخفيف الأعباء المعيشية، قبل أن تفرج عنها اليوم الوزارة.
وأشار المصدر إلى أنه تم تكليف اللواء الدكتور قائد عاطف ليقوم بمهام الوكيل جابر، واسناد مهام مدير عام الشؤون المالية للعميد أسامة باحميش.
وكانت قد ذكرت مصادر أمنية، الأسبوع المنصرم، اقتحام جنود مسلحين مكتب الشؤون المالية بديوان الوزارة في منطقة النصر بمديرية خور مكسر، على خلفية توتر بين مسؤولين، لم يتم الكشف عن هويتهما في حينه، ما تسبب بعرقلة صرف مرتبات منتسبي الداخلية، حد قول المصدر.
وقال، إنه رافق حالة التوتر والاقتحام، انتشار قوة أمنية في محيط الوزارة استمر لساعات، قبل أن يتم انسحابها.
بالتزامن خرجت وزارة الداخلية في بيان، على موقعها الرسمي، كذّبت الأنباء المتداولة، مؤكدة أنه لا يوجد أي خلاف، قبل أن يكشف المصدر الأمني اليوم الأحد، صحة الخلاف الذي بسببه تم إيقاف كلا المسؤولين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الشؤون المالیة
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..