«الاقتصاد والتخطيط» تعلن عن الفائزين في «تحدي الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًّا»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط اليوم، عن الفائزين في "تحدي الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا"، وذلك على هامش فعاليات معرض" InFlavour Expo 2023 " المقام في مدينة الرياض.
وأعلن مدير عام إدارة التواصل الخارجي للتنمية المستدامة في الوزارة عبدالرحمن الزامل، عن 12 مبتكراً فازوا في التحدي، الذي أطلقته منصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، في 28 يونيو الماضي، واستقطب التحدي 246 طلبًا من مبتكرين وشركات ناشئة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا، وأوقيانوسيا.
وأوضح أن اختيار الفائزين بعد مراجعة لجنة التحكيم الطلبات المتقدمة للتحدي، الذي تمثلت مجالات تركيزه في المعرفة والمهارات والتعليم, وكفاءة الموارد والاستدامة, والتقنية الشاملة, والتمويل المبتكر؛ ويهدف إلى إيجاد حلول ذكية لتحسين الإنتاج الغذائي، وتعزيز مستويات المعيشة، والاستجابة لتداعيات التغير المناخي، والرعاية الفعالة لموارد الكوكب ضمن المنظومات الغذائية.
وأشار إلى أن الفائزين سيحصلون على جائزة نقدية، إضافة إلى تسهيل مشاركاتهم في الفعاليات والمشاريع والمجتمعات التي يقودها المنتدى الاقتصادي العالمي والشركاء, وتأمين تواصلهم مع المؤسسات وانتشارهم عبر قنوات الإعلام الرقمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي وUpLink.
وأكد الزامل أن التزام المملكة بمواجهة التحديات العالمية يدفعها إلى إطلاق المبادرات لتطوير حلول مبتكرة لتحقيق هذه الغاية، مشيراً إلى أن الإقبال المرتفع على تحدي "الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا"، يؤكد مكانة المملكة على الساحة العالمية والثقة في المبادرات التي تطرحها أو تكون جزءاً منها".
يذكر أنه تم إطلاق مبادرتين - تحدي "الابتكار لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة" في يناير 2023 وتحدي "الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا" في يونيو الماضي، وذلك بموجب اتفاقية وقعتها وزارة الاقتصاد والتخطيط ومنصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، والتحدي تم بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبدعم عدد من الجهات المحلية والدولية بما فيها: البركة فند، كاكو كابيتال، المركز السعودي للثورة الصناعية الرابعة، إيفيكا، اتحاد الغرف السعودية، إينوكس كابيتال، كليمو، نيوم، نستله، رووتس فينتشرز، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومنتدى الغذاء العالمي.
وكانت الشركات الناشئة الـ 12 الفائزة هي: Alkama (المملكة المتحدة) ، و AMAATI (غانا) ، و Amini (كينيا) ، و BillionCarbon (الهند) ، و Dvara E-Registry (الهند) ، و Instacrops (شيلي) ، وKheyti (الهند) ، و MoaTech (المملكة المتحدة)، و Spowdi (السويد) ، و Unibaio (الأرجنتين) ، و UpTrade (باكستان)، أخيراً VIA من (أستراليا) .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاقتصاد والتخطيط الزراعة الذكية الاقتصادی العالمی الاقتصاد والتخطیط
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي
صراحة نيوز ـ خفض البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعه للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 2.3 بالمئة، مشيراً إلى أن ارتفاع التعرفات الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان “عقبة كبيرة” أمام جميع الاقتصادات تقريباً.
وفي تقريره نصف السنوي للآفاق الاقتصادية العالمية التي نقلته شبكة “سي إن بي سي” ، خفض البنك توقعاته لما يقرب من 70 بالمئة من جميع الاقتصادات، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وأوروبا، بالإضافة إلى ست مناطق من الأسواق الناشئة، عن المستويات التي توقعها قبل ستة أشهر فقط من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه.
وتوقف البنك عن توقع حدوث ركود، لكنه قال إن النمو الاقتصادي العالمي هذا العام سيكون الأضعف خارج فترات الركود منذ عام 2008، وبحلول عام 2027، كان من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.5 بالمئة فقط، وهو أبطأ وتيرة لأي عقد منذ الستينيات.
وتوقع التقرير، أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 1.8 بالمئة في عام 2025، بانخفاض من 3.4 بالمئة في عام 2024 وحوالي ثلث مستواها البالغ 5.9 بالمئة في عقد الألفينيات.
ويستند التوقع إلى التعرفات الجمركية السارية حتى أواخر أيار، بما في ذلك تعرفة أميركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات من معظم الدول، ويستثني الزيادات التي أعلنها ترمب في نيسان الماضي ثم جرى تأجيلها حتى 9 تموز للسماح بالمفاوضات.
وقال البنك، إن التضخم العالمي من المتوقع أن يصل إلى 2.9 بالمئة في عام 2025، ليظل فوق مستويات ما قبل كوفيد، بالنظر إلى زيادات التعرفات الجمركية وأسواق العمل الضيقة.
وكتب البنك: “لا تزال المخاطر التي تواجه التوقعات العالمية تميل بشكل حاسم نحو الجانب السلبي”.
وأضاف، أن نماذجه أظهرت أن زيادة إضافية بنسبة 10 نقاط مئوية في متوسط التعرفات الجمركية الأميركية، علاوة على معدل 10 بالمئة المطبق بالفعل، ورد فعل انتقامي متناسب من قبل الدول الأخرى، يمكن أن يقلل من التوقعات لعام 2025 بنسبة 0.5 نقطة مئوية إضافية.
وقال التقرير، إن مثل هذا التصعيد في الحواجز التجارية سيؤدي إلى “توقف التجارة العالمية في النصف الثاني من هذا العام. مصحوباً بانهيار واسع النطاق في الثقة، وتزايد عدم اليقين، واضطراب في الأسواق المالية”.
ومع ذلك، قال إن خطر الركود العالمي أقل من 10 بالمئة.
وجرى تخفيض توقعات النمو للولايات المتحدة بنسبة 0.9 نقطة مئوية عن توقعات كانون الثاني لتصل إلى 1.4 بالمئة، وتم تخفيض توقعات عام 2026 بنسبة 0.4 نقطة مئوية لتصل إلى 1.6 بالمئة.
وقالت المنظمة، إنه من المتوقع أن تؤثر الحواجز التجارية المتزايدة، و”حالة عدم اليقين غير المسبوقة”، والارتفاع الحاد في تقلبات الأسواق المالية على الاستهلاك الخاص والتجارة والاستثمار.
كما جرى تخفيض تقديرات النمو في منطقة اليورو بنسبة 0.3 نقطة مئوية لتصل إلى 0.7 بالمئة، وفي اليابان بنسبة 0.5 نقطة مئوية لتصل إلى 0.7 بالمئة.
وقال البنك، إنه من المتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بنسبة 3.8 بالمئة في عام 2025 مقابل 4.1 بالمئة في توقعات كانون الثاني.
وذكر التقرير، أن الدول الفقيرة ستعاني أكثر من غيرها، وبحلول عام 2027، سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات النامية أقل بنسبة 6 بالمئة من مستويات ما قبل الجائحة، وقد تستغرق هذه الدول – باستثناء الصين – عقدين من الزمن لاسترداد الخسائر الاقتصادية التي لحقت بها في عقد العشرينيات.
وأبقى البنك الدولي على توقعاته للصين دون تغيير عند 4.5 بالمئة مقارنة بتوقعات كانون الثاني، مشيراً إلى أن بكين لا تزال لديها مساحة نقدية ومالية لدعم اقتصادها وتحفيز النمو.