نصر الله يثير جدلا بفيديو جديد.. وأنصار الحزب يتفاعلون (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أثار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله جدلا واسعا، من خلال فيديو قصير ظهر به الأحد، وتداوله أنصار الحزب عبر مواقع التواصل.
ونشرت قناة تحمل اسم الأمين العام للحزب، فيديو لثوان معدودة، يظهر نصر الله وهو يسير أمام لوحة عليها شعار الحزب.
وقال مؤيدو حزب الله إن الفيديو سيثير جدلا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، والتي ستسارع إلى تحليله، لا سيما إلا أنه يأتي في ظل مشاركة الحزب في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.
بدورها نشرت الإعلامية المؤيدة للحزب إسراء الفاس، صورة أخرى تظهر نصر الله متجه نحو غرفة كتب خارجها "غرفة عمليات محور المقاومة".
ولاحقا، أعلن حزب الله، أن حسن نصر الله سيشارك الجمعة في "حفل تكريم الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس".
ونعى حزب الله مجموعة من عناصره استشهدوا بقصف إسرائيلي على مناطق حدودية جنوبي لبنان.
#السيد_حسن_نصرالله pic.twitter.com/p1RuBpkaYE
— Mona Tahini منى طحيني (@MonaTahini) October 29, 2023*يا أيها العَــلَمُ المســدّدُ بالتّـــقى*
*لِلَفيفِـــنا أنتَ الضّمــيرُ المستـتِر*
*إن غِبتَ قصداً.. زُلزِلَت أركانـهم*
*ما حالهم إذما بزغــتَ لتنتـــصرْ*
*أَرعَبتَـــهم بعدَ الغــــيابِ بِطَــــلّةٍ*
*من خلفِ ظهرك دون أن تلقي النّظرْ*
* pic.twitter.com/O7I2IE0dCf
السيّد حسن نصر الله يظهر بمقطع فيديو لثواني … الاسرائيلي سيبدأ بتحليل ذلك لساعات???? pic.twitter.com/9jfDh8a2eC
— Ali Mortada || علي مرتضى (@aliimortada) October 29, 202311 ثانية ستشغل الإعلام الغربي والعبري 111 ساعة..
لن تكف أبواقهم عن التحليل والتفسير والشد والجذب والأخذ والعطاء حتى يظهر سماحته بخطاب يعيشون معه وضعا أسوأ..
حرب نفسية!#سماحة_القائد#السيد_حسن_نصرالله#كتائب_االقسام #ابو_عبيدة #غزة_تنتصر #غزة_الآن #غزة_تتعرض_لعشرات_المجازر pic.twitter.com/ildBxI7lDb
الأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن نصر الله سيطل يوم الجمعة القادم عند الساعة الثالثة من بعد الظهر، في احتفال تكريم للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس.
هل سيكون ما بعد خطاب السيد نصرالله كما قبله؟ ولماذا قرر أن يطل الآن… التكهنات التي ستشغل الاعلام الإسرائيلي في الأيام… pic.twitter.com/sLXyLQaUJx
#عاجــــــــــــــــــــــــــــل
ظهور السيد حسن نصرالله لاول مره
يتجه لغرفة العمليات
الويل للصهاينه pic.twitter.com/i3mr6BFZRz
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حسن نصر الله فلسطين حسن نصر الله طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السید حسن نصر حسن نصر الله حزب الله pic twitter com
إقرأ أيضاً:
حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
شكلت الزيارة التاريخية التي قام بها البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان مناسبة استثنائية لإعادة فتح الملفات المتصلة بالعلاقات الإسلامية – المسيحية، ولإبراز طبيعة التوازنات الدقيقة التي يقوم عليها الكيان اللبناني. وفي هذا السياق، برز انفتاح حزب الله الواضح تجاه الفاتيكان من خلال الترحيب الحار بالزيارة البابوية، والرسالة الرسمية التي وجهها إلى الحبر الأعظم، وما تضمنته من إشارات واضحة إلى أهمية العيش المشترك واحترام التنوع والتعددية والتمسك بهذا الكيان وبوحدة هذا البلد. هذا الانفتاح ليس تفصيلاً عابراً، بل يعكس توجهاً سياسياً – اجتماعياً يهدف إلى تثبيت حضور الحزب ضمن معادلة الاستقرار الوطني، وإبراز التزامه بالدور الجامع للدولة وبالنموذج اللبناني الذي يقوم على الشراكة بين مكوّناته.في الرسالة التي بعثها حزب الله إلى البابا، عبّر عن تقدير لموقع الفاتيكان المعنوي في لحظة حسّاسة تمر بها البلاد. وجاء التركيز على جمال لبنان وتنوّعه الطائفي المنظّم كمدخل لإعادة التذكير بأساسيات الصيغة اللبنانية، وبأن العيش الواحد والتوافق العام هما ركيزتان لا بدّ منهما لاستقرار النظام السياسي وأمنه الوطني.
واستحضرت الرسالة مقولة البابا يوحنا بولس الثاني الشهيرة: لبنان ليس مجرد وطن بل رسالة لتربط بين التجربة التاريخية للبنان وبين دوره الحضاري كجسر يصل بين المسيحية والإسلام، وبين الاتجاهات الثقافية والدينية المختلفة في الشرق والغرب. بهذا المعنى، حاول الحزب التأكيد أن التنوع ليس مصدر تهديد، بل هو جوهر الهوية اللبنانية ورسالتها إلى العالم.
تكشف الرسالة بوضوح رغبة حزب الله في تقديم نفسه طرفاً حريصاً على حماية الصيغة اللبنانية وعلى عدم المس بالحضور المسيحي في البلاد،. وتأتي هذه المقاربة في لحظة يتصاعد فيها الكلام عن سيناريوهات مواجهة واسعة على الحدود الجنوبية، وعن ضغوط إسرائيلية متواصلة على لبنان، ما يجعل أي خطاب حول الشراكة الوطنية ذا دلالات خاصة.
يسعى الحزب من خلال هذه المقاربة إلى القول إنه شريك في حماية لبنان لا طرفاً يهدد ركائزه، وهو يعتبر بحسب مصادره، أن تعزيز الثقة بين المكونات اللبنانية، وفي مقدمتها المسيحيون، ضرورة لصد محاولات زعزعة الاستقرار أو استثمار التناقضات الداخلية في سياق الضغوط الدولية.
يرى الحزب أنّ الفاتيكان قادر على لعب دور يتجاوز الرمزية الروحية إلى التأثير الدبلوماسي، خصوصاً في مواجهة الاندفاعة الإسرائيلية نحو التصعيد. ومن هنا جاء مضمون الرسالة ليطالب ولو بشكل غير مباشر بوقوف الفاتيكان إلى جانب لبنان في محطات حرجة، وبأن يكون الصوت المسيحي العالمي عاملاً مساعداً في تثبيت الاستقرار ومنع الانزلاق إلى حرب واسعة.
يترافق إرسال الرسالة مع استعداد وفد من حزب الله لزيارة السفارة البابوية قريباً، في خطوة تحمل أكثر من إشارة. فهي تعبير عن تمسك الحزب بالصيغة اللبنانية بكل عناصرها، وعن حرصه على تأكيد التزامه بالكيان الوطني ووحدة البلاد. كما تأتي لتقول إن الديمقراطية التوافقية ليست مجرّد صيغة حكم، بل أساس لاستمرار لبنان كفضاء مشترك بين مكوّناته. فالزيارة المرتقبة إلى السفارة البابوية هي رسالة إضافية تؤكد أهمية العلاقات الروحية والوطنية في الحفاظ على تماسك المجتمع اللبناني، وتمهد لنقاشات أوسع وأكثر تنظيماً حول الملفات الوطنية الكبرى خصوصاً في ظل المتغيرات المتسارعة التي تتطلب مقاربات جديدة أكثر هدوءاً وعقلانية.
يبرز في خطاب الحزب مقاربة مختلفة تجاه مفهوم حماية البلد. فهو يشير بوضوح إلى أنّ مسؤولية الدفاع عن لبنان وصون استقراره مسؤولية جماعية لا تقع على عاتقه وحده، بل تتشارك فيها المؤسسات الدستورية والجيش والشعب والقوى السياسية. هذه المقاربة تعكس محاولة تنظيم أولويات المرحلة المقبلة، وفتح الباب أمام نقاش وطني هادئ حول دور كل طرف في حماية الأمن الوطني. وفي هذا الإطار، يبدو الحزب كأنه يهيئ الأرضية لحوار منظم حول الاستراتيجية الدفاعية، بعيداً عن الاصطفافات التي حكمت النقاش في مراحل سابقة.
لم تكن الرسالة الحالية خطوة معزولة، فالعلاقة بين حزب الله والسفارة البابوية شهدت خلال السنوات الماضية، بحسب مصادر الحزب ، تواصلاً مستمراً كلما دعت الحاجة إلى التشاور حول ملفات تخص اللبنانيين. كما سعى الحزب إلى إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع بكركي، رغم الاختلافات السياسية والاضطرابات التي شهدتها العلاقة في الآونة الأخيرة. وقد ساهمت اللجنة المشتركة بين الطرفين في وضع إطار مؤسساتي للحوار، ما سمح بتخفيف التوترات واحتواء الخلافات وتعزيز فرص التفاهم
إن رغبة حزب الله في الانفتاح على المسيحيين، وإظهار التزامه بالشراكة الوطنية، ليست إجراءً شكلياً بل جزءاً من استراتيجية سياسية تسعى إلى تحصين الداخل اللبناني في زمن التحديات الكبرى. ففي ظل التحولات الإقليمية المتسارعة، يبدو الحوار المسيحي – الإسلامي ضرورة لا خياراً، ومساراً ملحّاً للحفاظ على ما تبقى من استقرار في لبنان.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة قاسم: أرحب بزيارة البابا إلى لبنان وكلفنا أشخاصاً من المجلس السياسي لزيارة السفارة البابوية وتقديم رسالة من "حزب الله" إلى البابا Lebanon 24 قاسم: أرحب بزيارة البابا إلى لبنان وكلفنا أشخاصاً من المجلس السياسي لزيارة السفارة البابوية وتقديم رسالة من "حزب الله" إلى البابا