كلود ليفي .. عالم اجتماع فرنسي وكاتب اهتم بتحليل الثقافات القديمة ماقصته؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كلود ليفي-ستراوس هو عالم اجتماع فرنسي وفيلسوف وسياسي ومصور وتربوي وكاتب. وقد حصل على لقب "شيخ البنيويين" أو "البنيوي الأول" أو "رائد البنيوية المعاصرة".
تحليل الثقافات القديمةقد قام ليفي-ستراوس بتحليل الثقافات القديمة غير الغربية ودرس وتحليل الأساطير والنظم الثقافية وقارن بينها. كان مهتمًا بدراسة الحكايات الشعبية وأساطير الشعوب البدائية التي تؤمن بفكرة وحدة الطبيعة، على غرار ابن عربي وسبينوزا.
واعتبر ليفي-ستراوس اكتشاف أمريكا والاستعمار الذي تلاهما كارثة بالنسبة للجنس البشري. ولد ليفي-ستراوس في 28 نوفمبر 1908 في عائلة يهودية برجوازية، وحصل على منحة من الحكومة الفرنسية لإجراء دراسة واسعة النطاق في وسط البرازيل، حيث تعمق في دراسة القبائل البدائية. وقد كانت هذه الدراسة تمهيدًا لأفكاره اللاحقة.
عاد ليفي-ستراوس إلى فرنسا في عام 1940 بعد سقوط باريس، وبعد عام سافر إلى نيويورك حيث عمل في الكلية الجديدة للبحث الاجتماعي. وحصل على درجة الدكتوراه في "البنى الأولية للقرابة". عمل في الملحق الثقافي الفرنسي بالولايات المتحدة في الفترة من 1946 إلى 1947. ثم عاد إلى فرنسا في عام 1948 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقدم أطروحة حول المشاكل النظرية للقرابة.
تم اختياره ليكون أستاذًا في كوليج دو فرانس، وفي عام 1950 أصبح مدير الدراسات في المعهد التطبيقي للدراسات العليا في جامعة باريس. وتم اختياره لشغل كرسي الأنثروبولوجيا الاجتماعية في كوليج دو فرانس في عام 1959. وفي عام 1964، حصل على وسام جوقة الشرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكايات الشعبية الحرب العالمية الثانية الملحق الثقافي وسام جوقة الشرف فی عام
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف المنتدى العالمي الـ 11 للحضارات بدعم غوتيريش و130 دولة
السعودية – انطلق في الرياض المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بمشاركة أكثر من 130 دولة وشخصيات بارزة، لتعزيز الحوار بين الثقافات في ظل التحديات العالمية.
ومن أبرز الحاضرين في المؤتمر فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للتحالف، وزراء خارجية ومسؤولون من 130 دولة، إلى جانب قيادات منظمات دولية وشخصيات دينية وفكرية وشبابية.
وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته الافتتاحية أن الشباب يعدون أفضل من يعبر عن الأمل وصناع المستقبل، مشددا على أهمية تمكينهم وإشراكهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.
وأوضح أن التواصل بين الحضارات يمثل السبيل الأمثل لتحقيق السلام وتسوية النزاعات، في عالم يشهد تحديات متزايدة تتطلب التعاون والحوار البناء.
وأشار بن فرحان إلى أن استضافة المملكة للمنتدى العالمي الـ11 لتحالف الحضارات تأتي دعما للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان، وانطلاقا من دورها في ترسيخ مبادئ الاعتدال والتعايش والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: RT