اكتشاف شكل مميت من إنفلونزا الطيور في القطب الجنوبي!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد باحثون وجود فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في منطقة القطب الجنوبي، بعد أن ثبتت إصابة طيور الكركر البنية في جزيرة بيرد، جورجيا الجنوبية، بالفيروس.
وهذه هي الحالات الأولى التي تم تحديدها لإنفلونزا الطيور في القارة القطبية الجنوبية.
وأعرب الباحثون في السابق عن قلقهم بشأن التأثير المدمر الذي قد يحدثه تفشي المرض على العديد من أنواع الحياة البرية في القطب الجنوبي.
وظهر فيروس HPAI H5N1 مؤخرا باعتباره سلالة شديدة العدوى، وأصبح موضوعا للقلق العالمي بسبب ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عنه.
وأُبلغت هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا (BAS) عن الطيور التي قد تظهر عليها أعراض وحالات النفوق غير المبررة، لذلك جمع الموظفون في جزيرة بيرد عينات لتحليلها، وتم اكتشاف فيروس HPAI H5N1.
ومنذ بدء التفشي الحالي لـH5N1 HPAI، نفقت أعداد كبيرة من الطيور البحرية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية، والمحيطين الأطلسي والهادئ، وكذلك في الجزء الجنوبي من إفريقيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت فرق البحث في القطب الجنوبي أنها تنفذ تدابير إضافية مثل الملابس والأقنعة الواقية عند العمل بالقرب من الطيور البحرية، لتجنب نقل الفيروس شديد العدوى إلى الحياة البرية نفسها.
وتعمل فضلات الطيور المصابة وريشها وإفرازات الجهاز التنفسي، على نشر إنفلونزا الطيور حتى يتمكن الفيروس من الانتقال بسرعة من جزيرة الطيور إلى بقية منطقة القطب الجنوبي، ما يؤدي إلى تفشي المرض على نطاق واسع ووفيات أعداد كبيرة من الطيور.
إقرأ المزيدوعلى الرغم من كونه فيروسا يصيب الطيور في المقام الأول، إلا أن الفاشية الحالية أثرت أيضا على الثدييات في البيئات البرية والبحرية.
ويشير تقييم المخاطر الذي نشرته شبكة صحة الحياة البرية في القطب الجنوبي في سبتمبر، إلى أن طيور الكركر والنوارس وفقمة الفراء وأسود البحر هي الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور.
ومن المرجح أن عودة الطيور من هجرتها إلى أمريكا الجنوبية، حيث يوجد عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس HPAI، هي التي نقلت الفيروس إلى جزيرة الطيور.
وتم الإبلاغ عن تفشي المرض على نطاق واسع في كل من تشيلي وبيرو منذ وصول مرض إنفلونزا الطيور الشديد إلى أمريكا الجنوبية.
وقد نفق أكثر من 20 ألف أسد بحري وأكثر من نصف مليون طائر بحري في بيرو وتشيلي وحدهما نتيجة لفيروس HPAI H5N1. وانتشر الفيروس مؤخرا إلى ساحل المحيط الأطلسي في الأرجنتين، مع اكتشاف حالات لدى أسود البحر.
تجدر الإشارة إلى أن العدوى البشرية الناجمة عن فيروسات إنفلونزا الطيور غير شائعة للغاية، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تنص على أن "الدراسات جارية لتحديد أي تغييرات في الفيروس قد تساعده على الانتشار بسهولة أكبر بين الثدييات، بما في ذلك البشر".
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور القطب الجنوبي امراض بحوث طيور فيروسات فی القطب الجنوبی إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- أكد الجيش الكوري الجنوبي يوم الخميس أن وحدة من الخطوط الأمامية الكورية الجنوبية قرب الحدود بين الكوريتين أطلقت عن طريق الخطأ طلقة رشاش باتجاه كوريا الشمالية يوم الأربعاء.
ووفقًا لهيئة الأركان المشتركة، ونائبة الحزب الديمقراطي تشو مي-آي، عضو لجنة الدفاع الوطني في الجمعية الوطنية، وقع الحادث حوالي الساعة الخامسة مساءً في موقع عسكري عام في يانغجو، مقاطعة جيونجي.
وأثناء تفتيش الأسلحة في الموقع، أُطلقت طلقة حية واحدة من مدفع رشاش ثقيل من طراز K-6 باتجاه الشمال. ولم يُحدد موقع سقوط المقذوف بعد.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة: “تم إطلاق تحذير باتجاه الشمال فور وقوع الحادث. ولم تُلاحظ أي تحركات غير عادية من جانب الجيش الكوري الشمالي حتى الآن”.
ويجري الجيش الكوري الجنوبي حاليًا تحقيقًا في تفاصيل الحادث.
تأتي هذه الحادثة بعد شهر واحد فقط من وقوع حادث إطلاق نار عرضي آخر من مدفع رشاش من طراز K-6 في نقطة حراسة في تشيور وون، جانجوون، في 23 أبريل. في تلك الحالة، أطلق جندي كان يجري فحصًا روتينيًا للأسلحة طلقة حية واحدة، اخترقت حاجزًا دفاعيًا واتجهت نحو الشمال.