بيان عاجل من روسيا بشأن اقتحام مطار في داغستان بسبب طائرة إسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء، عن إصابة نحو 20 شخصا جراء اقتحام متظاهرين لـ مطار محج قلعة في داغستان بعد هبوط طائرة قادمة من الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى جانب آخر، قالت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، أن الأحداث التي وقعت في مطار محج قلعة في داغستان كانت تهدف إلى التحريض على الكراهية العرقية، وحثت سكان الجمهورية على عدم الاستسلام للاستفزازات.
وأضافت موسكالكوفا عبر قناتها على تطبيق تيليجرام: "من الواضح أن الأحداث التي وقعت في مطار محج قلعة تهدف إلى التحريض على الكراهية العرقية ويمكن أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وحثت موسكالكوفا سكان داغستان على "عدم الاستسلام للاستفزازات والالتزام الصارم بالقانون ودعوات سلطات الجمهورية".
وتجمع عدة مئات من الأشخاص في مطار محج قلعة مساء يوم الأحد للمشاركة في مسيرة احتجاجية ضد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت حكومة داغستان أن الوضع تحت السيطرة وأن قوات الأمن موجودة في مكان الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داغستان مطار محج قلعة الاحتلال الاسرائيلي حقوق الإنسان روسيا مطار محج قلعة فی داغستان
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن استعدادها للمشاركة في مفاوضات روسيا بشرط
أعلنت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، أن كييف مستعدة للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات التي اقترحتها موسكو الأسبوع المقبل، لكنها اشترطت أن يكون الحوار "بناءً"، داعية روسيا إلى تسليمها المذكرة التي تشتمل على الشروط الروسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، إن بلاده "مستعدة للمشاركة في الاجتماع المقبل"، مشددًا في الوقت نفسه على "ضرورة أن يكون النقاش بناء".
وأضافت الرئاسة الأوكرانية، في بيان رسمي، أن من "الأهمية بمكان" أن تقوم روسيا بتسليم كييف "المذكرة" التي تعمل على إعدادها، قبل موعد الاجتماع المقرر عقده يوم الإثنين المقبل، ما يتيح للطرف الأوكراني دراستها واتخاذ موقف واضح من الطرح الروسي.
وكانت موسكو قد أعلنت، الأربعاء، أنها انتهت من إعداد مسودة "مذكرة سلام" تتضمن شروطها لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدة استعدادها لتقديمها إلى الجانب الأوكراني خلال جولة تفاوض جديدة، تقترح عقدها في الثاني من يونيو المقبل بمدينة إسطنبول التركية.
ويأتى هذا التطور بعد أشهر من الجمود الدبلوماسي بين الطرفين، وسط تصعيد عسكري متبادل على الجبهات الشرقية والجنوبية، ما يزيد من أهمية أي تحرك دبلوماسي قد يفتح نافذة أمل لوقف إطلاق النار وإطلاق مسار تفاوضي جديد يضمن الأمن والاستقرار فى المنطقة.