RT Arabic:
2025-05-28@23:33:49 GMT

انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل

الإدارة الأمريكية تنحاز لإسرائيل وتبرر عدوانها الفظيع على المدنيين دون الاستناد إلى الحقائق، للأسف. ما هي علامات الانحياز لإسرائيل من وجهة نظر بيري بيكون جونيور في واشنطن بوست؟

أشعر بخيبة أمل شديدة إزاء الطريقة التي تعامل بها الرئيس بايدن وإدارته مع تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر، وذلك للأسباب التالية:

التغاضي عن القصف الإسرائيلي المفرط في عدوانيته، والذي يتسبب بسقوط آلاف الضحايا المدنيين، بينهم أطفال.

مما أدى إلى تدقيق عالمي متزايد في طبيعة القصف والغرض منه وتكلفته البشرية.إن الإدارة الأمريكية لا تجيب على أسئلة مهمة، منها: هل ينبغي لإسرائيل أن تدافع عن نفسها؟ وما هو حجم الخسائر الذي يجب أن تلحقه بالمدنيين الفلسطينيين ردا على هجوم حماس؟لا تستطيع وزارة الخارجية الأمريكية أن تسمح لموظفيها بعبارات مثل "إنهاء العنف" أو "وقف سفك الدماء" أو "استعادة الهدوء".الرئيس وإدارته يشككون في أعداد الضحايا الفلسطينيين من المسؤولين في غزة. ويرفض الصحفيون والمنظمات غير المرتبطة بالفلسطينيين ادّعاء الإدارة دون تقديم تقديرات بديلة.حثّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الحكومة القطرية للضغط على قناة الجزيرة لتغيّر خطابها.عدم انتقاد إسرائيل بسبب إعاقتها وصول الغذاء والماء والكهرباء، في حين أدان الرئيس السابق أوباما هذه الانتهاكات بشدة.التصريحات القاسية التي تقول إن وقف إطلاق النار لا يفيد إلا حماس، لكن أليس من المنطقي أنه يساعد المدنيين العاديين في غزة؟

في الحقيقة تبدو سياسة الولايات المتحدة منحازة تماما لإسرائيل، وغير مهتمة بحياة المدنيين الفلسطينيين. ويبدو أن هدف القصف الإسرائيلي هو الانتقام من كل من يعيش في غزة.

وختاما من الواضح أن التشكيك في أعداد الضحايا والذهاب إلى رؤساء الصحفيين لحملهم على تغيير تغطياتهم، واستخدام نقاط حوار غامضة ومراقبة لغة المرؤوسين تدل على أن مسؤولي الإدارة الأمريكية ليسوا فخورين بسياساتهم ولا ينبغي لهم ذلك.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية الإدارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟


معتز الشامي (دبي)


أصيب نحو 47 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بعد أن صدم سائق حشداً من الجمهور كانوا يحتفلون بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا، وخيّم الحادث على ما كان من المفترض أن يكون يوماً بهيجاً على المدينة، حيث تجمع مئات الآلاف أمس الاثنين، وهو يوم عطلة رسمية، للاحتفال بفوز ليفربول بلقب البريميرليج.

ماذا حدث؟

قالت شرطة ميرسيسايد إنها تلقت اتصالاً نحو الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين بعد ورود تقارير عن صدم سيارة للحشد، ويظهر مقطع فيديو مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون، بنافذة خلفية مكسورة، تنحرف نحو الحشد وتصدم الجمهور، ويظهر الفيديو أشخاصاً يهرعون لمساعدة الضحايا، بمن فيهم بعض المحاصرين تحت السيارة، ويحيطون بها بعد توقفها.
ويظهر الفيديو أيضاً شهود عيان يحاولون إيقاف السيارة، حيث يقوم شخص ما بفتح باب السائق قبل أن يقوم رجل يجلس في المقعد بإغلاق الباب بقوة ويسرع نحو الحشد.

أين وقع الحادث؟ 
وقع الحادث في شارع ووتر، في وسط المدينة بالقرب من ستراند، يضم الشارع مباني تاريخية، منها مبنى مكاتب أورييل تشامبرز، الذي بُني عام 1864. 

أخبار ذات صلة إصابات إثر حادث دهس في ليفربول عالم كرة القدم يتضامن مع ليفربول بعد أحداث الاحتفالية

من هو المشتبه به؟ 
قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلاً بريطانياً أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً من منطقة ليفربول، ويعتقد أنه كان يقود السيارة، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول السائق أو دوافعه حتى الآن.

ماذا نعرف عن المصابين؟ 
أصيب العشرات من الأشخاص، بينهم 4 أطفال، في الحادث، من بين الضحايا، أصيب 20 شخصاً بجروح طفيفة وتلقوا العلاج في موقع الحادث، ولم يتطلب علاجهم الذهاب إلى المستشفى، ونُقل 27 شخصاً آخرين إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وأفادت السلطات بأن اثنين من المصابين، أحدهما طفل، أصيبا بجروح خطيرة.

ما هي ردود الفعل؟

كتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منشور على «إكس»: «المشاهد في ليفربول مُروعة، وأُعرب عن تعازيّ لجميع المصابين والمتضررين، أود أن أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المُروّع»
وقال عمدة ليفربول، ستيف روثرام: «قلوبنا مع جميع المتضررين، خاصة المصابين، شكراً جزيلاً، كما عهدتمونا، لفرق الاستجابة السريعة على احترافيتهم وسرعة استجابتهم»، ونشر حساب ليفربول على «إكس»: «أفكارنا وصلواتنا مع أولئك الذين تأثروا بهذا الحادث الخطير».

هل هذه أول مرة يتعرض فيها مشجعو ليفربول لمثل هذا الحادث؟
سبق أن قُتل وجُرح مشجعو ليفربول في تدافع أو اشتباكات مع مشجعي الفرق المنافسة، كما عانى مشجعو أندية أخرى نتيجة عدوانية مشجعي «الريدز»، وفي عام 1985، خلال نهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس على ملعب هيسل في بروكسل، بلجيكا، اندفع مشجعو ليفربول نحو مشجعي يوفنتوس.
حُشر مشجعو يوفنتوس على جدار انهار، ما أدى إلى سحق بعضهم، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 600 آخرين، كان معظم الضحايا من مشجعي يوفنتوس أو إيطاليين آخرين يشاهدون المباراة.
وفي عام 1989، أدى تدافع جماهيري مميت في المدرج الغربي لملعب هيلزبره في شيفيلد بإنجلترا إلى مقتل 97 من مشجعي ليفربول خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنجهام فورست. 

 

 

مقالات مشابهة

  • حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
  • حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟
  • عدسة الجارديان تسلط الضوء على أضرار المدنيين باليمن الذين تحملوا وطأة الضربات الجوية الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • الصحة العالمية تكشف حصيلة صادمة لجثامين الفلسطينيين تحت أنقاض غزة
  • طالبهم بالإخلاء في خان يونس وعدة مناطق.. الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية ويستهدف المدنيين
  • المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
  • ترامب: نتحدث لإسرائيل لوقف حرب غزة ونتوقع أخبارا سارة مع حماس
  • رئيس لبنان يبحث مع الإدارة الأمريكية عودة اللاجئين السوريين والسلاح الفلسطيني
  • جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إلى 25 شهيدًا