أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% وسط ترقب اجتماع الفيدرالي وتقييم الصراع في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
سعر النفط.. انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين بنسبة 1.31% لخام برنت القياس تسليم ديسمبر، كما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي- تسليم الشهر نفسه- بنسبة 1.31% إلى 84.42 دولار للبرميل.
اجتماع الفيدرالي أول الشهروتترقب الأسواق الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر بعد ساعات 1 نوفمبر، وذلك لاتخاذ قراره بشأن أسعار الفائدة، فيما يقيم المستثمرون احتمالات اتساع نطاق الصراع الدائر في فلسطين وغزة.
وقالت "فاندانا هاري" مؤسسة شركة "فاندانا إنسايتس" للاستشارات في تصريح لوكالة "بلومبرج" إن أحداث عطلة نهاية الأسبوع الماضي أظهرت استمرار انحسار الصراع بين إسرائيل وغزة فقط، لذا يبدو أن النفط يشهد حالة من الشراء المفرط، وأن الأسعار سوف تستمر في التراجع على الأرجح حتى وقوع حدث خطر آخر.
بيانات الوظائف والمشترياتكما تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشري مديري المشتريات الصناعي ونظيره الخدمي في الصين الثلاثاء، لبيان مستقبل طلب ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم على النفط، فضلاً عن بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الجمعة.
اقرأ أيضاًارتفاع أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم الخميس
البرلمان الليبي: نطالب الحكومة بوقف تصدير النفط والغاز للدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط اليوم خام برنت الصراع في غزة العقود الآجلة لخام برنت انخفاض أسعار النفط حرب غزة خام برنت سعر البترول سعر النفط
إقرأ أيضاً:
اجتماع للجنة الموارد السيادية الإيرادية برئاسة عيدروس
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية، اليوم الاثنين، في العاصمة الموقتة عدن، الاجتماع الدوري للجنة.
وكُرّس الاجتماع، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وآلية تنفيذها من قبل الحكومة والبنك المركزي، والتدابير الكفيلة بتعزيز الموارد، وتفعيل المؤسسات الإيرادية للدولة، وفقًا للتقرير المُقدَّم من وزارة المالية، والذي استعرضت فيه الوضع المالي العام للدولة، ومستوى العجز القائم في الموازنة العامة، والخطوات الممكنة لسدّ هذا العجز.
ووقف الاجتماع، أمام أبرز التحديات التي تعيق تفعيل المؤسسات الإيرادية، وفي مقدمتها شركة مصافي عدن، باعتبارها أحد أهم الركائز الاقتصادية الاستراتيجية، وفي هذا الصدد، بحث الاجتماع آلية توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيل المصفاة، إلى جانب تأمين كميات النفط الخام اللازمة لتكرير 6000 برميل يوميًا، كخطوة أولى على طريق إعادة تشغيل المصفاة بطاقتها الإنتاجية الكاملة، وتحقيق مردود اقتصادي يخفف من الاعتماد على الاستيراد ويوفّر فرص عمل جديدة بالتزامن.
كما ناقش الاجتماع، مشروع خطة تنفيذية لعمل اللجنة خلال النصف الثاني من العام 2025م، والتي تضمنت أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتي الجمارك والضرائب، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية.
وتطرّق الاجتماع، إلى أزمة الوقود التي تهدد استمرار تشغيل محطات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وحضرموت، والمحافظات المحررة عموما، وبهذا الصدد، وجّه اللواء الزُبيدي الحكومة والبنك المركزي بتوفير السيولة المالية المطلوبة لتأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، من خلال استيراد شحنة عاجلة من المازوت، وإلزام وزارة النفط بتوفير كميات كافية من النفط المحلي لكهرباء عدن وحضرموت، لضمان استقرار الخدمة.
وشدد عضو مجلس القيادة، رئيس اللجنة العلياء للموارد على ضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف العمل التنسيقي بين الجهات المختصة، للانتقال من مرحلة المعالجات الطارئة إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي القائم على مؤشرات واقعية وبيانات دقيقة..مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب قرارات جريئة ومبادرات فعّالة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة.
واختُتم الاجتماع بإقرار جملة من التوصيات، أبرزها تكليف الجهات المختصة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمهام المقترحة، على أن تشمل الإجراءات العملية، والجدول الزمني، ومؤشرات الأداء، لضمان تنفيذها وفق الأولويات المحددة، وبما يحقق الاستدامة المالية، ويعزز من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.