حركة كردية:عائلة البارزاني ترفض فتح فروع لمصارف الحكومة الاتحادية في الإقليم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2023 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن، الاثنين، ان العائلة الحاكمة في الإقليم تقف امام فتح فروع للمصارف التابعة للحكومة الاتحادية داخل كردستان، لافتا الى ان الحزب الحاكم يسعى لعدم وصول الملف المالي في الإقليم الى أي سلطة أو حزب او حكومة أخرى.
وقال حسن في حديث صحفي، ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني يمارس المركزية للعائلة المتسلطة والمسيطرة على مقاليد السلطة في الإقليم، اذ لاتؤمن هذه العائلة ولاتسمح لاي سلطة او حكومة أخرى ان تتصرف بالملف المالي في الإقليم”.وأضاف ان “تسلط الحزب المذكور على الإقليم له تأثيره حيث يمنع أي تصرف من أي حزب او حكومة أخرى، ان تمسك بالملف المالي والإداري”.وأشار حسن الى انه “من المستحيل ان يوافق الحزب الديمقراطي الكردستاني على فتح فروع للمصارف الحكومية في السليمانية او حلبجة”.وبين ان “الحزب المذكور يسعى الى عدم فتح المصارف الحكومية في السليمانية وحلبجة من اجل منع الحكومة الاتحادية من صرف أموال او اطلاق قروض او توزيع رواتب من خلال هذه المصارف، وبالتالي فان فتح المصارف يعد من الأمور المستحيلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
الإطار: حكومة الإقليم ما زالت تبيع النفط خارج شركة سومو
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي عبد الرحمن الجزائري، الاحد، أن الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ليست جديدة، بل هي امتداد لمشاكل متراكمة عبر الحكومات المتعاقبةوقال الجزائري في تصريح صحفي، إن “الإقليم يواصل بيع النفط خارج الإطار الدستوري ومن دون تنسيق مع وزارة النفط الاتحادية أو شركة سومو”، مشيراً إلى أن “بعض الآبار لا تزال حتى اللحظة تُباع إنتاجاتها خارج القوانين المحلية والدولية”.وأضاف أن “غياب الشفافية في واردات الإقليم، سواء من النفط أو الجمارك، ينعكس سلباً على المواطنين”، موضحاً أن “الموظف والمتقاعد هما أول المتضررين من السياسات الخاطئة لحكومة الإقليم”.وأشار الجزائري إلى أن “هناك تأثيراً خارجياً واضحاً يضغط على حكومة بغداد، وأن هذا الضغط ليس جديداً بل كان حاضراً في الحكومات السابقة أيضاً”، مبيناً أن “الإقليم يمتلك ثلاث محافظات وواردات متعددة، إلا أن المركز لا يرى شيئاً من تلك الإيرادات سوى مطالبته بدفع رواتب الموظفين”.وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر بين حكومة المركزية وحكومة الإقليم، وذلك على خلفية عدد من الملفات الخلافية.