أعضاء هيئة التدريس بجامعة عجمان ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين في العالم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عجمان-الوطن
حققت جامعة عجمان إنجازاً مميزاً إضافياً بإدراج 11 من أعضاء هيئتها التدريسية في قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2٪ من علماء العالم لعام 2023. تضم هذه القائمة نخبة من الباحثين ممن لديهم منشورات علمية ذات اقتباسات عالية بالإضافة إلى اسهام أبحاثهم في تحقيق تأثير واضح على مستوى عالمي. ويعكس هذا الإنجاز جودة مخرجات البحوث العلمية التي تقدمها الجامعة.
وتم الاستناد الى معايير متنوعة لتقييم تأثير الباحثين على مدى مسيراتهم المهنية وفي عام واحد، وتشمل هذه المعايير النشر العلمي العالمي وعدد الاستشهادات، ومؤشر H، والتأليف المشترك، وأخيرًا مؤشر الاقتباس المركب. واعتمدت جامعة ستانفورد على قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمي Elsevier لاستخراج هذه المؤشرات، حيث تم تصنيف العلماء في 22 مجال علمي و174 مجال فرعي.
ومن بين هؤلاء العلماء، تم اختيار 4 من أعضاء هيئة التدريس لينضموا إلى القائمة نظرًا لإسهاماتهم البحثية البارزة على مدى الفترة الزمنية الطويلة ولتأثيرهم البحثي البارز طوال مسيراتهم المهنية.
• الدكتور خالد الصالح، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية وأستاذ الهندسة الكهربائية.
• الدكتور شاهر المومني، العميد السابق لكلية الإنسانيات والعلوم.
• الدكتور محمد البيطار، رئيس مركز الذكاء الاصطناعي.
• الدكتور محمد درشي، كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
كما تم أيضاً تصنيف عشرة أعضاء آخرين من هيئة التدريس ضمن أفضل 2% من العلماء من حيث التأثير البحثي لمدة عام واحد.
• الدكتور شاهر المومني، العميد السابق لكلية الإنسانيات والعلوم.
• الدكتور محمد البيطار، رئيس مركز الذكاء الاصطناعي.
• الدكتور أحمد بلال عوان، كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
• الدكتور أمين باهي، كلية الطب.
• الدكتور محمد درشي، كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
• الدكتور محمد أنس شمسي، كلية الصيدلة والعلوم الصحية.
• الدكتور رجاء وسيم أحمد، كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
• الدكتور مؤيد جمال العمر، كلية الصيدلة والعلوم الصحية.
• الدكتور معاوية الطباخة، كلية الصيدلة والعلوم الصحية.
• الدكتور عطا الرحمن خان، كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الدكتور كامران أرشد، عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، “إن تصنيف أعضاء هيئة تدريس جامعة عجمان ضمن أفضل 2% من علماء العالم يعزز من مكانة الجامعة على الخارطة العالمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. حيث أن هذا الإنجاز هو فخر للجامعة ولدولة الإمارات العربية المتحدة. أود أن أهنئ جميع الباحثين في جامعة عجمان على جهودهم وتفانيهم والتزامهم بتعزيز تطور العلوم. وأتمنى أن يزداد هذا العدد في المستقبل.”
تسعى جامعة عجمان إلى تعزيز التقدم البحثي والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية ومراكز الأبحاث المرموقة في أبرز المؤسسات العالمية. هذا ما يظهر ويؤكد من خلال النتائج التي حققتها الجامعة مؤخراً والتي تعتبر نقلة نوعية في مخرجات البحث والنشر في المجالات ذات الأهمية. كما تعمل جامعة عجمان على توفير بيئة محفزة تمكن الباحثين من تحقيق أعلى مستويات الإبداع والتميز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على