السفير الفلسطيني في تونس: شعبنا يحمل مفتاح داره ويورثه للأحفاد منذ 7 عقود
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني في تونس هائل الفاهوم، إن فلسطين قوة عظمى بين البشرية وهي بوصلة الحق للبشرية جمعاء.
وأضاف السفير، خلال لقاء خاص بشاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه نسرين رمضاني، أن الشعب الفلسطيني على درجة عالية من الالتزام بالهوية الفلسطينية والتمسك بالحق الفلسطيني بالرغم من كل الجرائم والمجازر والهدم ومحاولة تجهيل الشعب، «أرادون منعنا من أخذ حريتنا في تطوير برامجنا التربوية والتعليمية التي تم تزويرها من الخارج في إطار إبعادنا عن هذا الحق، وفي إطار الرغبة في إبعادنا عن الالتزام بهويتنا لكنهم فشلوا في ذلك».
وتابع: «هم يقولون إننا لسنا قادرين على فهم التمسك بهذه الهوية، وكانوا يريدون إجبار أشقائنا العرب على احتواء اللاجئين الفلسطينيين، بينما اللاجئ الفلسطيني تمسك بمفتاح بيته لأكثر من 7 عقود ويحمل المفتاح ويورثه من الابن إلى الحفيد ليعود إلى بيته وقريته وحارته، وهذا الأمر هزهم جدا من الداخل، وكنا نسأل أنفسنا كيف صمدنا هذا الصمود»، مؤكدا أن ما وقع على الشعب الفلسطيني كان من الممكن أن يصبغه بصبغة الكراهية ولكنه اختار التمسك والالتزام الواعي بأرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني تونس قطاع غزة غزة الآن قصف غزة غزة جيش الاحتلال اشتباكات في غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا حَسُن حالُك مع الله وصَحَّ، حَسُن عملُك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن السلوك الذي يسلكه المؤمن مرتبطٌ بما في القلوب، ولذلك أخبر ﷺ الصحابة، رضوان الله عليهم، بسر سبق أبي بكر، رضي الله عنه، لهم، فقال: «ما سبقكم أبو بكر بكثرةِ صيامٍ ولا صلاةٍ، ولكن بشيءٍ وَقَر في قلبه».
وهذا الذي وَقَر في قلبِ أبي بكرٍ هو قلبٌ ضارعٌ متعلِّقٌ بالله تعالى.
وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ قال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى.
فلما قام رسول الله ﷺ، اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت. فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبّر حتى يقوم لصلاة الفجر، فيسبغ الوضوء. قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرًا.
فلما مضت الثلاث ليال، كدت أحتقر عمله. قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلعت أنت تلك الثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ﷺ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت. فانصرفت عنه. فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي غلًا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه."
فعندما تَحْسُن حالُك مع الله يُحسِّن اللهُ عملَك. اللهم اجعلنا من المحسنين ظاهرًا وباطنًا.