ماجدة زكى: فيلم "سكر" تجربة أسعدتني ونجاحها فاق التوقعات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت النجمة ماجدة زكى، إنها لم تتمكن من الاحتفال بالنجاح الكبير الذى حققه فيلمها الغنائى الأخير "سكر"، نظرا لأحداث غزة التي أوجعت القلوب جميعها، معربة عن أمنياتها بأن تنتهى هذه المأساة التي يعانيها الأشقاء في فلسطين في أقرب وقت ممكن.
وأضافت زكى في تصريحات صحفية أن سبب إقبالها على تقديم فيلم "سكر"، هو أن الفيلم تجربة جديدة ومختلفة في الشكل والمضمون، حتى في شكل الكوميديا التي يقدمها، لافتة إلى أن الرسالة التي هدفت إليها من وراء هذا الفيلم هو ما استشعرته من الجمهور الخليجى بالكامل، عند عرضه بالسينمات هناك، وهى العودة إلى اللغة العربية الفصحى في شكل كوميدى موسيقى راقى، وهو ما جعلها تقع في غرام شخصية "رتيبة"، منذ قراءتها على الورق، حيث وجدت تركيبة غريبة ومثيرة في الشخصية فهى السيدة الشريرة التي تخيف الأطفال، لكن في قلبها بعض الطيبة، وهى المرأة الطماعة لكن تتمتع ببعض الكرم، هذا بالإضافة إلى أن الفيلم به غنى ورقص.
ووجهت زكى الشكر للمخرج تامر مهدى، حيث قالت:"سعيدة جدا بمغامرته ومجازفته بإختيارى، خاصة وأن الشخصية في الأساس شريرة، والجميع يرانى السيدة الطيبة، فهذه كانت مغامرة من المخرج تحسب له، كما أنه موهوب للغاية، ويوجه الممثل بكل شطارة وهدوء".
وشارك النجمة ماجدة زكى بطولة فيلم "سكر"، كل من محمد ثروت، حلا ترك، معتز هشام، ريهام الشنواني، وعدد من الأطفال، والعمل مأخوذ عن رواية الكاتبة الأمريكية جين ويبستر، سيناريو وحوار الكويتية هبة حماده مشارى، وإخراج تامر مهدى.
رواية صاحب الظل الطويل صدرت عام 1912 للكاتبة الأمريكية جين ويبستر، وتدور أحداث الرواية حول فتاة يتيمة نشأت في ملجأ، وتكتب رسائل إلى والدها الذى لم يلتقي بها، وتتوالى الأحداث.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت/سبأ نظمت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. وفي الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، أن السيدة فاطمة قدوة للمرأة المسلمة في تربيتها وجهادها وعبادتها وأخلاقها وصبرها وثباتها وشهد لها النبي الأكرم، فارتقت بذلك في أسمى المراتب. واعتبر هذه الذكرى محطة لاستحضار النموذج المشرق الذي قدمته الزهراء.. مؤكداً حاجة الأمة اليوم إلى هذا النموذج في زمن اشتدت فيه الحرب الناعمة على العقول والقيم والهوية. وأشار القاضي الشامي، إلى أن تمكين المرأة ليس في تقليد نماذج غريبة عن الثقافة الإسلامية وليس في تفكيك الأسرة ولا سلخ المرأة عن فطرتها، بل في استعادة النموذج القرآني والنبوي الذي كفل للمرأة حقوقها بما يتناسب مع فطرتها وتكوينها ومنحها مكانتها الحقيقية في مقام الشراكة والكرامة والمسؤولية والدور الريادي في بناء الأوطان وصون الهوية. ولفت إلى أن المرأة في المنهجية القرآنية وفي خطابات قائد الثورة، مدرسة الأمة الأولى وصانعة الأجيال، وليست سلعة إعلامية ولا رقماً في سوق العمل كما هي في المنظور الغربي. وذكر نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن الحرب على المرأة المسلمة متعددة، فهناك حرب ناعمة تستهدف العقول والأخلاق والقيم عبر الإعلام والمنصات الرقمية، حيث أراد أعداء الإنسانية تحويل المرأة إلى سلعة للاستهلاك أو رقم في تقاريرهم الممولة. وأكد أن المرأة شريكة الرجل في صنع النصر، ورمز الصمود الذي يلهم أحرار العالم، والقلب النابض لمشروع التحرر والاستقلال الذي يقوده اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي. من جانبه أوضح رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، أن إحياء ذكرى ميلاد السيدة الزهراء، يأتي لحث نساء اليمن والأمة على الاقتداء بالقيم النبيلة والسامية التي اتصفت بها الزهراء في حياتها. وأكد أن الزهراء تُعد قدوة ونموذجاً ينبغي لنساء هذا العصر الاقتداء والتأسي بها لما حملته من مثل وقيم عالية، لتكون نساء اليمن والأمة قادرات على مقاومة الغزو الفكري والإعلامي والحرب الناعمة التي يصرف عليها الأعداء مليارات الدولارات من أجل إحداث خرق في حياة النساء المسلمات وإحداث خلل في بيوت المسلمين. ولفت تيسير إلى أن المرأة والأسرة اليمنية، محل استهداف واضح من الأعداء، ما يستوجب توعية المرأة وإنشائها التنشئة الإيمانية السوية لكي تنشئ أجيالا صالحة محصنة من الغزو الفكري والثقافي، وذلك يستوجب الاقتداء بالقيم والأخلاق التي تحلت بها فاطمة الزهراء. وأكد أن المرأة اليمنية قدمت خلال أكثر من عشر سنوات من العدوان على اليمن، نموذجاً مشرفاً أمام العالم.. حاثاً نساء اليمن على مواصلة السير على نهج السيدة الزهراء. وفي الفعالية التي حضرها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، وموظفات وزارة العدل وحقوق الإنسان، قدمت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة غادة أبو طالب، ونائبة عميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه حنان العزي، محاضرتين عن صفات ومناقب السيدة الزهراء وأهمية التحلي بأخلاقها ومبادئها والتأسي بها في مناحي الحياة.