تعاون بين المملكة والفاو لتركيب جهاز التجفيف الشمسي لفاكهة التين في جازان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: قام وفد من خبراء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج ريف اليوم الاثنين، بزيارة لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقه جازان.
وجاءت زيارة الوفد بهدف الإشراف على تركيب جهاز التجفيف الشمسي لفاكهة التين، الذي يتم تنفيذه وتركيبه بإحدى مزارع التين بمحافظه أبو عريش.
ويعد الجهاز الأول من نوعه لتجفيف التين وتجهيزه بالمملكة، الذي تقوم جمعية التسويق الزراعي بجازان بتشغيله وتفعيل عمل به لخدمة مزارعي المنطقة.
وثمّن مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة محمد بن علي آل عطيف الدعم غير المحدود لقطاع الزراعة ودعمهم للمزارعين لتحقيق الجودة في الإنتاج الزراعي وذلك ضمن رؤية السعودية 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.