صحيفة الاتحاد:
2025-05-22@08:23:06 GMT

9 ملايين درهم جوائز ومكافآت «ريادة سوق العمل»

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة 80 وظيفة للمواطنين في «يوم مفتوح» بمجلس أم سقيم 3500 طالب وطالبة مواطنين يستفيدون من «التدريب المهني»

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن إجمالي مجموع الجوائز والمزايا والهدايا والمكافآت النقدية للفائزين في الدورة الأولى لـ«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» يصل إلى 9 ملايين درهم، مشيرة إلى أن سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل تكريم في 23 نوفمبر المقبل.


وأكدت أنه سيتم تحديد الفائزين من قبل لجان متخصصة، مشيرة إلى أن هذه اللجان على وشك الانتهاء من تقييم أكثر من 3500 ترشيح للجوائز ضمن الفئات الثلاث، هي: المؤسسات والقوى العاملة وشركاء خدمات الأعمال.  وأوضحت الوزارة، أن الفائزين يحصلون على مجموعة من الهدايا والمزايا من الوزارة بالإضافة إلى العديد من شركاء الوزارة، مثل فزعة، مجموعة الحبتور، مجموعة ماجد الفطيم، مجموعة المايا، مجموعة اليسرة، مجموعة أباريل، ومجمع التأمين. 
وأشارت الوزارة إلى أن الدورة الأولى من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، التي فتح باب المشاركة فيها خلال الفترة من 1 يونيو حتى 31 أغسطس 2023، شهدت إقبالاً لافتاً من الفئات المستهدفة التي تشمل شركات القطاع الخاص والعاملين لديها إضافة لشركاء خدمات الأعمال. وقد بلغ عدد الطلبات التي استقبلتها وزارة الموارد البشرية والتوطين عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة أكثر من 3500 طلب تشمل جميع الفئات.
وقالت الوزارة: «تؤكد المشاركة الواسعة، في ضوء المعايير المطلوبة للجائزة، على ريادة المنشآت العاملة في الدولة، وحرصها على شراكتها مع الوزارة، وهو ما يسهم في رفع كفاءة سوق العمل وإنتاجيته، وتعزيز رفاهية القوى العاملة».
وتضم الجائزة ثلاث فئات رئيسية، هي: فئة «المنشآت» التي تكرم المنشآت الرائدة في مجال سوق العمل والتي ساهمت في إدارة علاقات العمل بصورة متميزة، وفئة «العمالة» التي تستهدف تقدير مساهمات القوى العاملة المتميزة في خدمة العمل والمجتمع بدولة الإمارات، وفئة «شركاء خدمات الأعمال» التي ساهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة.
وأفادت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أنها بدأت مطلع أكتوبر الجاري عملية تقييم ملفات المشاركين في الجائزة بالإضافة إلى إجراء زيارات ميدانية، وذلك بإشراف لجان وخبراء مختصين يستندون في عملهم إلى مجموعة من الضوابط والمعايير التي تتناسب مع كل فئة من الفئات الثلاث للجائزة.
وأوضحت الوزارة، أن عملية تقييم ملفات المشاركين في الجائزة تعتمد على منهجية متكاملة وفق أعلى معايير الحوكمة التي من شأنها إضفاء النزاهة والحياد والشفافية في كل مراحل تقييم الملفات التي تعبر عن واقع بيئات العمل التي تتبناها المنشآت المشاركة في الجائزة، ومدى رسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة لديها، وكذلك مدى تبنيها لمفهوم المسؤولية المجتمعية«.
وبينت الوزارة، أن الجائزة سجلت إقبالاً واضحاً بين الشركات الكبرى والمؤسسات الوطنية لرعايتها، حيث وصل عدد الجهات الراعية للجائزة إلى 33 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.
وذكرت الوزارة، أنه للتعريف بأهمية الجائزة ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة، تم تنظيم 27 ورشة عمل افتراضية حضرها أكثر من 1000 ممثل عن المنشآت، وتضمنت شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسية والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي ساهمت في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة في الجائزة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة، وإظهار فرصها للفوز في فئات الجائزة المتنوعة.
وأكدت الوزارة، أن الجائزة تتبنى منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال من خلال تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه لتبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وقالت: «تعزز الجائزة تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها الوزارة للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً».
كما يشمل هذا أيضاً توفير جميع أشكال الاستقرار والدعم الصحي والراحة الجسدية والنفسية للموظفين، كما تعمل الجائزة على تعزيز أطر التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص لتوفير جميع الظروف اللازمة للموظفين.
أهداف
تتلخص أهداف الجائزة في تكريم الممارسات المتميزة في سوق العمل، وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص، من خلال الاهتمام بعوامل عدة، تتلخص في توفير بيئة محفزة للإبداع، وداعمة للابتكار والإنجاز، تتيح مساهمة أكبر للموظفين في قصة نجاح القطاع الخاص. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق العمل وزارة الموارد البشرية والتوطين القطاع الخاص فی سوق العمل فی الجائزة فی الدولة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: حريصون على متابعة جاهزية المنشآت المائية على مستوى الجمهورية

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، حرصه على متابعة جاهزية جميع المنشآت المائية على مستوى الجمهورية، خصوصاً منظومة السد العالي وخزان أسوان، والوقوف على حسن سير العمل من أعمال رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالي على مدار 24 ساعة.


جاء ذلك خلال ثاني أيام زيارة وزير الموارد المائية والري لمحافظة أسوان، حيث زار، اليوم لمركز الثقافي الإفريقي التابع لهيئة السد العالي وخزان أسوان، والتقى بالمهندسين العاملين بالهيئة، حيث تم تقديم عرض يوضح أعمال وأنشطة الهيئة في الفترة الماضية، وأعمال تطوير برنامج رصد ومتابعة السد العالي باستخدام أحدث أجهزة الرصد والمتابعة المستخدمة عالمياً لضمان قيام السد العالي بمهامه على أكمل وجه.


ووجه سويلم بمواصلة أعمال المتابعة الدورية لكافة منشآت السد العالي وخزان أسوان، واستمرار أعمال الصيانة لعناصر هذه المنظومة المهمة وما يتبعهما من ورش معدات ومعامل مركزية ومخازن، ومواكبة أحدث الوسائل التكنولوجية، ووضع ومتابعة البرامج الدورية للصيانة.


وأشاد الوزير بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ الحيوي، معربا عن تقديره وشكره للعاملين بالسد العالي على مجهوداتهم المخلصة، مؤكدا استمرار دعم الوزارة للعاملين من خلال نقل الخبرات، وتوفير التدريب اللازم، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب العمل على تحفيز الكفاءات وتحسين مستوى الرعاية والخدمات المقدمة لجميع العاملين بالهيئة.


وأشار إلى أن مشروع إنشاء السد العالي يُعد أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين، وأهم منشأ مائي في مصر، مؤكدا أن السد العالي نظم عملية الري، وحمى مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، ويمثل قدرة الشعب المصري على البناء والعمل بكل إصرار وعزيمة.


وأكد الدكتور سويلم أن السد العالي سيظل حصن الأمان للمصريين، وأعظم وأهم منشأ مائي في تاريخ مصر الحديث، فهو ليس مجرد سد، بل رمز لإرادة الشعب المصري وقدرته على البناء والإنجاز.


وتابع: "لقد نجح هذا الصرح العملاق على مدار عشرات السنين في تنظيم جريان نهر النيل، وحماية البلاد من الفيضانات والجفاف، وتوفير المياه للزراعة والصناعة، وتوليد الطاقة.. ونحن نحرص على دعمه وتطويره باستمرار، وتوفير كل ما يلزم للعاملين به، لضمان قيامه بمهامه الحيوية على أكمل وجه؛ بما يواكب أحدث النظم والتقنيات العالمية".


الجدير بالذكر أن المركز الثقافي الأفريقي بأسوان يُعد أحد المقاصد السياحية البارزة في أسوان، ويضم مسرحا رومانيا مكشوفا، وخمس مساحات متنوعة تحتوي كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الأفريقية تمثل حضارة وثقافة هذه الدول وعادات وتقاليد الشعوب الأفريقية، كما يحتوي المركز على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكي تاريخ النيل.

طباعة شارك وزير الموارد المائية والري منظومة السد العالي خزان أسوان حسن سير العمل

مقالات مشابهة

  • التجارة: قروضٌ ميسرة لدعم الصناعيين
  • بلدية الشارقة تطلق نسخة جديدة لجائزة التميز البلدي
  • سوهاج تُعيد الحياة لمنشآتها الطبية المتوقفة.. خطة عاجلة لتشغيل المستشفيات وتطوير الخدمات الصحية
  • 134 مليون درهم أرباح مجموعة «يلا» خلال الربع الأول بنمو 17%
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز 12مليون درهم
  • مجموعة "الطاؤوس" تستحوذ على "إن إم سي عُمان" للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية الخاص
  • 5242 فرصة عمل في 50 شركة خاصة تنتظر شباب 8 محافظات
  • «موارد عجمان» تعرض 116 وظيفة في 7 شركات
  • 2.25 مليار درهم إنفاق «بيورهيلث» على المشتريات المحلية
  • وزير الري: حريصون على متابعة جاهزية المنشآت المائية على مستوى الجمهورية