نصرالله الجمعة: غير المُقال المهم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": ليست قليلة الشأن او غير ذات معنى الطريقة التي وُجهت بها الدعوة الى الاستماع الى نصرالله الجمعة ولا مألوفة في حالات مشابهة: حُددت اربع مناطق هي الضاحية الجنوبية والنبطية ودير قانون النهر وبعلبك. بذلك يُستنفر المجتمع الشيعي برمته حيال ما سيدلي به الامين العام للحزب. لكن كذلك بازاء ما هو اهم من ذلك: الدفاع عن خيار المقاومة حيثما اختارت وكيفما اختارت.
تأكيد المؤكد في موقف حزب الله وهو عدم السماح بخسارة «محور المقاومة» بما تعنيه الحرب الحالية مع اسرائيل على انها توطئة لما قد يليها. منذ اليوم الاول للحرب رام، وهو مغزى إشغاله الجبهة الشمالية لاسرائيل، انهاء حرب غزة بطريقة مطابقة لحرب تموز: وقف النار يثبّت القوى والاحجام والمعادلات. يكرّس بقاء حماس وان ضعيفة على نحو مماثل لما خبره حزب الله بالذات في حرب تموز 2006. خرج منها منهكاً قبل ان يعيد بناء قوته الذاتية ويمسي مذذاك جزءاً لا يتجزأ من معادلة النزاعات الاقليمية، دونما اقتصاره على ثنائية صراعه مع الدولة العبرية.
اما ما لن يقوله نصرالله لكنه يدخل في صلب ظهوره الاعلامي، فأمران اثنان على الاقل: الاول عدم علمه المسبق بتوقيت هجوم حماس على غلاف غزة رغم الاتفاق والتفاهم معها على رد فعل ما حيال ما تتعرض اليه غزة من حصار واستهداف اسرائيليين. في نهاية المطاف لم يكن ما حدث في 7 تشرين الاول «مؤامرة» اعدها محور الممانعة، وهو اكثر المعنيين بتسليح حماس وتدريبها ومدها بالخبرات وتنظيم عقلها، لخوض حرب تحرير شاملة للاراضي المحتلة. في لحظة اشتعال الحرب، كأي حرب، تهبط المفاجآت والحسابات غير المدروسة تماماً والاخطاء الصغيرة والمفارقات والمصادفات ونزق النشوة.
اما الثاني فالتدرج المدروس لحزب الله في المواجهة مع اسرائيل بدءاً بمزارع شبعا في القطاع الاوسط، ثم تمددها الى القطاعين الاوسط والغربي وصولاً الى إشعال جانبي الخط الازرق وتسهيل ما كان يحظره قبلاً وهو اطلاق فصائل فلسطينية صواريخ الى الاراضي المحتلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مراد: من المهم التطوير المستمر لتقنيات و أساليب التدخل قصد الحفاظ على الأرواح و الممتلكات.
صرح إبراهيم مراد، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية على هامش إشرافه على إعطاء إشارة الإنطلاق للمناورة الوطنية للغطس بولاية جيجل. أن تنظيم هذه المناورة الوطنية التي تدوم قرابة الأسبوع و تشمل الفرق المتخصصة الممثلة ل 40 ولاية. تندرج في إطار العمل التحضيري المتواصل الرامي إلى تحسين فعالية الاستجابة و التدخل.
وقال مراد “من المهم التطوير المستمر لتقنيات و أساليب التدخل قصد الحفاظ على الأرواح و الممتلكات.”كما “يتعين اتباع إستراتيجية استباقية قائمة على رفع مستوى التنبؤ المبكر و سرعة الاستجابة.
واستطرد الوزير قائلا” مثل هذه التمارين تسمح بتقييم مستوى التنسيق بين مختلف الهيئات المعنية بالتدخل عند الطوارئ. وفيها تبين الحماية المدنية في كل مناسبة عن احترافيتها و تقدمها المستمر”