أكد المهندس  هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن الحملات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لحث المستهلكين على عدم الإقبال لشراء منتجات السلاسل المصرية الحاصلة على امتياز  استخدام علامات تجارية عالمية يسيء لمناخ الاستثمار فى السوق المصري.

و أضاف برزى فى تصريحات له، أن هناك بعض العلامات التجارية الأجنبية يحصل عليها مستثمرون مصريون للعمل بها فى السوق المصرى ، ويتم من خلال هذا الاستثمار تشغيل عمالة مصرية، وبالتالي المقاطعة ليست للمنتج الأجنبي وإنما للاستثمار مصري وتشريد عمالة مصرية.

ولفت، إلى أن هناك علامات تجارية كبرى تعمل فى مصر ولا يدخل منها إلا الخامات التى يتم تصنيع المنتج النهائى منها بأياد مصرية، مثل  المشروبات الغازية، والأدوية.

ونوه إلى أن المقاطعة تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى وليس على أي دولة أخرى، والخسائر يتحملها المنتج المصرى، مشيرا إلى أن تلك العلامات التجارية التى تعمل فى مصر تدفع الضرائب ، والأجور للعماله المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التصديري للصناعات الغذائية العلامات التجارية العالمية العلامات التجارية التواصل الاجتماعي المجلس التصديري للصناعات

إقرأ أيضاً:

" أسطورة مصرية تولد من جديد"

المتحف المصري الكبير يروي حكاية حضارة لا تموت

في قلب الجيزة، وعلى مرمى حجر من الأهرامات العظيمة، تقف مصر على أعتاب حدث تاريخي فريد، يليق بحضارة أنارت العالم لآلاف السنين.. إنها لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأضخم في القرن، وواحد من أعظم الإنجازات الحضارية التي تشهدها الإنسانية في العصر الحديث.

صرح يليق بعظمة التاريخ

المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل صرح شامخ يحتضن حضارة ضاربة في أعماق الزمن، ويعيد تقديمها للعالم برؤية حديثة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا.

بأكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تخرج كنوز مصر القديمة إلى النور للمرة الأولى، بعد أن ظلت حبيسة الأدراج لعقود، وربما لآلاف السنين.

ويحتوي المتحف على عرض غير مسبوق لكامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لأول مرة في التاريخ، إلى جانب تماثيل ملكية عملاقة، ومقتنيات تحكي تفاصيل الحياة اليومية للفراعنة وكبار الكهنة.

رحلة عبر العصور داخل قاعات خالدة

في تجربة استثنائية، ينتقل الزائر داخل المتحف بين عصور مختلفة، من الدولة الفرعونية القديمة، إلى العصور اليونانية والرومانية، فالإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث.

ويُعد المتحف المصري الكبير المتحف الوحيد في العالم الذي يقدم بانوراما حضارية كاملة لمصر، بمزيج من الفن، والفكر، والروح المصرية الخالدة.

التكنولوجيا في خدمة التاريخ

ما يميز المتحف ليس فقط ماضيه، بل قدرته على مخاطبة الحاضر والمستقبل. فقد تم تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض التفاعلي، والإضاءة الذكية، والواقع المعزز، لتتحول الزيارة إلى رحلة معرفية وعاطفية غامرة داخل ذاكرة البشرية.

كما يُدار المتحف بأنظمة رقمية متقدمة، ويُروج له عالميًا عبر منصات ذكية وتطبيقات افتراضية تُتيح للجميع اكتشاف عظمة مصر من أي مكان في العالم.

ممشى الحضارة.. من الأهرامات إلى قلب المتحف

لم تكن المنطقة المحيطة بالمتحف بعيدة عن التطوير، حيث تم إنشاء ممشى سياحي ضخم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات بطول 2 كم وعرض 500 متر، ليعيش الزائر تجربة متكاملة بين عبق الماضي وروعة الحاضر.

تم أيضًا تطوير شبكة الطرق والمداخل، وتحسين البنية التحتية والخدمات، بما يليق باستقبال ملايين الزوار، المتوقع أن يتجاوز عددهم 5 ملايين زائر سنويًا.

احتفال يمتد لأيام.. ومشهد عالمي لا يُنسى

الافتتاح لن يكون حدثًا عابرًا، بل احتفالية ضخمة تمتد على عدة أيام، تعكس عمق الهوية المصرية، وتُقدم مصر من جديد إلى العالم بصورة تُجسد روحها الخالدة وإبداعها المستمر.

عروض فنية، فعاليات ثقافية، وحضور عالمي واسع، يجعل من هذا الحدث لحظة فاصلة في تاريخ الثقافة العالمية.

من هنا تبدأ الأسطورة من جديد

المتحف المصري الكبير هو تجسيد حي لقوة مصر الناعمة، ولمكانتها التي لا تُنافس بين الأمم. إنه مشروع لا يُعبر فقط عن الماضي، بل عن رؤية حديثة لمستقبل السياحة والثقافة والهوية المصرية.

هنا، في أحضان الجيزة، تنهض مصر من جديد، لا لتروي حكاية ما كان، بل لتُعلن ما سيكون:

حضارة لا تموت.. وأمة تعرف طريقها نحو الخلود.

مقالات مشابهة

  • ليلى زاهر سفيرة لإحدى أكبر العلامات التجارية العالمية لمستحضرات التجميل
  • جينا إبنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله
  • المنشآت الفندقية: نجحنا في حل مشاكل 5 فنادق مع الضرائب
  • العراق ثالث أكبر مستورد للصناعات الاردنية خلال 5 أشهر
  • التهاب اللثة المصاحب للدورة الشهرية .. انتبهي من هذه العلامات
  • الكويتي يتفقد سير العمل في مطار زايد الدولي
  • " أسطورة مصرية تولد من جديد"
  • “التنمية الاجتماعية”: تراجع كبير في إعفاءات تصاريح عمالة المنازل
  • وحدة الطائرات الأردنية تحتفل في الكونغو
  • الجامعات الهولندية تُقاطع نظيراتها الإسرائيلية