أكد المهندس  هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن الحملات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لحث المستهلكين على عدم الإقبال لشراء منتجات السلاسل المصرية الحاصلة على امتياز  استخدام علامات تجارية عالمية يسيء لمناخ الاستثمار فى السوق المصري.

و أضاف برزى فى تصريحات له، أن هناك بعض العلامات التجارية الأجنبية يحصل عليها مستثمرون مصريون للعمل بها فى السوق المصرى ، ويتم من خلال هذا الاستثمار تشغيل عمالة مصرية، وبالتالي المقاطعة ليست للمنتج الأجنبي وإنما للاستثمار مصري وتشريد عمالة مصرية.

ولفت، إلى أن هناك علامات تجارية كبرى تعمل فى مصر ولا يدخل منها إلا الخامات التى يتم تصنيع المنتج النهائى منها بأياد مصرية، مثل  المشروبات الغازية، والأدوية.

ونوه إلى أن المقاطعة تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى وليس على أي دولة أخرى، والخسائر يتحملها المنتج المصرى، مشيرا إلى أن تلك العلامات التجارية التى تعمل فى مصر تدفع الضرائب ، والأجور للعماله المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التصديري للصناعات الغذائية العلامات التجارية العالمية العلامات التجارية التواصل الاجتماعي المجلس التصديري للصناعات

إقرأ أيضاً:

حمية التفاح منها.. حميات التخسيس القاسية عبر مواقع التواصل قد تقتل

يتحوّل مؤثرون يسعون إلى تحقيق شهرة في مواقع التواصل الاجتماعي إلى فئران تجارب للأنظمة الغذائية التخسيسية الأكثر شعبية راهناً، كالصيام المتقطع أو حمية التفاح، لخسارة 5 أو 10 أو 30 كيلوغراماً، وهو اتجاه "قاتل" ومحفوف بالمخاطر، بحسب متخصصين أجرت وكالة الصحافة الفرنسية مقابلات معهم.

وتقول امرأة في مقطع فيديو منشور عبر تيك توك حظي بأكثر من 45 ألف نقرة إعجاب "تستيقظون وتمتنعون عن تناول الطعام، وعندما يأتي موعد الغداء تستطيعون تناول ما تشاؤون". وكانت هذه المراة تتحدث وهي تتناول اللحوم الباردة والبطاطا والسندويشات بعد فترة من الصيام.

وتوصي مؤثرة فرنسية بالتقنية نفسها، لكن مع تناول كبسولة "قاطعة للشهية"، يحظى مَن يريد شراءها بـ"رمز خصم" خاص بها. وقبل بضعة أشهر، قالت إنها خسرت ثلاثة كيلوغرامات في ثلاثة أيام عن طريق تناول التفاح فقط.

ويقول خبير التغذية الفرنسي ومؤسس مرصد البدانة بيار عزام إنّ هذه الأنظمة الغذائية قاسية وترمي إلى لفت الانتباه، ويشير إلى أن الخوارزميات تكمل هذا النظام الضار أصلاً، إذ تشتت مستخدمي الإنترنت "بين حمية وأخرى".

ويشير إلى أنّ "الأشخاص وتحديداً الشباب الذين يريدون إنقاص أوزانهم، يجدون أنفسهم عالقين في معضلة المعلومات التي تكون أحياناً متناقضة أو مُجمَّعة".

فالصيام المتقطع الليلي الذي يقضي بالتوقف عن تناول الأطعمة لـ16 ساعة بين العشاء والوجبة الأولى في اليوم التالي، "يمكن أن يكون مثيراً للاهتمام، لكنه ليس مناسباً الجميع"، بحسب طبيب التغذية أرنو كوكول.

ويقول "لا يمكننا نسخ النظام الغذائي النمطي نفسه للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن بسبب التوتر، أو مَن يتناولون الأدوية…".

95% من الأنظمة الغذائية تفشل

يستقبل كوكول يومياً مرضى "يعانون زيادة في الوزن واعتمدوا أنظمة غذائية"، ويشير إلى أنّ "95% من الأنظمة الغذائية تفشل خلال السنوات الخمس التي تلي اعتمادها" بحسب دراسة أجرتها السلطات الصحية الفرنسية، إذ "يستعيد الناس كل الوزن الذي خسروه".

ويقول كوكول إنّ "معظم الحميات الغذائية قائمة على المنع والإحباط، والجسم يكره تعريضه إلى القسوة". ويفضل خبير التغذية برنامج "وييت ووتشرز" Weight Watchers الأميركي الذي يستند إلى إعادة التوازن الغذائي بدل منع الشخص عن أطعمة معيّنة.

ويحذر عزام من النصائح "القاتلة" التي يعطيها بعض مستخدمي الإنترنت، إذ تركز فقط على خسارة الوزن "بسرعة وسهولة، من دون جهد، في انعكاس للمجتمع الاستهلاكي، وخارج أي مخاوف تتعلق بالصحة العامة".

ويقول إنّ "جسمنا حيّ ومليء بالبروتينات، وإذا قسونا عليه أكثر من اللازم، نكون قد خاطرنا بخسارة الكتلة العضلية، والضرر يطال تالياً تكوين الأعضاء، بالإضافة إلى مواجهة اضطرابات هرمونية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وأمراض طويلة الأمد".

ويبدي قلقاً من تأثير مقاطع الفيديو هذه على مَن يتأثرون بسهولة، إذ قد تتسبّب لهم بـ"ميول نحو فقدان الشهية أو النهام العصبي أو الاضطرابات في الأكل".

ويؤكد ضرورة استشارة طبيب معالج أو اختصاصي في حال معاناة زيادة في الوزن. لكن الأهم من ذلك، هو "تثقيف غذائي أفضل، يبدأ في أول ألف يوم من حياة الشخص أو في الرحم حتى"، بحسب الطبيبين.

مقالات مشابهة

  • «التصديري لـ الصناعات الهندسية» ينطلق في بعثة تجارية للترويج للصناعات الكهربائية المصرية
  • حمية التفاح منها.. حميات التخسيس القاسية عبر مواقع التواصل قد تقتل
  • حاجة مصرية تنهار بالبكاء أثناء دعائها للمملكة .. فيديو
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  •  استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة
  • شعبة النقل واللوجستيات: 228 شركة مصرية تشارك في تطوير ميناء السخنة
  • استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة
  • 74 % تراجعا في صادرات السيارات العاملة بخلايا الوقود الهيدروجينية في كوريا
  • نحن بانتظار حكومة جديدة صاحبة فكر جديد
  • "كاونسل ماسترز" تجذب كبرى العلامات التجارية لـ"نورث سكوير مول" بالعلمين الجديدة