مراكز الكلى بحضرموت الوادي تتسلم محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
تسلمت مراكز الغسيل الكلوي بحضرموت الوادي والصحراء المنحة المقدمة من وزارة الصحة العامة والسكان المتمثلة في محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي ( الغسيل الكلوي ) ) لمركزي الغسيل بسيئون والقطن .
وعبر مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح على اهتمامه المتواصل لقطاع الصحة بحضرموت الوادي والصحراء ، مشيرا ان هذه المنحة سوف تخفف معاناة مرضى الفشل الكلوي وتسهم على ديمومة تقديم الخدمات الطبية لشريحة المرضى .
واكد الدكتور / العمودي ، ان معالي وزير الصحة يولي اهتماما كبيرا بقطاع الصحي بحضرموت الوادي والصحراء من خلال توجيهاته ومتابعته للجهات المانحة في دعم قطاع الصحة بالوادي والصحراء ، متمنيا مواصلة هذا الدعم لما يقدمه قطاع الصحة من خدمات عبر مرافقه ومراكزه التخصصية ومنها مراكز الغسيل الكلوي ، ليس على صعيد وادي حضرموت فحسب بل على مستوى محافظات اليمن بشكل عام .
وبدوره عبر مدير عام مراكز الكلى بالوادي الأخ / مساعد بالرويشد عن شكره وامنانه لوزارة الصحة ممثلة بمعالي الوزير بحيبح على هذا الدعم السخي ، المتمثل في محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي ، مشيرا ان هذه المنحة تأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي سترفد مراكز الغسيل الكلوي من تلك المستلزمات التي سيتم استخدامها لمرضى الغسيل الكلوي المستمرين على عمليات الاستصفاء الدموي واستمرارية خدمات المراكز لمرضى الفشل الكلوي المجانية بفضل من الله ثم بفضل هذا الدعم السخي وكل المانحين جزاهم الله خير الجزاء .
من*جمعان دويل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوادی والصحراء بحضرموت الوادی الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
بيان للجنة الأمنية بحضرموت حول الإحتجاجات الشعبية الغاضبة بالمحافظة
أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، مساء الاثنين، بيانًا أعربت فيه عن تفهمها لغضب المواطنين ومعاناتهم جراء انقطاع الكهرباء، مؤكدة أنها تشاطرهم الألم وتتابع الوضع “ببالغ القلق والحرص”.
ونفى البيان سقوط أي وفيات أو إصابات خلال الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن قوات النخبة الحضرمية أظهرت “أقصى درجات ضبط النفس”، لكنه حذّر في الوقت نفسه من “عناصر مندسة تحاول استغلال الغضب الشعبي لجر المحافظة إلى الفوضى”.
ودعت اللجنة العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية إلى لعب دورهم في تهدئة الأوضاع وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، محذّرة من استهداف الممتلكات العامة والخاصة بما فيها المنشآت الاقتصادية وسيارات الإسعاف والعربات الأمنية، واعتبرتها “خطوطًا حمراء”.
البيان أشار إلى أن الأزمة الحالية “ليست وليدة الصدفة بل جزء من مخطط منظم لجر حضرموت إلى الفوضى”، متهمًا “أيادٍ خبيثة” بإعاقة مشاريع حيوية مثل وحدة تكرير المشتقات النفطية في بترومسيلة، التي كان من شأنها التخفيف من أزمة الكهرباء.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام