بعد 48 ساعة من زفافها| تفاصيل وفاة عروس الشرقية.. حكاية قصة حزينة في مشتول السوق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي حياة شيماء صابر شحاتة، الفتاة الشابة من قرية الصحافة في مدينة مشتول السوق، بعد مرور 48 ساعة فقط من زفافها. حادثة اختناقها المأساوية في حمام منزلها جعلت الجميع يندبون فقدان هذه العروس الشابة.
البداية السعيدة
شيماء كانت تعيش أسعد أيام حياتها عندما تم زواجها بحبيب حياتها، وكانت تبتهج بدخولها مرحلة الزواج.
الفاجعة الغير متوقعة
ولكن بعد مرور 48 ساعة فقط من يوم زفافها، انقلبت الأمور رأسًا على عقب. أثناء استحمامها في حمام منزلها الجديد، تعرضت شيماء لحادثة مأساوية. تم اكتشافها ميتة داخل الحمام، وكانت الأسباب وراء وفاتها مرتبطة بعملية تشغيل سخان الماء الحار.
ردود الفعل الحزينة
لم يمر وقت طويل حتى امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل التعزية والحزن على فقدان شيماء. كانت تلك الفتاة تحظى بسمعة طيبة وكانت محبوبة بين أصدقائها وأهل قريتها.
إحدى صديقاتها نشرت على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. شيماء عروس في الجنة". وقالت أخرى: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. ربنا يرحمك يا شيماء.. كنتِ عروسة مكملتيش حاجة ربنا يرحمك برحمته الواسعة".
أقيمت جنازة مؤثرة للفقيدة شيماء في قريتها الصغيرة. حضر المئات من أهالي القرية لوداع هذه الروح الطيبة. ودفنت في مقبرة العائلة وسط حزن عميق ودعوات للرحمة والغفران.
تحقيقات الشرطة
تم استدعاء الشرطة بعد اكتشاف الحادثة الغامضة. وفيما بعد، أشارت التحقيقات الأولية إلى أن سبب وفاة شيماء كان مرتبطًا بعملية تشغيل سخان الماء الحار أثناء استحمامها. وقد تم تحرير المحضر اللازم، وتم التحفظ على الجثة للتحقيق الدقيق بأمر من النيابة العامة.
أهمية السلامة في الحمام
تأتي السلامة دائمًا في المقام الأول عند الحديث عن استخدام الحمام. يجب أن يكون الحمام مكانًا آمنًا وخاليًا من المخاطر، حيث تتواجد معدات كهربائية وأجهزة تسخين المياه التي إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح يمكن أن تؤدي إلى حوادث مأساوية.
نصائح للسلامة في الحمام1. تركيب جهاز إنذار بالغاز
يمكن أن يكون الاختناق نتيجة تسرب غاز الأمونيا أو الغاز الكربونيك، لذا يفضل تركيب جهاز إنذار بالغاز في الحمام. سيقوم هذا الجهاز بإطلاق إنذار عند ارتفاع مستوى هذه الغازات، مما يتيح لك الوقت الكافي لاتخاذ إجراءات وقائية.
2. توجيه التهوية
ضمان توجيه جيد للتهوية في الحمام أمر حيوي. استخدم مروحة تهوية جيدة أو افتح نافذة للسماح بتدفق الهواء النقي داخل الحمام. هذا سيساعد في تقليل تراكم البخار والغازات الضارة.
3. الحفاظ على أجهزة التسخين
تأكد دائمًا من حالة وصيانة أجهزة تسخين المياه والمراجل في الحمام. تجنب تشغيلها لفترات طويلة، واحرص على إغلاقها بشكل صحيح بعد الاستخدام.
4. استخدام الأجهزة الكهربائية بحذر
عند استخدام أجهزة كهربائية في الحمام، تأكد من أن يديك جافة وأن الأجهزة غير متضررة. لا تسحب الأسلاك الكهربائية بقوة وتجنب الاتصال بالمياه أثناء الاستخدام.
5. تعليم الأسرة
قم بتوعية أفراد الأسرة بأهمية السلامة في الحمام. قد يكونون غير مدركين للمخاطر المحتملة، لذا يجب عليك شرح القواعد والتدابير الوقائية لهم.
6. تخزين المواد بحذر
تأكد من تخزين المواد الكيميائية مثل المنظفات والمبيدات بعيدًا عن متناول الأطفال، وتأكد من أنها محكمة الإغلاق. فهذه المواد يمكن أن تكون خطرة إذا تم استنشاقها أو تناولها بطريق الخطأ.
إن حادثة وفاة شيماء صابر شحاتة هي مأساة حقيقية، وهي تذكير بأهمية السلامة في المنزل وضرورة التحقق من تشغيل الأجهزة بشكل صحيح. قد نكون ممتنين للأوضاع السعيدة في حياتنا، لكن يجب علينا دائمًا أن نكون حذرين ومستعدين لمواجهة التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيماء حادثة العروس الزواج زفافها الحمام فی الحمام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر الأسمنت بمقدار 1150 جنيها للطن خلال 2025.. تفاصيل
قال محمد عبد الرؤوف أمين صندوق اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن قرار شركات الأسمنت برفع أسعار منتجاتها خلال شهر مايو الجاري بحدود 150جنيها للطن ليتراوح سعر الطن بين 3800 و3950 للمستهلك و في ظل قرارات تسعير بعض التجار لتحقيق مكاسب خيالية سيكبد شركات المقاولات خسائر كبيرة وسيؤثر بشكل سلبي على أسعار الوحدات العقارية النهائية وسيؤدي إلى تراجع نشاط شركات المقاولات بشكل ملحوظ .
وأكد أنه في ظل عدم وجود ضوابط معينة لتحديد سعر الأسمنت و تكلفته معلنة ستكون هذه الزيادة ليست الأخيرة موضحًا أن بعض الشركات أعلنت عن نيتها الاستمرار في رفع الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأضاف انه بحسبة بسيطة نجد ان سعر طن الأسمنت بداية من يناير ٢٠٢٥ و حتى الان زاد سعر الطن بمقدار 1150 جنيها للطن بسعر المصنع و هذه زيادة مبالغ فيها جدا.
وطالب محمد عبد الرؤوف بتحديد حصص من الإسمنت إلى شركات المقاولات طبقا للعقود المبرمة مع الحكومة للمشاريع القومية.
وأرجع محمد عبد الرؤوف، الزيادة في أسعار الأسمنت خلال الفترة الماضية إلى قرار جهاز حماية المنافسة بالسماح لشركات الأسمنت بخفض طاقتها الإنتاجية منذ عام ٢٠٢١ بناء على طلب قدمته ٢٣ شركة أسمنت وقتها وبالتزامن مع فتح فتح باب التصدير أمام الشركات فأصبحت أغلب الشركات تصدر قرابة ٦٠٪ من انتاجها.
وطالب بضرورة معاملة شركات الاسمنت للبيع بالسوق المحلي مثل التصدير فمن غير المنطقي التصدير بسعر أقل من البيع للسوق المحلي، مؤكدا أن اغلب شركات الإسمنت العاملة في السوق المصرية أجنبية وتصدر لنفسها ولا يوجد عائد مباشر على الاقتصاد المصري من هذا التصدير وتساءل كيف تحصل هذه الشركات على مساندة تصديرية ولابد من مراجعتها.
وأكد أن ميزانيات شركات الإسمنت تحقق ارباحا سنوية كبيرة نتيجة لعدم وجود رؤية واضحة لتحديد سعر الأسمنت بناء على تكلفة انتاج فعلية معلنة.
ودعا محمد عبد الرؤوف إلى ضرورة السماح للشركات بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، لأن زيادة المعروض في السوق المحلي من شأنه خفض الأسعار بشكل طبيعي وكذلك ضرورة التصدي للشركات التي ترفع اسعار الأسمنت بشكل غير مبرر مع إعلان التكلفة الفعلية لإنتاج طن الأسمنت حتي يتم احتساب سعر المنتج النهائي للأسمنت بشكل عادل.
ونوه بأنه من غير المنطقي تصدير طن أسمنت بمتوسط سعر 50 دولارا للطن بما يعادل 2500 جنيه في حين أن سعر طن الإسمنت يباع في السوق المصري بقرابة 4 آلاف جنيه للطن خاصة ان سعر التصدير يتم عليه تحميل مصاريف شحن وتعبئة وتغليف لا توجد في السوق المحلي بنفس التكلفة.
وأضاف أن حجم انتاج الأسمنت في مصر بعد قرار خفض المصانع لانتاجها منذ ٢٠٢١ أصبح حاليا في حدود ٨٠ مليون طن بعد أن كان ١٠٠ مليون طن والسوق المصري يستهلك حوالي ٥٠ ٪ من حجم الانتاج وفي ظل زيادة الصادرات اصبح هناك عجز في احتياجات السوق المحلي وكذلك زيادة في عمليات البناء سواء في المدن العمرانية الجديدة او منطقة الريف بعد تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء و وزيادة الطلب على الإسمنت.
وأوضح محمد عبد الرؤوف أن الأسمنت عنصر اساسي من عناصر البناء ويدخل في الكثير من القطاعات منها الهيكل الخرساني و الطوب الأسمنتي وعمليات التشطيب والسيراميك وبمعني أدق نستطيع أن نقول ان الأسمنت يمثل « رغيف العيش » في قطاع البناء والتشييد.