أقيمت يوم أمس الأحد أمسية شعرية "من أجل فلسطين" في مدينة وجدة بالمغرب تضامناً مع فلسطين وقطاع غزة الذي يقبع تحت عدوان مستمر لليوم الـ24 على التوالي .

وقال رئيس جمعية “النبراس للتنمية والثقافة" المنظّمة للأمسية  أن من حق مدينة وجدة وشعرائها أن يغضبوا وينتفضوا ويعبروا عن موقفهمفي الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني من خلال قصائدهم .



وألقت الشاعرة البتول محجوبي قصيدة رثت فيها الطفل "يوسف الغزي" ذو السبع سنوات الذي أصبحت قصّته أيقونية بعد انتشار فيديو لوالدته تبحث عنه في المستشفيات " أبيضاني وحلو وشعره كيرلي" .

وتسائلت أبيات الشاعر محمد  الرياحي عن “العروبة” التي تراقب فلسطين وهي تتعرض لكل أنواع الظلم والقصف فيما تمنّى الشاعر محمد علي الرباوي في قصيدة له “لو يشهر الشعب في بلدي غضبه”



و "يا أجمل سبت في التاريخ " كانت الأبيات التي أشعرها الشاعر سعيد عبيد عن عملية “طوفان الأقصى” العسكرية، التي أطلقتها فصائل المقاومة يوم السبت 7 أكتوبر الجاري حيث قال : “السبت أو فرحة بين سيدة الكرامة.. الفرحة نير مندفع.. من وجه القدس إلى المريخ.. شكرا ملء الدنيا شكرا.. يا أجمل سبت في التاريخ”.

كما تضمّنت الأمسية مشاركات من  فرقة “الأطلال” للغناء العربي قصائداً كان منها ما كتبه الشاعر رشيد بووشمة معبراً أنه “صلة رحم مع القضية الفلسطينية”.




وتأتي هذه الأمسية  بالتزامن  مع مسيرات شعبية عارمة نُظمت في عدد من المدن المغربية، كشكل من أشكال التضامن والدعم التي تعبّر فيها شعوب عربية وعالمية عن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يمارس عليه الاحتلال لا سيما في قطاع غزة شتى أنواع الجرائم المستمرة منذ 24 يوم وخلّفت قرابة 9 آلاف شهيد و أكثر من 20 ألف مصاب .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير شعرية فلسطين وجدة المغربية المغرب فلسطين شعر امسية وجدة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد تكريمها في مهرجان أسوان.. لبلبة: أمي كانت خير صديقة لي.. و«ماما» أجمل كلمة في الدنيا

الصديقة والحبيبة والمرأة والأم خفيفة الظل، أدوار متنوعة قدمتها النجمة لبلبة على مدى مشوارها الفنى المميز، منذ بدأته «طفلة شقية» تجيد تقليد المشاهير فى حفلات رسمية، أكسبتها الشهرة المبكرة والاعتماد على النفس فى الوسط الفنى، إلى أن سلكت طريقها نحو الكوميديا والبطولة، والثنائيات الناجحة أيضا التى كان منها علامات مميزة فى تاريخ السينما والدراما مع الزعيم عادل إمام إذ جمعهما 14 عملًا ناجحًا لا ينساها الجمهور، بل تحظى بمتعة الفُرجة بعد هذه السنوات الطويلة مع مشاهدتها مجددا كأنها تعرض لأول مرة.

«لبلبة» كرمها مهرجان أسوان لأفلام المرأة فى دورته التاسعة، التى اختتمت مؤخرا، بجائزة إيزيس عن مُجمل الأفلام التى قدمتها وناقشت فيها قضايا وتفاصيل تخص المرأة ومشاكلها، تحدثت فى حوار لـ«المصرى اليوم» عن كواليس مشاركاتها فى الأعمال الفنية، وعن قضايا المرأة التى ترغب فى مناقشتها، والهدف الذى تتمنى تحقيقه، كما تحدثت عن الزعيم عادل إمام وثنائيتهما الناجحة وعن استعدادها للاحتفاء بعيد ميلاده خلال أيام.. وإلى نص الحوار:

■ بداية حدثينا عن شعورك بالتكريم ضمن فعاليات مهرجان أسوان لسينما المرأة؟

– أنا سعيدة لأن هناك مهرجانا معنيا بسينما المرأة، لأنه يشجع منتجين كثيرين على تقديم أفلام تخص المرأة، لأن المرأة هى نصف المجتمع، بل المجتمع كله، هى الأم، والصديقة، وهى التى تربى الرجل، وأحيانًا تساعده فى نفقات المنزل إذا لزم الأمر، لذلك أجمل كلمة فى الدنيا هى «ماما»، وعلينا دائمًا الاحتفاء بالمرأة.

■ قدمتِ أفلاما عدة.. ما هى قضية المرأة التى ترغبين فى مناقشتها فى عمل فنى؟

– أرغب فى مناقشة مشكلة الطلاق، حين يفكر الأب والأم فى الانفصال دون التفكير فى أبنائهما، حين يختلف الرجل والمرأة فى الرأى، ويتخذان قرار الانفصال دون التفكير فى أبنائهما، يصبح أصعب وأسوأ شىء، حين يجد الأطفال أنفسهم مُشتتين بين أبويهما، وهى التجربة الأصعب عليهم حين ينشأون بعيدًا عن الأجواء الأُسرية، وتُكسر قلوبهم، ونحن لا نريد أن يصبح أبناء مجتمعنا «مكسورين» لذلك أدعو لكل المتزوجين أن يفكروا فى أبنائهم.

■ حدثينا عن سر التحول من «نونيا» إلى «لبلبة»؟

– موهبتى بدأت من عمر ٣ سنوات فى العائلة، شعروا أننى لست طفلة عادية، اشتركوا لى فى مسابقة للهواة، كان موجودًا بين الحضور المخرج نيازى مصطفى أخذت الجائزة الأولى، وطلب أن يأخذنى فى فيلم، والدى لم يرحب لكن والدتى رحبت، ذهبت إلى شركة «النحاس فيلم»، سألونى عن اسمى قلت نونيا، وتعجبوا من الاسم قلت لهم هل اخترت اسمك؟، حينها ضحكوا واختار لى أبو السعود اسم «لبلبة» إذ كان يراه اسمًا على مُسمى.

■ فكرة حفاظك على التواجد بين مرحلة الطفولة والشباب.. هل كانت تحديًا لك؟

– بالتأكيد بل إنى سمعت والدى ووالدتى ذات مرة يراهنان بعضهما أننى سأبتعد عن مجال التمثيل حين أتقدم فى العمر، ولكنى بذلت مجهودًا كى أخفق آمالاهما وأستمر فى التمثيل، واستمعت لنصائح الأكبر منى وفى إحدى المرات كنت فى منزل محمد عبدالوهاب ألعب مع بناته لأن عمرنا كان متقاربا، وترقبت خروج عبدالوهاب من غرفته، سألته كيف أصبح ناجحة مثلك؟، قال تعلمى أن تقولى «لا» لأى فيلم ترينه ليس جيدًا أو أغنية أو حتى حفلا لن يضيف لك شيئا، وحتى اليوم أسير وفقًا لنصيحته.

■ كيف كنتِ تختارين أعمالك؟

– والدتى كانت مديرة أعمالى، إذ كانت ترفض الدور غير المناسب، لكن كان لى رأى حين يكتب لى الأستاذ فتحى قورة كلمة فى أغنية لا تريحنى أرفضها، ولحن لى أعظم الملحنين وكتب لى أكبر المؤلفين وعملت مع كبار المخرجين من حسين صدقى ونيازى مصطفى ويوسف شاهين وسمير سيف وعاطف الطيب وغيرهم الكثير.

■ حين تتعاونين مع الشباب.. هل تقومين معهم بنفس الدور الذى فعلته والدتك بحياتك؟

– عندما أتعاون مع الشباب فى عمل فنى أحب توجيههم فى الاختيار، وكيفية تقديم الأدوار بشكل مختلف، وأنصحهم بالإخلاص لفنهم، وألا يكرروا أدوارهم، وأن يبتعدوا عن الغرور، لأنه المفتاح الحقيقى للفشل وخسارة كل النجاح الذى حصده الفنان.

■ متى أصبحتِ تأخذين قراراتك بنفسك دون الرجوع لوالدتك؟

– حين مرضت والدتى، فى هذا الوقت اضطررت اتخاذ القرارات بنفسى، إذ كانت أمى هى مصدر أمان ودعم كبير بالنسبة لى، وأتذكر موقفًا طريفًا فى أحد الأفلام مع المخرج حسن الإمام انتهيت من أحد المشاهد ونظرت لأمى، فقال لى أين تنظرين؟، قلت لأمى حتى أعرف إن كنت قدمت المشهد جيدًا، فصرخ قائلًا انظرى لى أنا فأنا المخرج، وطلب من أحد المساعدين أن يأخذ أمى لتتجول فى الحديقة فى الخارج، ومنذ غياب والدتى فقدت جزءًا كبيرًا من الدعم.

■ أى الأعمال تشعرين أنها كانت محطة فارقة بالنسبة لك؟

– فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين»، رغم أنى كنت فى دور حامل طوال الوقت إلا أنه نجح جدًا وأصبح هذا الثنائى علامة مع عادل إمام، وكان وش الخير علىّ، إذ طلبنى بعدها المخرج محمد عبدالعزيز للمشاركة فى فيلم «خلى بالك من جيرانك»، وكان أول بطولة مطلقة لى، وشاركت فى الفيلم بعد اعتذار ميرفت أمين بسبب تحفظات حسين فهمى آنذاك، ومن العلامات الفارقة أيضًا فيلم «الآخر» مع يوسف شاهين، إذ قدمت فيه دور والدة حنان ترك وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وبسببه حضرت مهرجان «كان» وسرت لأول مرة على السجادة الحمراء، وكان لى فيلم مُشارك ضمن فعاليات المهرجان.

■ حدثينا عن الثنائى المميز مع الفنان عادل إمام؟

– هذا فنان لا يتكرر، كل شىء مُرتب فى عمله، السيناريو يأخذ جلسات كثيرة، لا يترك شيئًا للصدفة، أحيانًا أشعر أنه يريد الارتجال وزيادة شىء، كنت أشعر به وأصدقه، لم يحدث أن غار منى أو من أى ممثل، بل دائمًا يبحث عن الاختيارات الصحيحة لنجاح العمل وأتمنى يجمعنى معه فيلم آخر، وأنا دائمًا على اتصال به، وهو بخير تماما، وسنحضر عيد ميلاده قريبا يوم ١٧ مايو إن شاء الله.

■ ماذا تقولين للفنان عادل إمام بمناسبة عيد ميلاده؟

– أقول له كل عام وأنت بخير، وأتمنى أن يُسعد الله أيامه وينير حياتنا دائمًا، ولا أنسى النجاح الذى حققته مع الفنان عادل إمام فى كل أعمالنا المشتركة إذ تعاونا معًا فى ١٤ فيلمًا، لذلك أحبه وأتواصل معه تليفونًا بين حين وآخر كى أطمئن عليه، وحقيقى هو فى أحسن حال ويعيش بين أسرته.

■ مشهد تناولك «الفسيخ» فى شم النسيم تصدر «التريند» مؤخرا.. ما كواليس التجربة؟

– قررت أن أخرج فى «شم النسيم» وأتناول الفسيخ، لأنى لم أعش طفولتى، كأنى أرغب تنفيذ كل الأمور التى عجزت فى طفولتى عن تنفيذها لأنى كنت مشغولة بالأعمال الفنية، وأخبرت أصدقائى أنى أريد التنزه فى إحدى الحدائق وتناول «الفسيخ» وظنوا أننى «مجنونة» لكنى بالفعل خرجت وتصرفت بتلقائية وتناولت الفسيخ فى «شم النسيم» وكانت تجربة جميلة.

■ الدورة التاسعة لمهرجان «أسوان» حملت اسم «الست».. أى من أغانى كوكب الشرق مقربة لقلبك؟

– كل أغانيها، لا توجد أغنية لكوكب الشرق، ولا يحبها الجمهور، كأن كل الجمهور يحب أغانيها وتربى عليها، ولا يوجد شخص لا يحب أم كلثوم، لأنها حالة فريدة من المطربات إذ تمكنت من التغريد خارج السرب، وتقديم أغانٍ متنوعة عن الحب والفراق والصداقة، والشوق وغيرها من المعانى السامية التى قدمتها فى أغانٍ متعددة باللغة الفُصحى بكل سلاسة منها «سيرة الحب» التى أراها تعبر عنى.

الصداقة بالنسبة لى تعنى الإخلاص، وأن تجد صديقا أو صديقة يساندك فى محنتك، والصداقة هى الضمير والإخلاص والمحبة، وأمى كانت خير صديقة لى وقدمت لى كل معانى الصداقة وأسماها، إذ كانت أمى وابنتى وصديقتى وحبيبتى وكل شىء بالنسبة لى.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • بعد 7 أيام من رحيل زوجها .. سبب عودة كارول سماحة السريعة للعمل
  • بعد تكريمها في مهرجان أسوان.. لبلبة: أمي كانت خير صديقة لي.. و«ماما» أجمل كلمة في الدنيا
  • رابطة علماء فلسطين: محاولة مستوطن إدخال “قربان” للأقصى انتهاك صارخ لقدسية المسجد
  • علماء فلسطين: محاولة مستوطن إدخال قربان للأقصى انتهاك صارخ لقدسية المسجد
  • فلسطين: رابط الأسماء التي تم فرزها بقرعة مكرمة الحج 2025 - قطاع غزة
  • شكراً لمن قام بطردي
  • الزعاق: الليلة أجمل ليلة في الشهر الهجري.. فيديو
  • مدينتي أجمل تحفز على حماية المظهر العام والبيئة
  • إيمان بطمة تطلق أغنية فلسطين حرة.. صوت مغربي يتحدى الصمت