الحكومة الإسرائيلية، نقل المدنيين من غزة إلى مصر، مسودة لنقل المدنيين من غزة إلى مصر، مقترح لنقل المدنيين من غزة إلى مصر، غزة، مصر، سيناء، فلسطين، القصف الإسرائيلي، الحكومة المصرية، حكومة الأحتلال، القصف الإسرائيلي علي غزة، صاغت وزارة حكومية إسرائيلية مقترحا لنقل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، مما أثار إدانة الفلسطينيين وتفاقم التوترات مع القاهرة.

وزير الري: تشابه التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر والعراق ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف الإمدادات بسبب حرب غزة وإسرائيل جراحة دون مخدر.. المستشفيات في غزة على حافة الهاوية والأولوية في المخدر للحالات الصعبة عبور 60 شاحنة مساعدات من معبر رفح إلى معبر العوجة للتفتيش تمهيدا لإرسالها إلى غزة

 

 

وترصد بوابه الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول مقترح الحكومة الإسرائلية لنقل المدنيين من غزة إلى مصر، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.

اقرأ أيضًا.. جيش الاحتلال: مقتل القيادي في حماس نسيم أبو عجينة في غارة جوية

 

 

رغبة إسرائيل في تحويل غزة إلى مشكلة مصرية

وقلل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شأن التقرير الذي أعدته وزارة الاستخبارات ووصفه بأنه تمرين افتراضي "ورقة مفاهيمية"، لكن استنتاجاته عمقت المخاوف المصرية القائمة منذ فترة طويلة من رغبة إسرائيل في تحويل غزة إلى مشكلة مصرية، وأحيت لدى الفلسطينيين ذكريات الصدمة الكبرى التي تعرضوا لها، وهي اقتلاع مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا أو أجبروا على ترك منازلهم خلال القتال الدائر حول القطاع الإسرائيلي، الذي خلق في عام 1948.

 

القصف الإسرائيلي علي غزة

 

رد الجانب الفلسطين علي نقل المدنيين من غزة إلى مصر

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعليقا على التقرير: “نحن ضد النقل إلى أي مكان وبأي شكل من الأشكال، ونعتبره خطا أحمر لن نسمح بتجاوزه”. لن نسمح بتكرار ما حدث عام 1948 مرة أخرى"، وقال أبو ردينة إن النزوح الجماعي سيكون بمثابة إعلان حرب جديدة.

 

 

الحرب علي غزة

وحتى الآن قُتل أكثر من 8000 فلسطيني، غالبيتهم العظمى من المدنيين، منذ أن شنت إسرائيل الحرب علي غزة بعد هجوم المقاومة الفلسطينة في 7 أكتوبر" عملية طوفان الأقصي".

 

وثيقة نقل المدنيين من غزة إلى سيناء

وتحمل الوثيقة تاريخ 13 أكتوبر، أي بعد ستة أيام من قيام حماس بقتل أكثر من 1400 شخص في جنوب إسرائيل واحتجاز أكثر من 240، تم نشره لأول مرة بواسطة موقع إخباري محلي Sicha Mekomit.

تقرير وزارة الأستخبارات

وعرضت وزارة الاستخبارات، في تقريرها، وهي وزارة صغيرة تجري أبحاثا لكنها لا تضع السياسات، ثلاثة بدائل "لإحداث تغيير ملموس في الواقع المدني في قطاع غزة في ضوء جرائم حماس التي أدت إلى السيف الحديدي" حرب.، ويرى مؤلفو الوثيقة أن هذا البديل هو الأفضل لأمن إسرائيل.

 

مستشفيات غزة

 

وتقترح الوثيقة نقل السكان المدنيين في غزة إلى مدن الخيام في شمال سيناء، ثم بناء مدن دائمة وممر إنساني غير محدد. وسيتم إنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع النازحين الفلسطينيين من الدخول. ولم يذكر التقرير ما الذي سيحدث لغزة بمجرد إخلاء سكانها.

 

 

رد الجانب المصري علي اقتراح نقل المدنيين من غزة إلى سيناء

ولم ترد وزارة الخارجية المصرية على الفور على طلب للتعليق على التقرير لكن مصر أوضحت طوال هذه الحرب الأخيرة أنها لا تريد أن تستقبل موجة من اللاجئين الفلسطينيين.

 

ولطالما تخشى مصر من أن إسرائيل تريد فرض طرد دائم للفلسطينيين إلى أراضيها، كما حدث خلال الحرب التي أعقبت استقلال إسرائيل. وحكمت مصر قطاع غزة بين عامي 1948 و1967، عندما استولت إسرائيل على القطاع، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية. إن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من نسل اللاجئين الفلسطينيين الذين اقتلعوا مما يعرف الآن بإسرائيل.

 

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن التدفق الجماعي للاجئين من غزة سيقضي على القضية الوطنية الفلسطينية. وأضاف أن ذلك سيخاطر أيضًا بجلب المسلحين إلى سيناء، حيث قد يشنون هجمات على إسرائيل. ومن شأن ذلك أن يعرض معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979 للخطر. واقترح أن تقوم إسرائيل بدلًا من ذلك بإيواء الفلسطينيين في صحراء النقب، المجاورة لقطاع غزة، حتى تنهي عملياتها العسكرية.

 

الوثيقة تهدد بالإضرار بالعلاقات مع شريك رئيسي

 

وقال يوئيل جوزانسكي، وهو زميل بارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن الوثيقة تهدد بالإضرار بالعلاقات مع شريك رئيسي، "إذا كانت هذه الورقة صحيحة، فهذا خطأ فادح، وقال جوزانسكي، الذي قال إنه عمل مستشارا للوزارة في الماضي: “قد يتسبب ذلك في صدع استراتيجي بين إسرائيل ومصر”. “أرى أنه إما جهل أو شخص يريد التأثير سلبا على العلاقات الإسرائيلية المصرية، وهي مهمة جدا في هذه المرحلة”.

 

غزة تحت القصف

 

وقال إن مصر شريك مهم يتعاون خلف الكواليس مع إسرائيل. وإذا نظر إليها على أنها تساعد علنًا في خطة إسرائيلية كهذه، وخاصة تلك المتعلقة بالفلسطينيين، فقد يكون ذلك "مدمرًا لاستقرارها"، لن تكون مصر بالضرورة المحطة الأخيرة للاجئين الفلسطينيين. وتتحدث الوثيقة عن دعم مصر وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للخطة إما ماليا، أو من خلال استقبال سكان غزة المهجرين كلاجئين وعلى المدى الطويل كمواطنين. وتضيف الوثيقة أن ممارسات الهجرة "المتساهلة" في كندا تجعلها أيضًا هدفًا محتملًا لإعادة التوطين.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية غزة مصر سيناء فلسطين القصف الاسرائيلى الحكومة المصرية حكومة الاحتلال القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة علی غزة

إقرأ أيضاً:

مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني. 

27 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليومنزع السلاح وتفكيكها مقابل الحكم .. مقترح فرنسي سعودي لإنهاء الحرب في غزة

وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.

وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.

فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.

وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».

وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.

وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.

طباعة شارك إسرائيل الشعب الفلسطيني دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
  • حماس تدعو دول العالم إلى معاقبة إسرائيل وحماية الفلسطينيين
  • وظائف وزارة الكهرباء.. الشروط وموعد التقديم
  • مقترح جديد قُدم لحماس - إسرائيل: محادثات غزة لا تزال مستمرة مع الوسطاء
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تهندس التهجير والتجويع لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًّا من غزة
  • أوروبا تحذر إسرائيل من تجويع الفلسطينيين بعد 20 شهرا من الحرب
  • الصحة: مقترح لإنشاء مدينة طبية في معسكر الرشيد السابق
  • أوروبا تستعد لمراجعة علاقتها الأمنية مع الحكومة الإسرائيلية
  • يعلون: الحكومة الإسرائيلية ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة