النيابة العامة تحبس مديرين سابقين للشركة الليبية للاستثمارات الخارجية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت النيابة العامة، حبس مدير تنفيذي سابق للشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، ومديرين سابقين للإدارة العامة للمساهمات في الشركة بتهمة التقصير في حفظ مبلغ 90 مليون دولار أمريكي.
كما أعلنت ملاحقة 7 متهمين آخرين تعاقبوا على إدارة الشركة وقصروا في حفظ ما يصل إلى 497 مليون دولار.
وأوضح بيان لمكتب النائب العام، عبر صفحته على فيسبوك، أمس الإثنين، التحقيق في تقارير تدقيق العمل الإداري والمالي المرتبط بشركة الاستثمارات الخارجية بواسطة أدوات إدارة نشاطها في مصر، أثبت تحلّل مسؤولين تعاقبوا على الإدارات التنفيذية من القواعد الصائنة للمال العام وضوابطها.
وأشار البيان إلى إخلال المديرين السابقين بواجبات إدارة مخاطر الاستثمارات، ومسؤولية التحكم في إدارة العلاقات التعاقدية بما يكفل الصالح العام، حيث تعمّدوا الدخول في شراكة غاب عنها التكافؤ، من خلال المساهمة بـ587 مليون دولار، دُفِعَ منها في سنة 2007، 376 مليون دولار، و680 مليونا العام 2010، في الفترة الممتدة من العام 2012 حتى 2018، جرى دفع 125 مليون دولار دون أن يكون للشركة حق الإدارة المشتركة.
وأضاف أن المديرين السابقين للشركة على علم بأن الحصة المقدَّمة من الشريك – المُثقَل بالديون- لا تساوي قيمة الأسهم التي حصل عليها، رغم تتابع زيادة قيمة رأس المال بالتزامن مع استمرار تعثّر المشاريع.
واستجوب المحقق مدير تنفيذي سابق للشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، ومديرين سابقين للإدارة العامة للمساهمات في الشركة، ومواجهتهم بأوجه قصور أدائهم الوظيفي الذي ترتّب عنه ضرر بالأموال والمصلحة العامتيْن، وإحاطتهم بالدلائل التي شفَّت عنها تقارير ديوان المحاسبة، ونتائج تقارير المراجع الخارجي.
وانتهى التحقيق إلى اتهامهم بالتقصير في حفظ وصيانة مبلغ 90 مليون دولار، وحبسهم على ذمة القضية، وملاحقة سبعة متهمين آخرين تعاقبوا على إدارة الشركة وقصروا في حفظ القيمة المتبقية وصيانتها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ملیون دولار فی حفظ
إقرأ أيضاً:
تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية
صراحة نيوز- أنهت مديرية الأمن العام صباح اليوم الخميس حملتها الشتوية للتفتيش الفني على المركبات، والتي نُفذت من خلال الإدارات المرورية والإدارة الملكية لحماية البيئة، بهدف تعزيز السلامة المرورية وضمان جاهزية المركبات خلال فصل الشتاء.
وقال مدير إدارة السير العميد رائد العساف، خلال حديثه لإذاعة الأمن العام، إن مليوناً و544 ألف مركبة خضعت للفحص الفني هذا العام، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 30% مقارنة بعام 2024، الأمر الذي يعكس التوسع الميداني للحملة وحرص المواطنين على فحص مركباتهم، مؤكداً أن 90% من هذه المركبات كانت صالحة فنياً.
وأضاف أن أغلب المركبات التي خضعت للفحص تقدّم أصحابها بشكل طوعي إلى مواقع الفحص المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أن أبرز النواقص التي ظهرت خلال الحملة تمثلت في أعطال ماسحات الزجاج، وضعف الإضاءة الأمامية والخلفية، وتآكل الإطارات، إضافة إلى غياب الطفايات والعاكسات في عدد من المركبات.
وأوضح العميد العساف أن 9% فقط من المركبات التي لم تجتز الفحص لم تُصحح أوضاعها خلال الأسبوع المخصص لتصويب المخالفات، مشيراً إلى بقاء مؤشر الخلل الفني مثبتاً على السجل المروري للمركبة إلى حين تصويبه ومراجعة إحدى أقسام إدارة السير أو الترخيص، بما في ذلك الأقسام العاملة خلال الفترة المسائية.
وبيّن أن الإدارات المرورية، وبالتعاون مع إدارة الإعلام والشرطة المجتمعية، كثّفت جهودها التوعوية خلال الحملة، حيث جرى بث عدد كبير من المنشورات والفيديوهات التوعوية عبر المنصات الرسمية، في إطار تعزيز الوعي المروري لدى السائقين خلال موسم الشتاء.
واختتم العميد العساف حديثه بالتأكيد على أن الحملة ستخضع لثلاث مراحل من التقييم، أولها التقييم قصير الأمد، يليه التقييمان متوسط وبعيد المدى، مشيراً إلى أن النتائج المتوقعة ستظهر في انخفاض معدلات الحوادث خلال الفترة المقبلة في ظل تعاون المواطنين والتزامهم بمعايير السلامة المرورية.