بنك القاهرة يقدم عروضا بمناسبة اليوم العالمي للادخار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أطلق بنك القاهرة، مجموعة من العروض التحفيزية للعملاء، تزامناً مع فعاليات الشمول المالي للاحتفال باليوم العالمي للادخار خلال الفترة من 15 وحتى 31 أكتوبر 2023 تحت رعاية البنك المركزي.
ومن أبرز تلك المزايا فتح حسابات وفـر الادخاري والجاري للأفراد وأصحاب النشاط الاقتصادي من خلال الرقم القومي فقط، بالإضافة إلى حساب وفر بيزنس للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر غير المكتمل مستنداتها،
وتتميز حسابات وفـر بالإصدار المجاني وبدون حد أدنى، ووصل عدد عملاء حسابات وفر للشمول المالي إلى أكثر من 60 ألف عميل منذ إصدارها في يناير 2022 وحتى نهاية سبتمبر 2023.
كما تشمل المزايا المقدمة خلال فعاليات الحملة إتاحة اصدار بطاقة ميزة للخصم المباشر مجاناً لحسابات وفر (الادخاري/ الجاري)، بالإضافة الى الإعفاء من مصاريف الإصدار لبطاقات المدفوعة مقدماً وبطاقة ميزة للحوالات والإصدار المجاني لمحفظة قاهرة كاش وخدمة الانترنت/ الموبايل البنكي، فضلاً عن حرص البنك على التوعية والتثقيف المالي والتعريف بأهمية الخدمات المالية سواء داخل الفروع أو من خلال تواجده بالعديد من المواقع الخارجية كالجامعات ومراكز الشباب.
ويحرص بنك القاهرة على المشاركة في كافة الفعاليات التي ينظمها البنك المركزي المصري تحقيقاً لأهداف الشمول المالي وتعزيز ثقافة الادخار لمختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب والمرأة بما يتناسب مع توجهات الدولة في هذا المجال وهو ما تعززه أيضًا باقة الخدمات والمنتجات الرقمية التي يطرحها البنك للعملاء، حيث وصلت نسبة الشمول المالي في مصر الى 67.3% تقريبا بنهاية يونية 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك القاهرة الشمول المالى البنك المركزى
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: الاستقرار المالي وأولويات الرقابة دعامةتحقيق طموحات التنمية
ألقى حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI) ، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.
جاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمي محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، و نيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.
وأكد المحافظ، في كلمته، على أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة. وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.
وأوضح المحافظ، أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.
وسلط السيد المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.
وأشار السيد المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.
كما تطرق السيد المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.
واختتم السيد المحافظ كلمته بالتأكيد على أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.
ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.