الرئيس الموريتاني: الفلسطينيون يتعرضون لـ"إبادة" أمام العالم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نواكشوط: قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الثلاثاء31أكتوبر2023، إن الفلسطينيين يتعرضون للإبادة والتهجير على مرأى ومسمع من العالم.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وسائل إعلام محلية، بينها موقعا "الأخبار" و"صحراء ميديا" (خاصان).
وأضاف ولد الشيخ الغزواني، أن "الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع الإبادة والتهجير على مرأى ومسمع من العالم".
وأكد أن موريتانيا "تتحرك في كل الدوائر الدبلوماسية من أجل الوقف الفوري لهذه الحرب المجنونة".
كما أشار إلى أن بلاده "تبذل كل جهودها من أجل أن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة".
إلى جانب ذلك، تعمل موريتانيا، بحسب الغزواني، على "دعم كل الجهود الرامية إلى إطلاق ديناميكية جديدة وجدية للسلام تفضي في أسرع وقت لحل دائم يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ينعم فيها الشعب الفلسطيني بالأمن".
وشدد على "موقف موريتانيا قيادةً وشعبًا مع حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والمبادرة العربية".
ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة ضرورية وهامة "لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وأشاد عباس في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ "المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وجدد الرئيس الفلسطيني في رسالته،"استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال".
وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأبدى الرئيس الفلسطيني انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ "وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار.
واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع.