تحذير هام بشأن قطرات للعين بعد تفشي "عدوى قاتلة"!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تسببت سلالة نادرة من بكتيريا Pseudomonas aeruginosa المقاومة للأدوية في تفشي عدوى العين في عدة ولايات أمريكية، ما أثر على أكثر من 80 شخصا.
وكانت العدوى مرتبطة بقطرات العين المرطبة من شركتي EzriCare وDelsam Pharma، ما دفع إدارة الغذاء والدواء (FDA) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى سحب المنتجات.
وتوفي ما لا يقل عن أربعة أشخاص بسبب عدوى P. aeruginosa المقاومة للأدوية، والتي يمكن أن تنتقل من العين إلى مجرى الدم والبول والرئتين. وأصيب أكثر من عشرة أشخاص آخرين بفقدان دائم للبصر، واضطر أربعة أشخاص إلى إزالة مقل أعينهم جراحيا.
والآن، تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من العشرات من منتجات قطرة العين الأخرى التي لا تستلزم وصفة طبية من مصنع التصنيع نفسه في الهند، بما في ذلك الخيارات الشائعة التي يتم بيعها في Target وWalmart.
إقرأ المزيدوبينما من المفترض أن تكون هذه المنتجات معقمة، فقد كشف المحققون في FDA عن "ظروف غير صحية" في المنشأة. وأظهرت عينات من مناطق إنتاج الأدوية نتائج إيجابية لبعض أنواع البكتيريا، على الرغم من أن المسؤولين لم يحددوا مسببات الأمراض الموجودة.
ويأتي هذا التحذير قبل أن يتم ربط قطرات العين المدرجة في "قائمة المراقبة" الجديدة لإدارة الغذاء والدواء بأي التهابات معروفة في العين.
وهذا ليس سحبا رسميا، ولكنه تحذير يأخذه موردو الأدوية على محمل الجد.
وقال كريستوفر ستار، المتحدث باسم الأكاديمية الأمريكية لطب العيون، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنه يجب على العملاء تجنب لمس طرف موزعات قطرات العين الخاصة بهم للعين أو الجلد أو الرموش أو الأصابع، لأن ذلك يمكن أن يلوث المنتج أيضا بمسببات الأمراض.
وإذا لاحظ المرضى أو الأطباء أن قطرات العين تسبب أعراضا ضارة، مثل احمرار العين، أو ألم العين، أو حساسية الضوء، أو إفرازات من العين، فيجب عليهم التوقف عن استخدام المنتجات على الفور وطلب المشورة الطبية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض عيون قطرات العین
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".