رحلت عن عالمنا الإعلامية سارة حسن، قبل قليل إثر معاناة مع مرض السرطان الذي أنهى حياتها، داخل إحدى المستشفيات بعد غيبوبة دامت 3 أشهر، لينتهي الأمر بإعلان خبر وفاتها قبل قليل، وتتحول صفحتها على «فيس بوك» إلى دفتر عزاء كبير من قبل محبيها.

صديقة سارة حسن تروي آخر لحظاتها

الإعلامية مها موسى، الصديقة المقربة للإعلامية الراحلة سارة حسن، روت لـ«الوطن» اللحظات الأخيرة قبل وفاتها وتفاصيل حالتها الصحية، قائلة: «كان بقالها 3 شهور في غيبوبة كاملة، قبلها كانت في فترة نقاهة عرفت أنها هتاخد كيماوي تاني لمدة 6 شهور، وبالصدفة اكتشفت إصابتها بورم تاني في مكان حساس في المخ».

«سارة عمرها ما ضعفت ولا حست باليأس»، عبارة واصلت من خلالها الإعلامية مها موسى، الحديث عن صديقتها سارة حسن، مضيفة: «آخر فترة كان ممنوع عنها الزيارة بسبب ضعف المناعة، أهلها كانوا بيدخلولها بصعوبة، هي قاومت كتير جدا وكانت على طول عندها إرادة وقوة وحريصة على العلاج والأكل وكانت بتتمشى و بتلعب رياضة وعمرها ما حست بيأس ولا رضيت تلبس باروكة».

السرطان انتصر في النهاية

عجز الأطباء عن تقديم العلاج اللازم لحالتها بسبب تمكن الورم من جسدها ودخولها في غيبوبة، «مكانش عندها حد تعبان تعبت فجأة وحالتها كانت صعبة، كانت بترفض حد يدخل معاها وقت الكيماوي، الدكاترة مقدروش يعملولها حاجة، وانتصر السرطان في النهاية».

موعد جنازة سارة حسن

وأعلنت أسرة الإعلامية الراحلة سارة حسن أداء صلاة الجنازة، عقب صلاة العصر بمسجد السلام في مدينة نصر.

ويقام العزاء بمسجد المشير قاعة الصفا غدا، ومن المفترض أن يحضر الجنازة والعزاء عدد كبير من نجوم الإعلام في مصر والوطن العربي.

وصارعت الإعلامية سارة حسن مرض السرطان، وجرى حجزها في العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر نتيجة إصابتها بمرض نادر من أمراض سرطان المخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامية سارة حسن وفاة الإعلامية سارة حسن السرطان سارة حسن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية

تمرّ اليوم ذكرى رحيل واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري، الفنانة سناء يونس، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور بأدائها الطبيعي وروحها المرحة ورغم أنها لم تكن من أصحاب البطولة المطلقة، فإن حضورها الطاغي في كل عمل شاركت فيه كان كافيًا ليخلد اسمها بين الكبار.

 

وفي هذه السطور نعيد تسليط الضوء على محطات من حياتها، من نشأتها وحتى لحظة وداعها، مرورًا بكواليس زواجها السري من أحد عمالقة الفن.

نشأة متواضعة وبداية فنية واعدة
 

وُلدت سناء يونس في الثالث من مارس عام 1942 بمحافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة الزقازيق، ترعرعت في كنف أسرة مصرية بسيطة، وعُرف عنها منذ الصغر ميلها للتمثيل وتقمص الشخصيات. 

 

بعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، وهناك وجدت في المسرح الجامعي نافذتها الأولى لعالم التمثيل، حيث بدأت خطواتها الأولى نحو حلمها الكبير.

من المسرح إلى الشاشة.. رحلة فنية حافلة بالعطاء

 

دخلت سناء يونس الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، وكانت بدايتها من خلال أدوار صغيرة على خشبة المسرح. ومع مرور الوقت، أثبتت موهبتها الفطرية، فلفتت الأنظار إليها في كل عمل قدمته، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون. 

 

من أبرز أدوارها المسرحية كانت مشاركتها في "سك على بناتك" و"هالة حبيبتي" مع النجم الكبير فؤاد المهندس، حيث شكّلت معه ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. أما في السينما، فقد قدمت أدوارًا متنوعة في أفلام مثل "أحلام عمرنا" و"حرب أطاليا"، بينما تألقت في التلفزيون من خلال مسلسلات شهيرة مثل "ضمير أبلة حكمت" و"الزوجة آخر من يعلم".
 

ما ميّز سناء يونس عن غيرها من نجمات جيلها هو قدرتها على تقديم الكوميديا بطريقة سلسة وغير مفتعلة، كانت تمتلك حسًا فكاهيًا خاصًا، وتستطيع أن تُضحك الجمهور دون مبالغة أو تهريج ولم تكن في حاجة إلى بطولة مطلقة لتثبت نفسها، بل كانت تكتفي بأدوار مساندة تُحدث الفارق، وتُترك بصمة لا تُنسى في العمل.

زواج سري من فنان كبير لم يُكشف إلا بعد رحيله
 

طوال حياتها، لم يعرف الجمهور عن سناء يونس أي تفاصيل عن حياتها الخاصة، حيث فضّلت دائمًا الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد رحيلها، حين كشف الناقد الفني طارق الشناوي أنها كانت زوجة للفنان الكبير محمود المليجي، ولكن بشكل سري. 

 

هذا الزواج ظل طي الكتمان طوال حياتهما، احترامًا لمشاعر زوجته الأولى الفنانة علوية جميل، التي لم تكن على علم بالأمر وبحسب ما ذُكر، فإن الفنان فؤاد المهندس هو من اكتشف هذا الزواج بالصدفة أثناء كواليس أحد الأعمال الفنية.

صراع مع المرض ونهاية هادئة

 

في الأيام الأخيرة من حياتها، عانت سناء يونس من مرض السرطان الذي بدأ في الرئة ثم انتقل إلى الكبد، مما أدى إلى فشل كبدي حاد. 

وبعد رحلة مؤلمة مع المرض، رحلت عن عالمنا في 20 مايو عام 2006، عن عمر ناهز 64 عامًا، داخل مستشفى كليوباترا بحي مصر الجديدة تم تشييع جثمانها في جنازة هادئة من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور عدد من زملائها ومحبيها.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • المرأة تُسيطر على لجان تحكيم الدورة 25 من مهرجان روتردام للفيلم العربي
  • سلوم : فلتذهب الحملة ضد مافيا الدواء المغشوش حتى النهاية
  • "عم سباعي" يتحدى السرطان ويحتفل بعيد ميلاده وسط جلسة الكيماوي بأورام الأقصر
  • عم سباعي يتحدى السرطان ويحتفل بعيد ميلاده وسط جلسة الكيماوي بالأقصر
  • كل ما تريد معرفته عن تسمم الحمل وأعراضه ومخاطره
  • بايدن ليس الأول.. رؤساء أمريكيون خاضوا معركة السرطان بصمت
  • في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية
  • طالبة تنهي حياتها بعد اكتشاف والدها حبها لشاب