الأبيض ذكر المستشفيات بضرورة رفع جهوزيتها.. وآلية جديدة لتغطية جرحى الحرب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض اجتماعا مع نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون بحضور اعضاء النقابة والدوائر المعنية في الوزارة.
وشرح الابيض الآلية والتعرفات الجديدة التي ستعتمدها الوزارة لتغطية جرحى الحرب والتي وضعتها وزارة الصحة العامة ضمن خطة الطوارئ الصحية تحسبا لتطور الاعمال العدائية جنوبا.
كما أعلم الابيض المجتمعين عن بدء الوزارة بشكل تدريجي توزيع المساعدات الطبية من أدوية ومستلزمات والتي وصلت من منظمة الصحة العالمية على المستشفيات المستجيبة في المناطق الحدودية.
وذكر جميع المستشفيات بضرورة رفع جهوزيتها على كافة الأصعدة للتعامل مع اي طارئ، مطلعا المجتمعين على الخطوات والإجراءات التي قامت بها الوزارة في هذا المجال.
من جهةٍ أخرى، أشاد الابيض "بصلابة القطاع الصحي الذي لا يزال صاما ويقدم الخدمات للمواطنين على الرغم من كل الظروف والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد في السنوات الاخيرة، من التصدي لوباء كورونا مرورا بانفجار مرفأ بيروت وصولا الى الازمة الاقتصادية الخانقة التي نمر بها حاليا".
واتفق الطرفان على إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة تحسبا لاي تطورات أمنية على الحدود الجنوبية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.