الأنسولين الأسبوعي فعّال في علاج السكري من النوع الأول
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
توصلت دراسة دولية إلى فاعلية حقن الأنسولين الإيكوديك طويلة المفعول، التي يتم تناولها مرة واحدة أسبوعياً لعلاج السكري من النوع الأول.
الفرق بين الأنسولين الأسبوعي واليومي هامشي، ويمكن إدارته بسهولة
وبحسب مجلة "لانسيت"، استمرت المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لحقن الأنسولين الأسبوعية عاماً كاملاً، وأجريت في 99 موقعاً تحت إشراف علماء من 12 دولة، بقيادة الدكتور ديفيد راسل جونز من جامعة ساري.
وبمشاركة 582 مريضاً بالسكري من النوع الأول تم تقسيمهم إلى مجموعتين، تلقت الأولى حقناً أسبوعية من الأيكوديك (700 وحدة / مل)، وتلقت الثانية حقناً يومية من الدجلوديك (100 وحدة / مل)، وكلاهما بالاشتراك مع أنسولين قصير المفعول في أوقات الوجبات.
وبعد 26 أسبوعاً، وجد الباحثون أن مستويات فحص الهيموغلوبين بالدم HbA1C قد انخفضت لدى من تناولوا الكوديك من متوسط 7.59% إلى متوسط تقديري 7.15%.
أما من تناولوا حقن دجلوديك اليومية فقد انخفض المتوسط من 7.63% إلى 7.10%. ويبلغ الفرق العلاجي المقدّر بين العلاج الأسبوعي واليومي 0.05%، وهو فرق يمكن إدارته.
كما وجد الباحثون أيضاً معدلاً أعلى لنوبات نقص السكر في الدم في مجموعة الأيكوديك الأسبوعية مقارنة مع الدجلوديك اليومية.
وعلى الرغم من النوبات الأعلى قليلاً في مجموعة الأيكوديك، لاحظ العلماء أن المعدل بشكل عام كان منخفضاً ويمكن إدارته بسهولة عن طريق تناول الكربوهيدرات عن طريق الفم فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.