قيادة محافظة ريمة تبارك عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت| خالد الجماعي
باركت قيادة محافظة ريمة الضربات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في الأراضي المحتلة انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأكدت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والمجتمعية بالمحافظة في بيان لها أن هذه العملية جاءت من المنطلقات والثوابت التي يتحرك على أساسها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والتي جسدت في لحظة تاريخية الإرادة الشعبية الخالصة من منطلق الهوية الإيمانية التي رسختها ثورة 21 سبتمبر.
وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي في إطار العمل المحوري لدعم المقاومة التي تخوض ملاحم بطولية في مرحلة مفصلية من تاريخ الأمة.
ودعا البيان الي فتح الحدود والمنافذ لوصول المساعدات الانسانية والعلاجية لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي علي ابناء غزة.
كما اشار البيان إلى استعداد وجهوزية ابناء ريمة قيادته ومجتمعا لنصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة ودعمها بكل الوسائل والإمكانيات لردع العدو الغاصب.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأمريكا والدول العربية المطبعة كامل المسؤولية إزاء مجازر الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعا البيان كافة الشعوب الإسلامية والعربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة ونصرة القضية الفلسطينية وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكي الصهيونية الغربية.
وحث البيان شعوب الأمة وأحرار العالم إلى استمرار التحرك الواعي للتعبير عن السخط والرفض والغضب إزاء الجرائم الصهيونية في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.
ورددوا الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.
وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة في سبيل نصرة غزة وردع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.