الناطق باسم كتائب القسام: العدو اعتمد سياسة الأرض المحروقة، وغزة ستكون مقبرة له
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الناطق باسم كتائب القسام أن عمليات المقاومة الفلسطينية متواصلة للتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، وما يزال في جعبتها الكثير، مشددا على أن غزة ستكون مقبرة للعدو ووحلاً لجنوده.
وقال الناطق في تصريح اليوم: اعتمد العدو الصهيوني سياسة الأرض المحروقة في عدوانه من خلال قصف بري وجوي وبحري لإحداث دمار كبير في المنازل والبنى التحتية، محاولا تهجير شعبنا، لعله يرمم صورة جيشه المهزوم التي حطمناها في السابع من الشهر الجاري في عملية طوفان الأقصى، مبينا أن المقاتلين خاضوا مواجهات ضارية واشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال
البرية المتوغلة في القطاع، وتصدوا لها في محاور التوغل ودمروا حتى الآن /22/ آلية عسكرية للاحتلال بقذائف /الياسين 105/.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أن المقاتلين استخدموا مختلف أنواع العبوات والقذائف، ونفذوا عمليات تسلل خلف خطوط العدو في مناطق الحشد والتجمع والتوغل، وتمكنوا من قتل العديد من ج نود الاحتلال، وما زالوا يدكون مواقعه وتحشيداته برشقات صاروخية قصيرة المدى، مع الاستمرار بدك عمق العدو بصواريخ بجميع المديات، مشيرا إلى أن سلاح البحرية لدى المقاومة استخدم للمرة الأولى طوربيد /العاصف/ الموجه ضد الأهداف البحرية للعدو الإسرائيلي في معركة طوفان الأقصى.
وبين الناطق باسم كتائب القسام أنه سيتم خلال الأيام القادمة الإفراج عن عدد من المحتجزين لدى المقاومة من جنسيات أجنبية، انسجاما مع إعلانها بعدم رغبتها في الاحتفاظ بهم أو استمرار احتجازهم في غزة، نافيا أن يكون العدو الإسرائيلي قد وصل إلى أي أسير لدى المقاومة.
الناطق باسم كتائب القسام أن عمليات المقاومة الفلسطينية 2023-10-31kamelسابق ملتقى شعري وطني بعنوان (طوفان الأقصى) في المركز الثقافي بحلبآخر الأخبار 2023-10-31الناطق باسم كتائب القسام: العدو اعتمد سياسة الأرض المحروقة، وغزة ستكون مقبرة له 2023-10-31طقس الغد.. الحرارة إلى انخفاض وفرصة لهطولات مطرية على المناطق الجنوبية 2023-10-31المقداد ولافروف يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة 2023-10-31400 شهيد وجريح ضحايا مجزرة جديدة للاحتلال في جباليا 2023-10-31هيئة المواصفات تطلب موافاتها بملاحظات حول مشاريع المواصفات القياسية الوطنية 2023-10-31المقاومة الوطنية اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مواقعه وتدمر له دبابة ميركافا 2023-10-31تحديد موعد بطولة وصل في الخامس عشر من الشهر القادم 2023-10-31جامعة حماة تعلن التقدم لمفاضلة دبلوم التأهيل التربوي بالتعليم المفتوح 2023-10-31كم سينتظر العالم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة؟ 2023-10-31ميداليات متنوعة لسورية في البطولة العربية لرفع الأثقال بمصر
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (19) المتعلق برسوم الأعمال والخدمات القنصلية 2023-10-29 خطوة تشريعية جديدة لتسوية الأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة في المناطق الحرة بعدرا وحلب والمنطقة الحرة السورية الأردنية 2023-10-15 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الصندوق الوطني للتسليف الطلابي 2023-10-08الأحداث على حقيقتها انضمام عشرات المطلوبين من أبناء ريف دمشق الغربي إلى عملية التسوية الشاملة 2023-10-30 أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف موقعين بريف درعا 2023-10-30صور من سورية منوعات عودة ثلاثة رواد فضاء من محطة الفضاء الصينية إلى الأرض بسلام 2023-10-31 الصين تطور أطلساً يعزز الوقاية من الأورام وعلاجها 2023-10-31فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة كاتبة أسترالية: جرائم (إسرائيل) في غزة كشفت وجه الغرب الدموي 2023-10-30 الرّدع والإرهاب والترهيب..بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2023-10-30حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-3131 تشرين الأول 1956.. مصر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إنكلترا وفرنسا إثر العدوان الثلاثي 2023-10-3030 تشرين أول 1991- انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط. 2023-10-2929 تشرين الأول 1956- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة كفر قاسم بحق الفلسطينيين 2023-10-2828 تشرين الأول 1974 – مؤتمر القمة العربي الثامن المنعقد في الرباط يقرر اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني 2023-10-2727 تشرين الأول 2005 – اندلاع أعمال شغب في باريس وذلك بعد مقتل اثنين من الأفارقة 2023-10-2626 تشرين الأول 1954- الرئيس جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً في الإسكندرية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الناطق باسم کتائب القسام أن تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين
أعادت مشاهد بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لاستهداف مجموعة متخفية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، النقاش حول الفرق بين المستعربين وعملاء الاحتلال، وتسليط الضوء على أدوار خفية ترتبط بالمشهد الأمني في القطاع، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وفي تقرير لقناة الجزيرة، سلط الزميل صهيب العصا الضوء على الفروق الدقيقة بين فئتين ظلّ تأثيرهما حاسما في معارك الوعي والميدان، وهما "المستعربون" و"العملاء"، فبينما يجمع الطرفان القاسم المشترك في التخفي، تباينت طبيعة المهام والانتماء والمسؤوليات تباينا واضحا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آلاف السودانيين يتوجهون إلى الحج رغم ظروف الحربlist 2 of 2غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء الدوليend of listفالمستعربون، وفق التقرير، هم عناصر أمن إسرائيليون يتقنون اللغة العربية ويتمتعون بملامح قريبة من ملامح العرب، ويُرسَلون إلى داخل المجتمعات الفلسطينية بملابس مدنية.
ويعمل المستعربون في الخفاء بين المتظاهرين أو في الأسواق أو حتى بين المقاومين أنفسهم، لتنفيذ عمليات تستهدف الاعتقال أو التصفية ضمن وحدات خاصة تتبع الجيش أو الشرطة الإسرائيلية.
في المقابل، يشير التقرير إلى أن العملاء هم فلسطينيون تم تجنيدهم لصالح الاحتلال، إما بالإغراءات المالية وإما تحت التهديد والابتزاز.
إعلانولا يرتدي العملاء الأقنعة، كما أنهم لا يحتاجون إلى التنكر، لكن وظيفتهم الأساسية غالبا تقتصر على جمع المعلومات، سواء عن البنية الاجتماعية أو عن تحركات المقاومة.
ويوضح العصا أن الفرق الجوهري يكمن في أن المستعربين ينفذون عمليات ميدانية معقدة بعد تدريب مكثف، في حين يبقى دور العملاء محصورا في توفير المعلومات. كما أن تبعيتهم تختلف، فبينما ينتمي المستعربون إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، يتبع العملاء ضباط المخابرات الذين يتولون تجنيدهم وتشغيلهم.
تجارب سابقةويُبرز التقرير أيضا تجارب سابقة في هذا السياق، مشيرا إلى تجنيد إسرائيل العملاء في أكثر من ساحة، ليس في فلسطين فقط، بل أيضا في لبنان، حيث شكّل "جيش لحد" نموذجا لواحدة من كبرى عمليات التعاون الأمني المحلي مع الاحتلال في سياق خارج حدود الأرض المحتلة.
وفي قطاع غزة، ظلّت المقاومة على قناعة بأن الاحتلال لن يستطيع العمل دون شبكة من العملاء، ومن هذا المنطلق، اتبعت حماس سياسة مزدوجة تجاههم، جمعت بين العفو عن المتعاونين الذين يسلمون أنفسهم طوعا، وبين تنفيذ أحكام رادعة بحق من تثبت إدانتهم، خاصة في أوقات التصعيد.
وفي سياق الحرب الدائرة حاليا، عادت هذه الملفات إلى الواجهة من جديد، إذ كشف مصدر أمني في المقاومة للجزيرة أن المجموعة التي استُهدفت شرقي رفح لم تكن وحدة إسرائيلية نظامية من المستعربين، بل "شبكة من العملاء المحليين" الذين يعملون ضمن ما وصفها بـ"عصابة يتزعمها ياسر أبو شباب"، وتُجنَّد لتنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال.
وأوضح المصدر أن هذه المجموعة عملت على تمشيط المناطق المحاذية للحدود، وتورطت في رصد تحركات المقاومين، إضافة إلى التورط في نهب المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن المقاومة تتعامل معهم بصفتهم "جزءا من الاحتلال"، ولن يُنظر إليهم بوصفهم عناصر مدنية أو محمية مهما حاولوا إخفاء تبعيتهم.
إعلانوتظل ملفات التجسس والتغلغل الاستخباري تمثل تحديا أمنيا مستمرا للمقاومة، خاصة مع محاولات الاحتلال المستمرة لزعزعة الاستقرار الداخلي عبر أدوات من داخل المجتمع، في وقتٍ تتسع فيه دوائر المواجهة على أكثر من جبهة.