أكد السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن غزة الآن تعيش في شلال من الدماء والذي يتواصل ولا يتوقف بفعل جرائم الاحتلال والقصف والعدوان الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني من خلال القصف المستمر على قطاع غزة.

القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة  خبير الشؤون الإسرائيلية: تجميل الصورة القبيحة يتم على دماء المدنيين في غزة بنك الطعام المصري يشارك جهوده في إغاثة غزة وتطورات برامجه المختلفة

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي ألقى 6 أطنان من المتفجرات على منازل سكان مدنيين في مخيم جباليا، موضحًا أن هناك 400 شهيد سقطوا بضربة واحدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا عدد الشهداء منذ بداية العدوان بلغ 9000 شخص منهم 4 آلاف طفل، وبدأت مستشفيات غزة العد التنازلي نحو انتهاء آخر قطرة وقود، وبالتالي فإن المستشفيات ستتحول إلى مقابر جماعية للمرضى والجرحى والأطفال والنساء.

وعلق على الرد الفعلي العربي والتحرك لردع القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن الرد العربي على العدوان الإسرائيلي ليس كافيًا، موضحًا أن ما يقوم به الأشقاء العرب ليس كافي لإنقاذ الشعب الفلسطيني، موجهًا الشكر لكل من قدم مساعدة ومواقف تجاه دعم القضية الفلسطينية، معقبًا: "اليوم مختلف عن أمس.. والعدوان كثيف ويمتلك قوة إبادة جماعية في وجود الضوء الأخضر من أمريكا".

 

وتابع مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية: «نرى أن إسرائيل تمارس العدوان والفصل العنصري والإبادة الجماعية ولديها ضوء أخضر من القوى العظمى في العالم أولها الولايات المتحدة الأمريكية"، موضحًا أن في غزة كل كيلو متر يسكن عليه 1100 إنسان فلسطيني، الآن كل إنسان لا يعيش إلا على متر واحد.

تعليق هام على وصف الإعلام الغربي ليوم 7 أكتوبر

وأوضح أن ما تم تقديمه للإبادة الجماعية وتصوير الشعب الفلسطيني في غزة على أنهم وحوش بشرية، معقبًا: "وصفوا 7 أكتوبر بأنه أسوء 10 مرات من أحداث 11 سبتمبر"، مشددًا على أنه تم وصف هذه المعركة والعمليات العسكرية الآن على أنها قائمة بين الظلام والنور والحضارة والبربرية، موضحًا أن هذه الأوصاف العنصرية كانت ضوء أخضر للإبادة الجماعية وتقديم الحق لإسرائيل للعدوان على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشعب الفلسطيني جامعة الدول العربية فلسطين قوات الاحتلال الاسرائيلي القصف الإسرائيلى على قطاع غزة على أن

إقرأ أيضاً:

قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار

أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن دولة قطر ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية له، مشددًا على أن الدوحة لن تتحمل تكلفة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين لهم الحق في البقاء على أرضهم ولا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم.

جاء ذلك في حوار مع تاكر كارلسون، مؤسس شبكة "تاكر كارلسون"، على هامش فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، الذي يُعقد تحت شعار: "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس".

وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن العلاقة بين قطر وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" جاءت بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية منذ 13 عامًا، موضحًا أن جذور العلاقة تمتد إلى نحو 19 عامًا، بدءًا من مشاركة الحركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، ونقل مكتبها إلى الدوحة عام 2012، والذي اقتصر على التواصل لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن جميع المساعدات التي وصلت إلى الشعب الفلسطيني نفذت بشفافية تامة وتحت متابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتنسيق مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، نافياً تقديم قطر أي تمويل لحركة "حماس"، واصفًا الادعاءات بهذا الخصوص بأنها لا أساس لها من الصحة.

وأوضح أن الدوحة تعرضت لانتقادات وهجمات بسبب استضافة الحركة، لكنها ترى أن وجود كافة الأطراف في النزاعات ضروري لتحقيق الحلول، وأن التواصل مع "حماس" أسهم في توقيع اتفاقات متعددة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين، مشيرًا إلى أن بعض السياسيين يستغلون هذه الجهود لتحقيق مكاسب قصيرة المدى.

كما أعرب عن رفضه القصف الإسرائيلي للدوحة، واصفًا هذا العمل بأنه غير مسبوق ويخالف سيادة الدول والقانون الدولي، مؤكدًا أن الوساطة تقوم على توفير مساحة آمنة للأطراف المتنازعة للتوصل إلى اتفاقات سلمية.

وعن العلاقات القطرية ـ الأمريكية، شدد معاليه على أنها قائمة على التعاون من أجل خفض التصعيد وتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدًا أن أي محاولات لتشويه هذه العلاقة أو ربط الضربة الإسرائيلية بموافقة الولايات المتحدة غير صحيحة، وتهدف إلى تضليل الرأي العام.

وفي ما يتعلق بقطاع غزة، أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن الدعم القطري سيظل للشعب الفلسطيني، وليس لإعادة الإعمار الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى صمود أهالي غزة ورغبتهم في البقاء على أرضهم رغم الدمار الكبير، وأن أي تهجير قسري لهم غير مقبول.

وحذر من أن استمرار الخروقات في غزة قد يؤدي إلى تصعيد جديد، مؤكدًا أن الحل الأمثل يكمن في تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى جانب التوصل إلى حل سياسي شامل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين.

كما أعرب عن أمله في عدم وقوع حرب بين إسرائيل وإيران، داعيًا إلى استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرًا من أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيكون له تأثير على المنطقة بأكملها.

وعن الأزمة الروسية الأوكرانية، شدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني على أهمية الجهود الأمريكية الحالية للتوصل إلى حل، مؤكدًا أن استمرار الحرب يضر بالعالم بأسره وله عواقب وخيمة على الاقتصاد والسياسات الدولية.


مقالات مشابهة

  • واشنطن: نؤكد دعمنا لسوريا مزدهرة تعيش بسلام مع جيرانها
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70365 شهيدًا
  • 70365 شهيداً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بسام راضي: إثيوبيا تتحدث كذبًا عن جريان مياه النيل حتى الآن لمصر والسودان
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70 ألفًا و365 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 70,365 شهيد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 70,365 شهيدا
  • قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70 ألفًا و360 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ إلى 70,360 شهيدا و171,047 مصابا