واشنطن: نؤكد دعمنا لسوريا مزدهرة تعيش بسلام مع جيرانها
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوجه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، تهنئته إلى الشعب السوري، في ذكرى مرور عام على سقوط النظام السابق. وكتب روبيو، في منشور على حسابه في «إكس»، «أمس»: «قبل عام، فتح الشعب السوري صفحة جديدة من تاريخه».
وشدد على دعم واشنطن لسوريا سلمية ومزدهرة، تشمل أقلياتها، وتنعم بسلام مع جميع جيرانها.
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، تعهد أمس الأول، في كلمة ألقاها في قصر المؤتمرات، بحقبة جديدة قوامها العدل والعيش المشترك، مؤكداً الالتزام بمحاسبة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين الذين خرج عشرات الآلاف منهم إلى شوارع المدن الرئيسية للاحتفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن أميركا ماركو روبيو وزير الخارجية الأميركي سوريا النظام السوري الشعب السوري الإدارة الأميركية أحمد الشرع الرئيس السوري
إقرأ أيضاً:
الشرع: وضعنا رؤية لسوريا قوية وملتزمون بالعدالة الانتقالية
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه تم "وضع رؤية واضحة لسوريا كدولة قوية تنتمي لماضيها التليد ومستقبلها الواعد"، مشددا على التزامه بالعدالة الانتقالية.
وأضاف الشرع -في خطاب بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد– إن "حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخنا"، مشيرا إلى أن السوريين فقدوا الشام -درة الشرق- لأكثر من 5 عقود، من قِبل من حاول سلخها عن عمقها التاريخي.
وفي حين بارك الشرع للسوريين جميعا "ذكرى التحرير من الطغيان والاستبداد وعودة الوطن إلى أهله شامخا حرا عزيزا"، فقد أعلن عن "قطيعة تاريخية مع موروث النظام البائد ومفارقة دائمة لحقبة الاستبداد إلى فجر جديد قوامه العدل والإحسان والمواطنة والعيش المشترك".
وأشار الرئيس السوري إلى أن النظام المخلوع عمد إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري، وصنع حاجزا بين السلطة والشعب.
واتهم الشرع النظام السابق بالإمعان في إفقار الشعب وتجهيله وحرمانه من حقوقه، "حتى باتت الكلمة جريمة والإبداع وصمة عار وحب الوطن تهمة وخيانة"، مشيرا إلى أن "عقد المواطنة تحول إلى صك عبودية" على يد هذا النظام.
وتابع الشرع أن حكومته تخطو خطوات لبناء سوريا جديدة، لافتا إلى أن "نهاية معركتنا مع النظام البائد هي بداية لمعركة الجد والاجتهاد".
وشدد -في هذا الإطار- على التزامه بالعدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة.
وأكد الشرع على أنه تم دمج القوى العسكرية المختلفة في جيش موحد ما أسهم بتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الرئيس السوري: استقبلنا الوفود وزرنا البلدان وأسهمت الدبلوماسية السورية في تغيير جذري لصورة وطننا في الخارج وجعله شريكا موثوقا لدول المنطقة والعالم.
وختم بالإشارة إلى عقد شراكات إستراتيجية في مجالات عدة بينها الطاقة لتعزيز التعافي الاقتصادي.
إعلان