بلومبرج: انسحاب إماراتي من صفقة استحواذ على شركة تركية للطاقة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
انهارت مفاوضات صفقة استحواذ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) على حصة في "فيبا يانيلنبلير إنرجي" (Fiba Yenilenebilir Enerji) التركية، وفق أشخاص على دراية بالمحادثات؛ مما يعرقل مساعي أنقرة لجذب الاستثمارات الإماراتية.
أضاف الأشخاص أن المحادثات لم تسفر عن اتفاق بين الشركتين بسبب الخلافات حول السعر. وقالت "مصدر" في بيان إنها لا تعلق على "تكهنات السوق"، فيما لم تستجب "فيبا" لطلب التعليق.
وتعهدت الإمارات في يوليو/تموز الماضي بضخ استثمارات مبدئية بقيمة 51 مليار دولار في تركيا، منها 30 مليار دولار تقريباً في قطاع الطاقة. ومن حينها ارتفع مؤشر الأسهم المحلية التركي بنسبة 15.4%، مدفوعاً بقوة التدفقات الأجنبية، ومشتريات المستثمرين المحليين الذين يحاولون التحوط ضد التضخم.
اقرأ أيضاً
الإمارات ضمن أكثر 10 دول استثمارا في تركيا خلال عامين
المحادثات بين "فيبا" و"مصدر"، التي نشرت عنها "بلومبرج" في سبتمبر/أيلول الماضي، كانت مجرد جزء من دفعة استثمارية كبرى بين الدولتين.
خلال الشهر الماضي، صرح وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن صندوق أبوظبي السيادي للثروة "القابضة" (ADQ) وشركات إماراتية أخرى لم يكشف عن هوياتها أبدت اهتمامها بتطوير مزارع الرياح البحرية في تركيا، وإنتاج الهيدروجين من طاقة الرياح في البلاد. مضيفاً أن السعودية دخلت على الخط نفسه أيضاً ومهتمة بإمكانات طاقة الهيدروجين في تركيا.
ختاماً، من المتوقع استمرار المحادثات بين تركيا والإمارات حول صفقات محتملة أخرى في قطاعات مثل الدفاع والطاقة والنقل.
اقرأ أيضاً
شركات تركية وإماراتية توقع 24 اتفاقية تعاون حول الصناعات الدفاعية
المصدر | بلومبرج الشرقالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شركة مصدر الاستثمارات الإماراتية العلاقات الإماراتية التركية فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
بيان إماراتي عن الهجوم الإسرائيلي على بيت جن السورية
الإمارات العربية – أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي السورية، معربة عن رفضها المطلق للاعتداءات الأخيرة التي استهدفت ريف دمشق.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني امس السبت، رفضها التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، ووقف التصعيد وكل ما من شأنه زيادة التوتر في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مجددة رفضها القاطع لأي انتهاك لسيادة سوريا أو تهديد أمنها واستقرارها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن استهدافه منطقة جنوب سوريا، وتحديدا قرية بيت جن في ريف دمشق، في عملية وصفها بأنها تهدف إلى “اعتقال مطلوبين من تنظيم الجماعة الإسلامية”.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأنه “خلال العملية العسكرية أطلق مسلحون النار باتجاه قوات جيش الدفاع، فردت الأخيرة بإطلاق النار، مع توفير إسناد ناري جوي للقوات في المنطقة”. واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من جنوده خلال هذه الاشتباكات.
من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية سورية بمقتل 14 شخصا وإصابة آخرين في الاستهداف الإسرائيلي على قرية بيت جن، حيث ذكرت تقارير أن “القصف استهدف مسجد البلدة”، وأن “الطيران الإسرائيلي واصل غاراته مستهدفا المدنيين”.
المصدر: RT