الخرطوم: تدشين مبادرة الرياضيين لدعم نداء الخرطوم لاعانة المحتاجين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قرر الرياضيون تدشين مبادرة دعم نداء الخرطوم لاعانة المحتاجين عبر لقاء نوعي بمشاركة طيف من الرياضيين بمختلف قطاعاتهم الرياضية. وأثنى والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على التجاوب السريع والكبير للرياضيين مع المبادرة. وقال خلال لقائه اليوم لجنة مبادرة الرياضيين برئاسة كابتن فيصل الحنان ومقرر اللجنة الحكم الدولي عبدالرحمن درمة ورئيس اللجنة الإعلامية الصحفي عمر بابكر والاستاذ جمال قاسم المشرف العام على المبادرة، قال إن المبادرة لا تعني في المقام الاول ما يقدمه الرياضيون من دعم او ما يقدم لهم من دعم إنما تعني في الاساس ظهور الرياضيين في هذه الظروف الحرجة باعتبار أن الرياضة هي أفضل وعاء يمكن أن يجتمع فيه الجميع بمنأى عن السياسة لمعالجة آثار الحرب والمشاركة في البرامج الموجهة لهذه المهمة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مبادرة للارتقاء بالواقع الخدمي في مدينة الحراك بريف درعا
درعا-سانا
أطلق المجلس المحلي في مدينة الحراك بالتعاون مع فريق “بصمة نصر”، وبدعم من مديرية الخدمات الفنية في درعا، مبادرة تطوعية بعنوان (الحراك نبض متجدد)، بهدف الارتقاء بواقع النظافة في المدينة، وتحسين الرؤية البصرية فيها.
وتشمل المبادرة تنظيف الشوارع وإزالة الأتربة والمخلفات الصلبة وفتح الممرات وإزالة العوائق من الطرقات، فضلاً عن ترحيل النفايات إلى أماكنها المخصصة.
رئيس مجلس المدينة ياسين عبد اللطيف الهزيمة بيّن في تصريح لمراسلة سانا، أن المبادرة التي تستمر يومين تعبّر عن وعي أبناء المدينة وحرصهم على نظافتها وجمالها، لافتاً إلى أن المجالس المحلية تؤدّي دوراً محورياً في تعزيز روح التعاون والانتماء، وأن فريق بصمة نصر كان له السبق في إطلاق هذه الحملة التي تشكل انطلاقة جديدة للحراك نحو واقع خدمي أفضل.
ولفت إلى الدعم الذي قدمته مديرية الخدمات الفنية بدرعا من خلال تأمين قلاب وجرافة (بوك)، للمساهمة في تنفيذ المبادرة.
من جانبه، أوضح مدير الخدمات الفنية في محافظة درعا المهندس محمد المسالمة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، لتحسين الواقع الخدمي في مدينة الحراك وإزالة المخلفات التي كانت تعيق حركة المواطنين وتؤثر على جمالية المدينة.
وبيّن أن مشاركة الشباب بحماس ووعي يعكس مدى ارتباطهم بمدينتهم ورغبتهم في إعادتها إلى ما كانت عليه كواحدة من أجمل مدن الريف الشرقي.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الحراك كانت قد عانت خلال السنوات الماضية من تدهور واسع في مستوى الخدمات، نتيجة الظروف التي فرضتها الحرب حيث تراكمت النفايات وانتشرت المظاهر العشوائية، وسط غياب المؤسسات.
تابعوا أخبار سانا على