التربية والتعليم تتعاون مع إيه أس آي لإنشاء منصة المعلّم الافتراضي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن شراكة استراتيجية مع شركة إيه أس آي (ASI) ، لإنشاء منصة المعلّم الافتراضي (AI Tutor)، وذلك باعتبارها إحدى الشركات الناشئة الرائدة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي نجحت بالفعل في تطوير حلول تعليمية تستند على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الوزارة بتطوير النظام التعليمي في الدولة ليواكب احتياجات المستقبل ويؤهل الطلبة للتعامل مع تحدياته، وذلك تحقيقاً لمبادرتها التي أعلنت عنها خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات والهادفة لتضمين الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، إذ تتبع الوزارة نهجاً استباقياً لاستشراف التطورات ومواكبة أحدث التقنيات في القطاع التعليمي، وتوظيفها بما يساهم في تطوير العملية التعليمية.
وقال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم إن التعليم هو طريق المجتمعات لبناء مستقبل أفضل، لذلك نحرص في الوزارة على مواصلة العمل للارتقاء بمقومات قطاع التعليم في المستقبل من خلال تسخير أبرز التقنيات الحديثة في العملية التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وترسيخ ثقافة الابتكار ضمن المنظومة التعليمية، فضلاً عن توفير خيارات وموارد تعليمية رقمية تلبي احتياجات جميع الطلبة.
وأضاف معاليه : "تسعى وزارة التربية والتعليم إلى مواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم في مختلف القطاعات وفي مقدمتها التعليم، إذ كان لهذا القطاع نصيباً كبيراً من هذا التطور مع ظهور مفهوم المعلّم الافتراضي الذي سيلعب دوراً كبيراً في تكامل الأدوار بين المعلم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي هذا الإطار، تأتي شراكتنا الاستراتيجية مع شركة "إيه أس آي"، لإنشاء منصة المعلّم الافتراضي بما يعكس التزامنا بمواكبة أحدث الحلول التعليمية المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها لاستشراف مستقبل القطاع التعليمي".
من جانبه قال قدوس باتيفادا الرئيس التنفيذي لشركة "إيه أس آي": "تتمثل مهمتنا في شركة "إيه أس آي" في رسم ملامح جديدة للتعليم ووضع أفضل الفرص التعليمية في متناول مختلف الطلاب من جميع أنحاء العالم، وتأتي شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم كخطوة استراتيجية نحو تحقيق هذا الهدف، كما تفتح المجال أمامي لتقديم الأفضل للدولة الذي نشأت وتعلمت فيها".
وأوضح أنه من خلال إنشاء منصة موحدة تجمع بين مساعد المعلم المدعوم بالذكاء الاصطناعي وقدرات وزارة التربية والتعليم، سنكون أكثر قدرة على تمكين ملايين الطلاب فهذه الشراكة ستساعدنا على إثراء تجربة التعلم المصممة لتناسب احتياجات التعلم الفريدة لكل طالب لسرد قصص نجاح ملهمة حول العالم، ويسعدنا التعاون مع دولة الإمارات ونتطلع قدماً لوضع بصمة جلية معاً لاستشراف مستقبل التعليم".
وبموجب هذه الشراكة، ستقوم وزارة التربية والتعليم بتقديم الدعم والتعاون اللازمين لتنفيذ البرنامج التجريبي لمنصة المعلم الافتراضي بنجاح، وتسهيل الوصول إلى المحتوى التعليمي ذات الصلة، وإرشادات المناهج الدراسية والبيانات المطلوبة لمواءمة منصة المعلم الافتراضي مع المنهاج الدراسي في الدولة.
وستعمل شركة "إيه أس آي" على تطوير وتخصيص المنصة ومواءمتها مع المنهج الوزاري للدولة، وضمان امتثال المنصة للوائح خصوصية البيانات وأمنها في الدولة. وستتولى الشركة بالتعاون مع الوزارة مسؤولية توظيف منصة المعلم الافتراضي.
يشار إلى أن خطة تنفيذ المشروع تتم على مراحل منظمة بدءاً من المرحلة التطويرية وصولاً إلى مرحلة الإطلاق التجريبي في شهر ديسمبر 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تكنولوجيا التعليم التربية والتعليم التعليم وزارة التربیة والتعلیم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
التعليم تنبه الطلبة الدوليين: طلباتكم مصيرها الرفض إذا قُدِمت عبر منصة قبول
الرياض
أكدت وزارة التعليم أنه تم إطلاق منصة «ادرس في السعودية» لتكون البوابة الحصرية للطلبة الدوليين الراغبين بالالتحاق بالتعليم العالي في المملكة.
وأضافت الوزارة أن المنصة الوطنية الموحدة «قبول» مخصصة للطلبة السعوديين وأبناء المواطنات السعوديات وزوجات المواطنين السعوديين.
وحذرت الوزارة من أن أي طلب يقدمه طالب غير سعودي عبر منصة «قبول» سيُعتبر طلبًا غير مكتمل ومصيره الرفض، مشيرا إلى أن جميع الطلبة الدوليين إلى التوجه مباشرة إلى الموقع الرسمي لمنصة «ادرس في السعودية» واتباع الإرشادات لضمان تقديم طلباتهم بشكل صحيح وفعال.
وأشارت إلى أن منصة «ادرس في السعودية» لا تقتصر على تقديم الطلبات فحسب، بل توفر رحلة متكاملة للطالب الدولي تبدأ من استعراض البرامج الأكاديمية المتاحة وشروطها، مرورًا بتقديم طلبات المنح الدراسية، وصولًا إلى المتابعة الدقيقة لحالة الطلب حتى صدور القبول النهائي ومن ثم التأشيرة الدراسية اللازمة.
وأكدت أن قبول الطلبة الحاصلين على شهادات الثانوية العامة من خارج المملكة مرهون بمعادلة شهاداتهم وفق ضوابط صارمة تهدف إلى ضمان جودة المخرجات التعليمية.
واشارت إلى أن المعادلة تتطلب أن تكون الشهادة صادرة من جهة تعليمية معتمدة في بلد الإصدار، وأنها تؤهل حاملها لمتابعة الدراسة الجامعية في ذلك البلد، مع ضرورة إثبات انتظام الطالب في الدراسة بشكل متسلسل.
وشددت الوزارة على أن جميع المستندات المقدمة يجب أن تكون أصلية تمامًا وخالية من أي تعديل أو كشط، مع تطابق تام للاسم في كافة الوثائق الرسمية.
وتمر عملية التصديق على الوثائق بسلسلة من الإجراءات تبدأ من الجهات التعليمية والخارجية في بلد الإصدار، وتنتهي بتصديق الملحقية الثقافية أو السفارة السعودية هناك، مع إلزامية توفير ترجمة معتمدة للوثائق الصادرة بغير اللغتين العربية أو الإنجليزية.
وأضافت أن آلية المعادلة تتم عبر تسليم الوثائق المطلوبة لإدارة التعليم في منطقة الطالب، التي بدورها ترفعها إلكترونيًا للوزارة للتدقيق وإصدار القرار، قبل إعادتها للطالب، وبعد استكمال المعادلة، يتوجب على الطالب إنشاء ”تذكرة دعم“ عبر منصة «قبول» لاستكمال الإجراءات، مع التأكيد على أن اجتياز اختباري القدرات العامة والتحصيلي يظل شرطًا أساسيًا لإتمام عملية القبول بشكل نهائي.