تصريحات استفزازية من إسرائيل بشأن استشهاد النساء والأطفال في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، إن بيانات المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، بأن الجزء الأكبر من القتلى في غزة هم من النساء والأطفال، تثير الشكوك.
وقال بن تسفي، في تصريحات استفزازية، "لا أعتقد أن 70٪ من القتلى كانوا من النساء والأطفال.
أعتقد أن هذه الأرقام خاطئة.. إنهم يحصلون على هذه البيانات من وزارة الصحة التابعة لحماس، وهي وزارة الصحة".
أكد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، أن ما يحدث للفلسطينيين تهجير قسري، موضحًا أن أكثر من 600 ألف نازح باتوا موجودين في المدارس والمباني التابعة لأونروا والتي باتت مكدسة حيث يعيشون في ظروف مقززة وغير صحية ولا يحصلون على الغذاء أو المياه الكافيين ويفترشون الفراش دون مراتب للنوم.
وأضاف لازاريني، في كلمته بجلسة مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية، أن الجوع واليأس باتا يتحولان إلى غضب تجاه المجتمع الدولي، موضحًا: "قرابة 70% من أولئك الذين وصلتنا بيانات بمقتلهم، نساء وأطفالا".
وتابع: "منظمة أنقذوا الأطفال أشارت إلى أن 3200 طفل قتـلوا في غزة في الأسابيع الثلاثة الماضية، بما يتعدى عدد الأطفال الذين يقتـلون سنويا في النزاعات المسلحة منذ عام 2019 ولا يمكن أن نعتبر هذا الأمر بمثابة أضرار ونتائج جانبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة روسيا السفير الإسرائيلي غزة إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي..حمايته تجلب 200 ألف دولار سنويا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة.
وشدد “حنفي”، خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا.
وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة.
وتابع: “القرش الكبير يدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها”، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.