صواريخ المقاومة تستهدف أسدود وعسقلان المحتلتين.. وصافرات الإنذار تدوي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بعد هدوء لمدة 11 ساعة، دور صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية بينما يتم إطلاق وابل من الصواريخ من غزة نحو جنوب إسرائيل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يتم سماع التنبيهات في مواقع متعددة، بما في ذلك مدينتي عسقلان وأسدود الساحليتين، وعدد من البلدات والمجتمعات المحيطة.
ولا توجد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات أو الأضرار.
وقبل قليل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بخسارة العديد من القتلى والجرحى حلال خلال العمليات البرية الأخيرة في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان له اليوم الأربعاء،: "خسائرنا خلال عملياتنا البرية في غزة مؤلمة وسنفعل ما بوسعنا لتأمين قواتنا".
وأضاف: "أبلغنا عائلات 326 جنديا بمقتلهم منذ 7 أكتوبر".
كما أشار جيش الاحتلال إلى أنه تم إبلاغ عائلات 240 مخطوفا، مؤكدا أن الرقم يزيد بسبب صعوبة الوصول للمعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل العمليات البرية المستوطنات الاسرائيلية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب إسرائيل صافرات الإنذار صواريخ المقاومة صفارات الإنذار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها جنوب المسجد الأقصى
اضطرت ثلاث عائلات مقدسية في فلسطين، اليوم، إلى إخلاء منازلها قسرًا، في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستعمارية.
وأوضحت محافظة القدس، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الإخلاء شمل أم ناصر الرجبي وأبناءها، حيث أُجبر نجلها ناصر الرجبي على إخلاء منزله مع عائلته، وقد اضطر طاقم إسعاف إلى نقل نجله عوض (29 عامًا)، الذي يرقد في غيبوبة كاملة، إضافة إلى ابنته (24 عاما) وهي من ذوي الإعاقة، مضيفةً أن الإخلاء شمل أيضًا نجلها الثاني عايد الرجبي وعائلته.
وذكرت محافظة القدس أن "هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة تهجير قسري متواصلة بحق سكان الحي، إذ نفَّذت قوات الاحتلال منذ شهر يونيو 2024 عمليات إخلاء طالت 13 منزلًا في حي بطن الهوى، كما تتهدد مخاطر حقيقية مبنى كايد الرجبي، بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال العائلات حتى تاريخ 5-1-2026 كموعد نهائي لتنفيذ قرارات الإخلاء، بحسب مسؤول لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي".
وقال زهير الرجبي إن "المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر حاليًا في خمسة ملفات قانونية، بانتظار البت في طلبات الاستئناف المُقَدَّمة من الأهالي، وتشمل هذه القضايا 26 منزلًا يقطنها نحو 250 فردًا، في ظل ادعاءات تسوقها سلطات الاحتلال وجمعيات استعمارية لتبرير قرارات الإخلاء، وسط مخاوف متزايدة من توسيع دائرة التهجير في الحي".
وتستند جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستعمارية إلى مزاعم تفيد بملكية نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى لليهود منذ عام 1881، وهي دعاوى بدأت عام 2015 وأدخلت عشرات العائلات الفلسطينية في دوامة من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية.
ويُعد حي بطن الهوى، الواقع على بُعد نحو 400 متر من المسجد الأقصى المبارك، ويقطنه قرابة 10 آلاف مقدسي، من أكثر أحياء بلدة سلوان استهدافًا، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الاستعمارية على محيط المسجد الأقصى وربط البؤر الاستعمارية في سلوان ببعضها.
ولا يملك المواطنون خيارًا للدفاع عن حقهم في منازلهم وإثبات ملكيتهم إلا باللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية، التي في الغالب تكون محاكم صورية، وتابعة لمنظومة الاحتلال.