عزام الصباح: الشباب الثروة الحقيقية لأي دولة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شدد الرئيس الفخري لجمعية أحباء الكويت ومصر السفير الشيخ عزام مبارك الصباح على دور الشباب في التنمية والمساهمة في تحقيق نهضة الدول.
وفي كلمة خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض «الاستثمار العربي الافريقي والتعاون الدولي» الذي يُقام في مصر تحت شعار «الشباب محور التنمية... الفرص والتحديات» تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد الشيخ عزام الصباح على أن الشباب هم الثروة الحقيقية لأي دولة، وإذا تم تمكينهم وتوجيه طاقاتهم نحو التنمية، سيكون لدينا مستقبل أفضل للجميع، داعياً إلى الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها شبابنا في الدول العربية والأفريقية لبناء اقتصادات أقوى ومجتمعات أكثر استدامة.
وقال: «إننا جميعا نتطلع إلى هذا المؤتمر كفاتحة خير في نهج منظم يخدم العمل الاستثماري العربي الإفريقي والتعاون الدولي المشترك آملين ان تنصب فيها جهودنا جميعًا فيما يفيد الشباب العربي الإفريقي».
وأشار الشيخ عزام إلى أن «الكويت كان لها سبق الريادة في استضافة أول قمة اقتصادية عربية في 2009 والتي كان المحور الأساسي فيها دعم وتشجيع مبادرات الشباب وانشاء صندوق تمويلي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب لما توفره من فرص عمل حقيقية في بيئة واثقة»، لافتاً إلى ان «الاهتمام الكويتي ببرنامج تمكين لتشجيع ودعم المرأة والمبادرات الشبابية».
وتقدم بالشكر لفخامة «للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد على أهمية التعاون الدولي والمساهمة الفاعلة للنهوض بالتنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة وبأهمية تضافر كافة الجهود من القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومات لمواجهة الظروف العالمية».
وتابع: «كما احيي الموقف المصري الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، ونحن جميعا نعتبر مصر الحصن المنيع للامة العربية والركيزة الاستراتيجية للاستقرار وامن المنطقة»، مشدداً على أن «الاستثمارات تحتاج الى محيط مستقر وامن، ولن يتحقق الاستقرار والسلام في منطقتنا الا بحل القضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية».
وأعرب عن الشكر لاتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسي على تنظيم المؤتمر الذي يعد منصة استثمارية وتجارية وسياحية مؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي لفتح أسواق جديدة وتسهيل التبادلي التجاري وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية في المجالات التنموية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تشارك في النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة 2025
تشارك مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب وتعزيز العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، في النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة سيُعقد المعرض في الفترة من 18 إلى 20 مايو 2025، ويُنظم من قبل تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، تحت رعاية جامعة الدول العربية و يمثل هذا المعرض منصة إقليمية رفيعة المستوى تجمع نخبة من ممثلي الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، والشركات الرائدة. يهدف إلى تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في مجالات الاقتصاد الأخضر، والتقنيات النظيفة، والحوكمة البيئية، والتنمية المستدامة.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، التزام المكتبة بتنظيم هذه الفعاليات لما تحمله من أهمية في تعزيز الوعي بأهمية التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة حيث تُعتبر مكتبة الإسكندرية من المراكز الرائدة في نشر المعرفة والمساهمة في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية التي يواجهها العالم اليوم موضحاً أن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والبحثية والقطاع الخاص والحكومات يعد أمراً بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤكداً على أن الاقتصاد الأخضر يمثل المستقبل الذي يجب أن نعتمد عليه لضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.
في هذا السياق، أوضحت الدكتورة ندى العجيزي، الوزير المفوض ومدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، أن المعرض العربي للاستدامة يمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون العربي المشترك في مجالات البيئة والتنمية. ويهدف الحدث إلى بناء رؤى مشتركة وتحفيز التعاون المؤسسي لتبادل التجارب الناجحة وتطوير حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق في مختلف الدول العربية.
قال مصطفى عثمان، المنسق العام لتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة: يُعتبر المعرض العربي للاستدامة نقطة تحول نحو مستقبل عربي أكثر وعيًا واستعدادًا للتعامل مع التحولات البيئية والاقتصادية إننا لا نقوم بتنظيم فعالية تقليدية، بل نُقدم منصة حقيقية للتغيير وحوارًا مفتوحًا يجمع بين الأفكار والممارسات، ويضم العقول المؤثرة والجهات الفاعلة في مجال التنمية المستدامة.
وأكد أن المؤسسات الكبرى مثل مكتبة الإسكندرية تُعتبر نموذجًا يُحتذى به في تجسيد المعرفة من خلال الفعل، وفي قيادة التحول نحو اقتصاد أخضر يتماشى مع طموحات شعوبنا العربية. ومن خلال هذا المعرض، نبرز أن التكاتف والتكامل الإقليمي لم يعد مجرد خيار بل أصبح ضرورة ملحة لمستقبل أكثر توازنًا وازدهارًا.
و تشارك مكتبة الإسكندرية في جلسة علمية متخصصة ضمن فعاليات المعرض، بعنوان: الآفاق الجديدة لمستقبل الاقتصاد الأخضر. ستتناول الجلسة أبرز الاتجاهات العالمية المتعلقة بالتحول نحو الاقتصاد المستدام، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه تطبيق السياسات الخضراء. كما ستستعرض الجلسة تجارب ناجحة في مجال الابتكار البيئي، ودور الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة على الصعدين الإقليمي والدولي.