الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تقيم ندوة «مجتمع واع لحماية أفراده من المخدرات»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحت عنوان "مجتمع واعٍ لحماية أفراده من المخدرات"، وتزامناً مع الحملة الأمنية التي تهدف إلى حماية المجتمع وأفراده من آفة المخدرات، أقامت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بمركز الملك سلمان الاجتماعي، ندوة شارك فيها عدد من القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.
وافتتح الندوة رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري، بكلمة بيّن فيها أثر آفة المخدرات، وتهديدها على بعض من حقوق الإنسان، وتسببها في زيادة معدلات الجريمة، كما تلحق آثاراً سلبية على التنمية والاقتصاد، مشيداً بما يبذل من جهود لمكافحتها.
وتطرقت الندوة إلى محورين شارك فيهما مجموعة من المختصين، حيث استعرض مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية العميد أحمد الفارس، الجهود المبذولة من قبل الدولة وقطاعاتها المختلفة لحماية حقوق الإنسان من المخدرات، وعلى وجه الخصوص دور وزارة الداخلية ممثلة بقطاعاتها المختلفة، فيما أوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة الخليل، دور مجلس شؤون الأسرة التكاملي مع الجهات الأخرى في محاربة هذه الظاهرة.
واستعرض المحور الثاني من الندوة، عدداً من الدراسات والبحوث في هذا الشأن بأيدي عددٍ من الباحثين السعوديين عن دور جمعية حقوق الإنسان في الحماية والوقاية من المخدرات، ودور الإعلام في دعم الحملة الأمنية لمكافحتها، ودور المجتمع، وتفسير ظاهرة الإدمان والعوامل المؤدية إليه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكافحة المخدرات المجتمع المدني الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان دور المجتمع من المخدرات
إقرأ أيضاً:
«دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.
أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد عبد الحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.
في البداية أوضح يوسف رجب، أن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لأن المدمن يشكل خطرًا في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.
وفي كلمته، أشار عبد الرحمن أبوزكير، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقدًا بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.
وأوضح أبوزكير أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، مضيفًا بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن أن المدمن يشكل خطرًا على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.
وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.
وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سريرًا للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية التي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا ثلاثة أيام أسبوعيًا" الأحد، الثلاثاء، الخميس".
من جانبها، أوضحت رباب غمري، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة
.
وأضافت غمري، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحي، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.