الريف المصري الجديد تطلق مبادرة لتشجيع زراعة المحاصيل الشتوية الاستراتيجية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن إطلاق مبادرة لتشجيع زراعة المحاصيل الشتوية الاستراتيجية بمختلف أراضى مشروع المليون ونصف المليون فدان، وفى مقدمتها محصولى القمح والفول.
حيث نشرت الشركة - فى بيان صدر عنها اليوم - بدء توافر تقاوى المحاصيل الشتوية المعتمدة، وذلك بالتعاون مع قطاع الإنتاج بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.
وأوضحت الشركة أنه على من يرغب فى الإشتراك بتلك المبادرة والإستفادة من كافة الخدمات التى تقدمها، سرعة التواصل مع مركز البحوث الزراعية لتسجيل إسمه وتحديد صنف التقاوى الذى يرغب فى زراعته والاستفادة بالخدمات المقدمة من المبادرة بشأنه.
من جانبه، أكد اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، أن هذه المبادرة تأتى فى إطار دعم ومساندة شركة تنمية الريف المصرى الجديد للمنتفعين بأراضى المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، من خلال العمل على توفير أفضل التقاوى للمزارعين والإرشاد الزراعى اللازم لهم والدعم الفنى، من أجل مساندتهم وتدعيم جهودهم على طريق الاستصلاح والاستزراع والتنمية.
كما أكد اللواء عمرو عبد الوهاب على مواصلة الشركة تقديم المزيد من الدعم والخدمات والتيسيرات لفلاحى ومزارعى مشروع الـ ١.٥ مليون فدان، وهو ما يتماشى مع نهج ورؤية الشركة والمشروع القومى، ومع توجه الدولة بشكلٍ عام، فى ظل النهضة الكبيرة التى يشهدها القطاع الزراعى تنفيذاً لتوجيهات وقرارات القيادة السياسية بضرورة التطوير والنهوض بالقطاع الزراعى، بإعتباره أحد أعمدة الاقتصاد القومى المصرى وأحد الدعائم والركائز الأساسية لتحقيق وضمان الأمن الغذائى والأمن القومى المصرى.
وأوضح اللواء عمرو عبد الوهاب حرص شركة تنمية الريف المصرى الجديد على نشر الوعى بالممارسات الزراعية الجيدة، وبما يتوافق مع المعايير الدولية فى هذا الشأن، مع إجراء الدراسات الحقلية اللازمة لتطوير أساليب الزراعة والرى والصرف الزراعى واستخدام الزراعة الذكية فى أراضى مشروع الـ ١.٥ مليون فدان وتقديم الدعم الفنى لصغار المزارعين والشباب فى مجال الترويج والتسويق للمحاصيل الزراعية.
كما شدد اللواء عمرو عبد الوهاب على اهتمام شركة تنمية الريف المصرى الجديد بالتعاون مع العديد من الجهات والكيانات الأكاديمية والبحثية بهدف العمل على نقل الخبرات الفنية للمزارعين وإجراء دراسات لاستحداث طرق التأقلم لكل ما يتوقع حدوثه من الظواهر البيئية المختلفة، وتوفير نشرات دورية عن التغيرات المناخية المتوقعة، وإقامة عيادات زراعية الكترونية تخدم جميع المنتفعين بأراضى «الريف المصرى الجديد»، وتقدم لهم كل خدمات الإرشاد الزراعى وتشخيص آفات النباتات وطرق معالجتها، وسبل زيادة إنتاجية الأرض ورفع جودة المحاصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاصيل الاستراتيجية الزراعة عمرو عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تطلق سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية، بهدف ترسيخ بيئة رياضية آمنة وشاملة، يمكن للأطفال من خلالها النمو والاستمتاع بتجاربهم الرياضية بصحَّة وأمان.
وأعدَّت الدائرة السياسة بالتعاون مع هيئة الطفولة المبكِّرة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة الرعاية الأسرية، تماشياً مع القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل «وديمة» ولائحته التنفيذية، حيث تُطبَّق السياسة على جميع الجهات الرياضية في أبوظبي، وجميع العاملين والمتطوِّعين في مجال الرياضة خارج المؤسَّسات التعليمية، وستطلق الدائرة حملة توعوية متكاملة في إطار السياسة.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي : «تأتي سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية انعكاساً لالتزام الدائرة بتعزيز رفاهية الأطفال وضمان سلامتهم في جميع المجالات، وتُعَدُّ خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز نمو الأطفال وتطوُّرهم بطريقة صحية، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على حماية الأطفال وضمان حقوقهم وسلامتهم، وتركِّز على تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية في حماية الأطفال، من خلال تمكين الجهات الرياضية وأولياء الأمور والعاملين في الجهات الرياضية من تحمُّل مسؤولياتهم بفاعلية».
وأضاف: «تتضمَّن السياسة مجموعة شاملة من المبادئ والآليات التي تضمن تطبيق أعلى معايير الحماية، ويشمل ذلك تعيين منسِّقي حماية الأطفال في الجهات الرياضية، وتوفير برامج تدريب إلزامية للعاملين والمتطوِّعين لضمان جاهزيتهم للتعامل مع أيِّ أخطار محتمَلة، إضافة إلى فرض إجراءات صارمة للإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعتها، مما يعزِّز من ثقافة الشفافية والمساءلة».
وتستند السياسة إلى أربعة مبادئ رئيسة، تضمن توفير شعور الوالدين وأطفالهم بالأمان عبر تعزيز حق المشاركة، وعدم التهاون تجاه سوء معاملة الطفل، والمسؤولية والمحاسبة، إضافةً إلى الحماية وعدم الانتقام.
وتهدف السياسة إلى ضمان تنفيذ الآليات والمعايير والإجراءات اللازمة لحماية الطفل في جميع الجهات والمنشآت الرياضية، وحماية الأطفال المشاركين في الأنشطة الرياضية من كلِّ تصرُّف أو سلوك أو عمل ينتهك حقوق الطفل، ويضرُّ بمصلحته أو يُلحق به الأذى، ودعم الأطفال المشاركين في الأنشطة الرياضية المعرَّضين لمخاطر سوء المعاملة أو الإهمال أو العنف.
وتنصُّ السياسة على تكليف جميع العاملين في الجهات والمنشآت الرياضية، الذين لهم اتصال فعلي مع الأطفال، بالإبلاغ عن الحالات المزعومة والمشتبه بها بسوء معاملة الأطفال أو الإهمال أو العنف ضدهم في الجهات الرياضية، إلى جانب تحديد أدوار ومسؤوليات الجهات الرياضية، والرياضيين المهنيين، والمتطوعين، وأولياء الأمور، والقائمين على رعاية الأطفال للاستجابة للحالات المزعومة أو المشتبه بها بسوء معاملة الأطفال، مما يُسهم في تعزيز رفاهية وسلامة الأطفال عند ممارسة الرياضة، وترسيخ السلوك الإيجابي.
وتتضمَّن السياسة تطوير الأُطُر القانونية لمنع واستبعاد أيِّ شخص يشكِّل خطراً على الأطفال المشاركين في الأنشطة الرياضية.
وتحظر «سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية»، جميع أشكال الإساءة للأطفال.
تعاون مشترك
يُذكَر أنَّ تطوير هذه السياسة كان نتيجةً للتعاون بين دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة الطفولة المبكرة، إلى جانب عدد من الشركاء المعنيين في مجالات الصحة والمجتمع والرياضة والتعليم، وهم : رابطة المحترفين الإماراتية، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ووزارة التربية والتعليم، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي.
تفاصيل وأهداف
تدعو الدائرة جميع الجهات والأفراد المعنيين إلى الاطلاع على سياسة حماية الطفل في الجهات الرياضية، والتعرّف على تفاصيلها وأهدافها، من خلال زيارة الموقع الرسمي للدائرة عبر الرابط www.addcd.gov.ae