استُخدمت أول مرة في الحرب العالمية الثانية.. تعرف على القنابل الزلزالية التي يستخدمها الاحتلال في حربه على قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القنابل الزلزالية في حربها على قطاع غزة، والتي استخدمت لأول مرة في الحرب العالمية الثانية.
وذكرت أن هذه القنابل اخترعها مهندس الطيران البريطاني “بازنز واليس”، بهدف اختراق الأهداف الألمانية شديدة التحصين.
وأوضحت أن هذه القنابل تختلف عن القنابل المعتادة التي تنفجر عادة فوق السطح، إذ تلقى من ارتفاعات شاهقة نحو الأرض وبسرعة الصوت لتخترق السطح بعمق يصل إلى 30 مترا تم تنفجر، ما يتسبب بموجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة.
وأشارت إلى أن وزن القنبلة الواحدة يصل إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها.
وبينت أن إسرائيل استخدمتها في عدوانها الحالي على قطاع غزة، بهدف تدمير شبكة الأنفاق لدى المقاومة الفلسطينية، لكن محللون استبعدوا نجاحها بسبب عجزها عن فعل ذلك على مدار السنوات الماضية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.
من هي مادلين كلاب؟
تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.
كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.
محطات مأساوية في حياة مادلين
لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.
تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"
في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.
الناشطون على متن السفينة
شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن
الناشطة الألمانية ياسمين أكار
الطبيب الفرنسي باتيست أندريه
الصحفي الفرنسي يانيس محمدي
كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.
رسالة السفينة وأهميتها
رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.