برلمانية: استقبال مصابي غزة عبر معبر رفح يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ثّمنت النائبة أميرة العادلي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الجهود المصرية الحثيثة لإعادة فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني للبدء في إدخال الجرحى الفلسطينيين المصابين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
دعم الشعب الفلسطينيوقالت أميرة العادلي، في تصريح لـ«الوطن»، إن الجهود الدبلوماسية المصرية نجحت في التنسيق مع مختلف الدول، لضمان تواجد ممثليهم في نطاق معبر رفح من الجانب المصري لاستقبال رعاياهم، إضافة إلى توفير المستندات التي تساعد في عملية عودتهم إلى دولهم، موضحة أن استقبال مصر للجرحى الفلسطينيين يعد تأكيدا جديدا على موقف مصر في دعم الشعب الفلسطيني.
وأكدت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القيادة السياسية المصرية، بذلت جهودا دبلوماسية حثيثة لوقف التصعيد، وتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، مؤكدة على موقف الدولة المصرية، الحاسم والثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، فمصر لم ولن تدخر جهدا، من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، ولن تتخلى عن موقفها بحتمية التوصل لحلول عادلة للقضية الفلسطينية، والتوصل إلى تسوية شاملة، تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بما يسهم في إرساء الأمن والسلم الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية دعم مصر للقضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات.
وأضاف فتوح وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي.
وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير