أمي سابتني| فيديو مؤلم لفلسطينية من غزة.. وردة فعل مفاجأة لأخيها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
صراخ وبكاء وألم نتيجة صدمة الفراق، هو ما سيطر على شابة فلسطينية من قطاع غزة، خلال مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين.
“أمي سابتني”.. بهاتين الكلمتين، ظلت الفتاة الفلسطينية تصرخ أمام كفن والدتها؛ متألمة من الفراق.
وما كان من شقيق الفتاة، إلا أن حاول تهدئتها، قائلًا: “صابرة ومحتسبة، والله تلم الناس من الشارع، تشربهم وتطعمهم، والله تصحينا على الفجر، والله والله والله إن أي ست تعمل صحن أكل، أمي تعمل صينية توزعها لله، نيالها الشهادة”.
A post shared by محمود ماهر زقوت (@mahmoud_maher_zaqout)
غزة اليومأعلنت الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، خروج 16 مستشفى عن الخدمة في قطاع غزة؛ بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
بدوره، قال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفيين في شمال غزة سينفدان تماما من وقود المولدات خلال ساعات.
نداء استغاثة عاجلوقال وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي،: “نوجه نداء استغاثة عاجل إلى جميع إخواننا من الدول المنتجة للنفط؛ للتدخل العاجل، لتزويد مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي بالوقود؛ لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى”.
وأضاف “هناك 42 طفلا على أجهزة دعم الحياة، بما في ذلك الحضانات، و62 على التنفس الاصطناعي، و650 مريضا يعانون من الفشل الكلوي من بين مئات الجرحى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة غزة اليوم قطاع غزة الآن
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح أن الطواقم تستخدم أيديها أو أدوات بسيطة لاستخراج الضحايا، وهو مشهد يعكس مستوى الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا، إلى أن هناك 14 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة للإخلاء الطبي الفوري، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع عمليات الإجلاء، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين نتيجة غياب العلاج والجراحات العاجلة.